Articles les plus consultés

vendredi 31 mai 2013

Une impression personnelle




لا يُسعدني شيء في هذه الحياة مثل قراءة فكرة جميلة نبيلة تُشجعنا على الخير و تدفعنا للعمل الصالح ،أو الإستماع إلى كلمة طيبة و صادقة خارجة من قلب صادق و مخلص لله رب العالمين تُنمي فينا الشعور بالعزة و الكرامة و المسؤولية و الغيرة على المباديء و القيم و خدمة الأمة و الصالح العام: (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيّبة كشجرة طيّبة أصلها ثابت و فرعها في السماء تؤتي أُكلها كلّ حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للنّاس لعلهم يتذكرون) سورةابراهيم24/25 . وخدمة لهذا الغرض النبيل ووفاء لأبطال الحركة الوطنية و خاصة في الجنوب الشرقي للبلاد ، يُسعدني أن أقدم كتاب (بني خدّاش و جيرانها عبر الحركات النضالية ) لمؤلفه عمار السوفي، حتى لا ينسى جيل الإستقلال تضحيات أولئك الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وبذلوا دماءهم رخيصة من أجل استقلال تونس و عزّتها و ما بدّلوا تبديلا.*
الكتاب: ( بني خدّاش و جيرانها عبر الحركات النضالية: من الحركة التمردية إلى الحركة اليوسفيّة) ط 1سنة 2001م من الحجم المتوسط ، عدد الصفحات 234مطبعة الرشيد/الياسمينة صلامبو/ تونس.
C'est une introduction que j'ai rédigé en présentant aux lecteurs le livre de mon ami Ammar soufi Beni khéddache et ses voisins à travers la résistance le 09/05/2009






dimanche 5 mai 2013

لنكن صرحاء و صادقين


لنكن صرحاء و صادقين.

لنصارح شعبنا  بالحقيقة و لو كانت مرّة و متأخرة. حركة النّهضة و أنا واحد من مناضليها ، مثلها مثل سائر الحركات الإسلامية الّتي أوصلها الرّبيع العربي إلى السّلطة  دون أن تمرّ بمرحلة وسيطة في الحكم كانت ضحيّة قلّة الخبرة السّياسيّة و العناد وشيء من الغرور المتستر بالدّين و التّدين. فازت حركة النّهضة بانتخابات 23 أكتوبر 2011، و نالت الأغلبيّة في المجلس التأسيسي ، و كان ذلك بفضل إرادة شعبنا الّذي ذاق ذرعا بالمشاريع التغريبيّة الّتي أرادت سلخنا من ديننا و هويتنا و حضارتنا العريقة لإلحاقنا بمشاريع أخرى لا تعبّر عن هويتنا و خصوصياتنا العربيّة و الإسلامية. فكان استحقاق 23 اكتوبر2011مناسبة لتزكيّة مشروع  جديد لطرف سياسي طالما اضطهد و هُمّش من أجل أفكاره الّتي يحملها و يبشر بها. و هذا المشروع، نظرا لغياب التّعددية السّياسيّة داخل التّيار الإسلامي، كانت تمثله حركة النّهضة. و لكن ما خفي على حركة النّهضة و خاصة منها قيادة المهجر، الّتي عادت إلى الدّاخل و فرضت نفسها على الجميع دون حصول وفاق  مريح لا داخلها و لا خارجها، أنّ هذه التّزكية لم تكن صكّا على بياض، و إنّما هي مشروطة بتحقيق أهداف الثّورة و صياغة الدّستور في أقرب الآجال للخروج من هذا الظّرف المؤقت إلى مرحلة بناء المؤسسات و دولة القانون، و تجسيد العدالة الانتقالية.  و من سوء حظّ تونس أنّ النتائج على كلّ المستويات، الاقتصادية و الاجتماعيّة و الأمنية و الإعلاميّة، كانت دون مستوى انتظارات  شعبنا في الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعيّة.  و ما كنّا لنصير إلى ما صرنا إليه لو استمعت هذه القيادات نصائح النّاصحين من العقلاء سواء داخل الحركة أو خارجها. لقد نصحنا باعتماد   وسائل و آليات في الحكم لا تخطيء،ومنها الشّفافيّة و التدّرج و الوفاق الوطني و طيّ صفحة الماضي واختيار المسئول  على خلفية إخلاصه و كفاءته واستعداده للتضحيّة بمصالحه الشخصيّة و الحزبيّة كما فعل الأخ الفاضل حمّادي الجبالي متى استدعى الأمر ذلك. ولكن الّذي حصل في تقديرنا هو العكس ، و أنا أعرف أعضاء في الحكومة و الدّيوان الرّئاسي دون ذكر للأسماء لا يصلحون لإدارة جمعية مدنيّة بسيطة، فما بالك بإدارة الشأن العام الذّي تعلقت به مصالح البلاد و العباد!؟   شعبنا المتّعلم   لو عرف حقيقة هؤلاء كما عرفناهم لثار عليهم كما ثار على غيرهم. لقد ضيّقنا ما كان واسعا، و تعددت أخطاءنا و تعثّر أداءنا بشكل مثير للغرابة. هذه هي الأسباب الرّئيسيّة لفشلنا سواء على المستوى الحكومي أو على مستوى المجلس التأسيسي، و لا ينبغي من هنا فصاعدا إن أردنا التّدارك الجّاد أن نعلّق فشلنا فقط على مكر المعارضة و الثّورة المضّادة، فالذّكي في عالم السّياسة هو من استطاع أن يستفيد حتّى من خصومه السّياسيين.
شعبنا الغالي الّذي ضحّى بالغالي و النّفيس و لا يزال يضحي لا يستحق أن نعامله بهذا الاستهتار  و الغرور. وواجبنا الوطني و الأخلاقي يفرض علينا الاعتراف بالفشل و التّواضع  و مراجعة الخيارات و الأولويات و التحالفات و الإسراع بصياغة الدستور و تحديد موعد للانتخابات القادمة للخروج من عنق الزّجاجة. هذه إشارة سريعة لمصارحة شعبنا بالحقيقة و دعوة لأعضاء حركتنا في الدّاخل و الخارج لفرض الإصلاح من الدّاخل و إلاّ فإنّنا سنصبح في ذمّة التّاريخ. و رجال صادقون  صدقوا ما عاهدوا الله عليه مثل  الّذين عرفتهم و عايشتهم لا يستحقون مثل هذا المصير الّذي زجت بنا فيه قيادة المهيمن فيها هم العناصر العائدة من المهجر . فالشهداء عبدالرؤوف لعريبي و سحنون الجوهري و علي نوير و الهاشمي المكّي و غيرهم كثير....لا يستحقون هذه الصورة التّي كرستها حركتنا في التعاطي مع السّلطة شكلا و مضمونا.      لقد باركنا صعود الإسلاميين إلى السّلطة رغم عدم اقنتاعنا من أوّل يوم بعدد لا يستهان به من التّعيينات و خاصة منها الحكوميّة و لكننا كنّا إيجابيين و احتفظنا بتقييماتنا رغم علمنا  أنّها ستكون محسوبة علينا أحببنا أم كرهنا . فعلنا ذلك تشجيعا لمن وقع اختيارهم لقيادة السّفينة للوصول بنا إلى برّ الأمان، و لكن وقد تاهت السفينة في البحر و لازالت لم تصل إلى برّ الأمان في الآجال المعلومة و المعهودة لم يعد الصّمت يسعنا لأننا قد نهلك و تهلك معنا تونس، و حينئذ لن ينفعنا أنّ الرّبان هم إخواننا من حركة النّهضة و حلفائنا من حزبي المؤتمر من أجل الجمهورية و التّكتل من أجل الحرّيات و العمل.
أرجو أن أفهم على الوجه السّليم و لا يؤخذ هذا المقال ذريعة للغمز و اللّمز و هتك الأعراض. ولقد بذلت سابقا جهدا للنصح لقياداتنا عن طريق وسائل عدّة ولكن عرفت أن قياداتنا لا تعير اهتماما كبيرا لهؤلاء النّاصحين و خاصّة إذا ما كانوا محسوبين عليها ولكنّهم مهمشين ، فهؤلاء هم رهائن لها ولن يختاروا غيرها ما دامت حركة النّهضة هي العنوان الوحيد المعروف الّذي يمثل الخيار الإسلامي الوسطي و المعتدل داخل التّيار الإسلامي.
أكتب هذا المقال نصحا للمناضلين الصّادقين الّذين لا يزالون يحلمون بغد أفضل لبلادنا و يؤمنون بتونس مثلا رائعا في الدّيمقراطية و العدالة الاجتماعيّة و الكرامة الوطنيّة ، غايتي هي النّصح و الإصلاح و ما توفيقي إلاّ بالله ، فإن كان الّذي كتبته صوابا فذلك من الله العلي القدير ، و إن كان الّذي كتبته خطأ فذلك من نفسي و لا حول و لا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم.
يقول الله تعالى:( .... إنْ أُريد إلاّ الإصلاح ما استطعت، و ما توفيقي إلاّ باللّه عَليه توكلت و إليه أنيب.) سورة هود / الآية 88

 أ. مصطفى عبدالله ونيسي / باريس


vendredi 3 mai 2013

بلادنا الجميلة : ولاية الكاف Notre beau pays en sa diversité


















لكاف

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الكاف Flag of Tunisia.svg
معلومات عامة
المساحة8.360 كم²
السكان
التعداد412.278 نسمة
الكثافة السكانية51,11 ن/كم²
التقسيمات
المعتمديات13
البلديات10
الموقع
صورة معبرة عن الموضوع الكاف
موقع الكاف في الجمهورية التونسية
الكاف مدينة تونسية تقع في الشمال الغربي وهي عاصمة ولاية الكاف. يبلغ عدد سكانها حوالي 45000 نسمة وذلك في سنة 2004. تقع مدينة الكاف فوق آثار مدينة رومانية تعرف باسم "سِكّا فِنِيرِيَا" Sicca Veneria ومنها يتأصل اسم الكاف.

محتويات

  [أخف

[عدل]الجغرافيا

وردة الرياحباجةجندوبةوردة الرياح
سليانةشمالسوق اهراس
شرق    الكاف    غرب
جنوب
القصرين

[عدل]التاريخ

[عدل]المناخ

يكون المناخ متقلب في هذه المنطقة متقلب ففي الشتاء تتباقط الثلوج وتتهاطل الامطار والصيف ترتفع لتصير 42 درجة مئوية فوق الصفر

[عدل]السكان

[عدل]البنية القبلية

[عدل]التوزع الديموغرافي

يقطن ولاية الكاف 258.790 نسمة حسب إحصائيات سنة 2004، وتتوزع بالنحو التالي [1]:
العمادةذكورإناثالمجموعالأسرالمساكن
الكاف الغربية15095148562995171077840
الكاف الشرقية2019820258404561002810824
نبر13792145362832862556766
ساقية سيدي يوسف10169103582052746455144
تاجروين14893157663065971557941
قلعة سنان801484401645438284156
القلعة الخصباء35353818735317441837
الجريصة550757911129827873093
القصور860684941710034513589
الدهماني15340154093074966096925
السرس12618132972591554985786
مجموع الولاية1277671310232587905910763901

[عدل]المشاهير

[عدل]الرياضة

ينشط في المدينة فريق أولمبيك الكاف.

[عدل]المصادر