Articles les plus consultés

mercredi 24 juillet 2013

كفاءات تونسيّة بالمهجر


الأستاذة نجيبة بلحاج تتسلّم ميدالية ذهبيّة في أولمبياد المبدعين و المخترعين المنعقد بالحمّامات /تونس فيفري 2013
Tunis Innov 2013. Olympiade Internationale des Inventeurs. Hôtel Mouradi Yasmine Hammamet.(c) Jean-Louis Courleux

تقديم منهج البلسم

lundi 15 juillet 2013

النصر صبر ساعة

فى دراسة بعنوان
رفيق حبيب: العد التنازلي لنهاية الانقلاب بدأ .. وعودة الشرعية مرهونة بصمود الميادين
2013-07-15 17:06:55
كتبه : إيمان إسماعيل


-  هدف الانقلاب احباط المجتمع! - وترسيخ فكرة ان الاختيار بيد الجيش لا الشعب .
- استعادة النظام السابق وسيطرة الدولة العميقة على العملية السياسية وعودة الانتخابات الشكلية هدف العسكر
- الاخوان يتميزون بسياسة امتصاص الصدمات.. والانقلابيون ليس امامهم الا التراجع او التصعيد
اكد الدكتور رفيق حبيب - -أن الانقلاب العسكري أعاد النظام السابق ومنح الفرصة كاملة للدولة العميقة ومنح شركات الفساد الفرصة لاستعادة سيطرتها على مقدرات البلد.
وقال د. رفيق فى دراسة بعنوان " مذبحة الفجر.. السيناريو العنيف للانقلاب"  أن مذبحة الفجر أمام  نادي الحرس الجمهوري حدث تاريخي فاصل، يوضح الصورة الكاملة للانقلاب الذي حاول أن يزين نفسه بشعارات ثورية زائفة.
وأوضح أن المجتمع المصري في حالة ضعف ولم يتبع الثورة صحوة مجتمعية فلم يكتمل تحرر المجتمع وسقطت قطاعات منه في غفلة، جعلت بعضه يشارك في عودة الاستبداد مرة أخرى دون أن يدري والبعض الآخر كان على دراية تامة لافتا الى أن عدم الافاقة المجتمعية تسببت في جعل مواجهة الثورة المضادة ضعيفة.
وأشار د. رفيق الى أن هدف الانقلاب الرئيسي هو نشر رسالة احباط في المجتمع، تجعل عامة الناس يدركون أن الديمقراطية ليست حلاً، وان خياراتهم ليس لها اي قيمة، وان السلطة لا تاتي من صدنوق الاقتراع، وجعل السلطة بيد الجيش لا الشعب!
وأضاف أن الانقلاب العسكري يهدف إلى تحويل الديمقراطية إلى ديمقراطية نخبوية يسيطر عليها تحالف حاكم، ويتاح لعامة الناس الاختيار، بين البدائل التي يسمح بها التحالف الحاكم؛ مؤكداً أن الانقلاب يبني واقعاً بدعم عربي سعودي وغربي أمريكي يقوم على طبقة حاكمة تستأثر بالحكم وتستند على نخبة عسكرية مسيطرة ونخبة مدنية مسيطرة على أجهزة الدولة، خاصةً القضاء والشرطة ونخبة علمانية مسيطرة على الفضاء السياسي، ونخبة إعلامية مسيطرة على وسائل الإعلام، ونخبة من رجال الأعمال مسيطرة على الاقتصاد،.
وأوضح د. رفيق أن تقويض عملية التحول الديمقراطي جاء بعد نجاحات تحققت في المرحلة الأولى بعد الثورة، والتأكد أن خيارات عامة الناس ليست في مصلحة الطبقة المنتمية للنظام السابق، ولا شبكة المحسوبية التي بناها ، ولا في مصلحة القوى الاقليمية الدولية التي تحالفت مع هذا النظام .
وأكد أن الانقلاب العسكري خلف حالة تقوم على مساومة الناس أن يختاروا بحرية لكن سيتم محاصرتهم اقتصادياً كما حدث في المرحلة الأولى في عهد الدكتور محمد مرسي أول رئيس منتخب أو يقبلوا بالخيارات التي تفرض عليهم مقابل عدم محاصرة مصر اقتصاديا، موضحاً أن كل المال المتدفق لحكومة الانقلاب يذهب دون تنمية حقيقية لان من حاولوا تحقيق التنمية الحقيقية وهو الدكتور محمد مرسي قام في وجهه انقلاب عسكري وتساءل هل يعقل لحكومة انقلاب أن يسمح لها بتحقيق اي تنمية؟!
وكشفت الدراسة أن هدف الانقلاب النهائي هو سيطرة الدولة العميقة باجهزتها المختلفة على العملية السياسية بحيث تصبح الانتخابات شكلية ولا تاتى الا بمن تؤيده الدولة العميقة بعد ان تصبح الحاكم الفعلي المستند لقوة الجيش.
واشارت الى أنه إذا ظل وجود أنصار الشرعية في الشارع، فإن بقاء أنصار الانقلاب في الشارع يصبح ضروريا ولو بشكل متقطع حتى يثبت قادة الانقلاب أنهم مازالوا يتمتعون بتأييد الشارع، مؤكداً انه اذا استمرت مبارايات الحشد فإن الانقلاب العسكري لن يتحقق له الاستقرار .
وأوضح د. رفيق أن قادة الانقلاب يحاولون تحقيق شرعية الصمت، بصمت الشارع على ما حدث حتى تصبح موافقة ضمنية على خريطة الانقلاب، مشيراً إلى أنه ليس أمام مؤيدى الشرعية إلا البقاء في الشارع، مما يجعل عملية الاحتكام للشارع باقية، لأن مؤيدى الشرعية هم أول من رفضوا الاحتكام له الا انهم مرغمون لان عملية الاحتكام للصندوق تم تقويضها.
وقال أن من خطط للانقلاب حاول أن يجعل أغلب المجتمع يعارض الرئيس مع اخفاء الحشود المؤيدة، مشدداً على أن بقاء المؤيدين في الشارع سيظهر أنهم الأغلبية الحقيقية، ويؤدى الى استعادة قواعد العملية الديمقراطية من جديد وعودة الاحتكام لصناديق الاقتراع الحرة والنزيهة .
وأكدت الدراسة أن هدف مجزرة الحرس الجمهوري كان بث حالة من الرعب والخوف في نفوس أنصار الشرعية ، بالاضافة الى ردعهم عن الاعتصام في ذلك المكان، حتى لا ينجحوا في فك أسر الرئيس من الحبس مشيراً الى هدف آخر وهو تشويه صورة الاخوان وتصويرهم على انهم جماعات ارهابية مسلحة حتى ينفض الناس من حولهم، بالاضافة الى اجراء عملية اقصاء دموي للاخوان لابعادهم عن الحياة السياسية وعدم العودة اليها الا بعد سنوات طوال.
واوضح د. رفيق أن ربط المتحدث العسكري بين التظاهر السلمي وما يحدث في سيناء كشف مخطط الانقلاب الذي يهدف لاستعادة شعارات الحرب على الارهاب، التى تحظى بدعم أمريكي
وقال أن قادة الانقلاب يستخدمون سياسة الصدمة والرعب بجانب العنف المنهجي ضد أنصار الشرعية، من خلال توجيه ضربات مؤلمة ومتتابعة، لردع أي محاولة احتجاج، لافتا الى أن الاخوان والمؤيدين يتبعون سياسة امتصاص الصدمات، مما يدفع الانقلابيين إلى إما التراجع او اتخاذ اجراءات أكثر تهوراً.
وأشار د. رفيق الى ان وجود الرئيس تحت الاقامة الجبرية يرجع إلى سببين أولهما للضغط عليه لفض الاعتصام، والثانى قد يكون هناك طرف يتم الحوار والتفاوض معه ومساومته، كاشفاً أن قادة المعارضة لديهم تخوف حقيقي من وجود رئيس له شرعية يمشي وسط أنصاره حيث لا يمكنهم الغاء تلك الصفة عنه، واذا كانوا هم يمتلكون السلاح فان المؤيدين يمتلكون الشرعية ولابد للشرعية أن تنتصر.
واضاف أن جماعة الاخون المسلمين لانها الأكثر تنظيما مستهدفه في المقام الأول من الانقلاب العسكري لكسر ارادتها، وتعقب القوى الاسلامية الاكثر شعبية ، حتى يسهل بعد ذلك السيطرة على المجتمع واخضاعه، موضحاً أنه أمام معركة الإرادة ليس أمام أنصار الشرعية الا الصمود والبقاء والاحتجاج والاعتصام، حتى يتأكد الانقلابيون ان ارادة قطاع واسع من الشعب لن تنكسر، وحتى تستفيق قطاعات اخرى من الشعب.
وأكد د. رفيق أن بقاء الدبابات في الشارع أمام المعتصمين السلميين يفشل الانقلاب، مشيرا الى أن ضعف الانقلاب في سلاحه وان قوة الشرعية في سلميتها لافتا الى أن الانقلاب لم ينجح لأن المجتمع رغم تعرضه لتضليل مستمر لا يمكن أن يظل غافلاً عما يحاك له، من النظام الاستبدادي العسكري الذى يعد خطرا على المستقبل،
واوضحت الدراسة أنه مع اتساع الفارق بين مسار الانقلاب ومسار الحفاظ على الشرعية تبدأ مرحلة انتكاسة الانقلاب وعودة الثورة لمسارها الصحيح مشيرة الى أن متابعة ميزان الردع بين الانقلاب العسكري وبين انصار الشرعية منذ اول يوم يكشف ان الانقلاب العسكري يخسر كل يوم، وحركة انصار الشرعية تكسب كل يوم مما يؤكد أن الزمن ليس في صالح الانقلابيين وانما في صالح الشرعية، وان العد التنازلي لنهاية الانقلاب العسكري بدأ.

samedi 13 juillet 2013

مدونة البلسم للتّربيّة و التّعليم

Les putschistes sont voués à l'echec


المفكر التونسي والبروفسر الاستاذ الجامعي أبو يعرب المرزوقي: فشل الانقلابيين أمر حتم




تونس،منزل بورقيبة في 2013.07.12 أبو يعرب المرزوقي "تونس برس"أحاول بصورة وجيزة أن أثبت القضيتين التاليتين اللتين تمثلان جوابا مضاعفا على نفس السؤال: ما مآل الربيع العربي أو من المنتصر في نهاية الصراع بين أصحاب الاستبداد والفساد في الداخل والخارج والثوار الذين يريدون تحرير الإنسان منهما سلما إن أمكن وحربا إن اضطروا إلى ذلك:

1-فعندي أن هزيمة أصحاب الانقلاب أمر حتم لا مرد له.
2-وعندي أن انتصار أصحاب الشرعية أمر حتمي لا مرد له.

وسأحاول إثبات ذلك بمنطق لا يقبل الدحض انطلاق من نفس المدخلين ببعدي كل منهما:

مدخل أصحاب الانقلاب ببعديه السياسي والعسكري.
ومدخل أصحاب الشرعية ببعديها المؤسسي والثوري.

الفشل الحتمي لأصحاب الانقلاب

يعتمد دليلي على منهج الخلف: أبين امتناع نجاح الانقلابيين لأثبت فشلهم الحتمي. فنجاح الانقلابيين يقتضي توفر شرطين في كلا بعديه السياسي والعسكري. فتكون شروط نجاحهم أربعة وجميعها ممتنعة تصورا وواقعا. وإليك كيف نثبت الفشل الحتمي:

سنبدأ بشرطي البعد السياسي عند الانقلابيين:

الشرط الأول: فأولا لا بد من أن تقدم النخب السياسية (وأذيالها من النخب الثقافية والإعلامية الخادمة) ما يكفي من الخدع لجعل الانقلاب يمر بعنوان استكمال الثورة وتصحيح مسارها حكاية يمكن أن تنطلي على المغرر بهم من الشعب المصري ومن الشعوب العربية الصادقين وهم كثر. ولما كان ذلك مناقضا لرغبات المحركين الفعليين لهذه اللعبة أعني أصحاب العملية الحقيقيين وراء هذه المسرحية وكانوا راغبين في محو الثورة آثارا وفكرة فإن التكذيب الذاتي لهذه القصة سيكون الغالب على الخطاب بحيث إن الانقلابيين سيصبحون من حيث لا يعلمون هم الداحضين لدعواهم بأقوالهم وأفعالهم. والعجيب أنهم لم يتنظروا طويلا قولا وفعلا. لذلك فهم من حيث لا يشعرون سيوقظون الصادق ممن اغتر بالخدعة.

الشرط الثاني: وثانيا لا بد من أن يتوفر للنخب السياسية (وأذيالها الثقافية والإعلامية) وبكلمة واحدة للنظام العائد أكثر مما كان متوفرا له من إمكانات ذاتية ومن مساعدات خارجية لتوطيد الاستبداد (العنف) والفساد (شراء الضمائر) أكثر مما استعمل قبل الثورة حتى يغالب ما حدث من نقلة كيفية في روح الشعب حتى يعيدها إلى ما يطلبه منه من مول انقلابه من خنوع واستسلام. فأسس نجاح العودة التي يسعون إليها متناقضة مع طبيعة ما حدث في الثورة مناقضة بالذات وبما يفرضه ممولو الانقلاب من أفسد أنظمة العرب وأكثر أنظمة الاستعمار احتقارا للإنسان وللقيم السامية: فإذا كان الشعب الخائف قد تمكن من الاستيقاظ من نومه العميق الذي دام قرونا فثار على الاستبداد والفساد فمعنى ذلك جني الحرية والكرامة قد خرج من القارورة ولن يعيده إليها أي ساحر حتى لو كان بدهاء شمطاء إسرائيل ولا أي فاجر حتى لو كان بثراء أهل النفاق والشقاق.

ولنثن بشرطي البعد العسكري من الانقلابيين:

الشرط الثالث: وثالثا لا يمكن للعسكر أن ينجح في خدمة تامة الاستسلام لأي نظام إلا إذا كان مجرد مرتزق وأداة يحركها جهاز خفي يتحكم فيه من الداخل أعني جهاز الاستعلامات والمخابرات الداخلية والخارجية ما يعني أنه لا يكون أداة إلا ما ظل عبدا. ولما كان هو الأداة الوحيدة المتبقية لمعارضي إرادة الشعب الثائر (مع شهود الزور من الإعلاميين التابعين لسارقي أرزاق الشعب) فإنه لن يتنازل عن سلطانه لجهاز يسيطر عليه دون أن يحاول الاستفراد بالمزايا أو على الأقل الحصول على سهم مهم مما أبقى عليه النظام السابق وهو قليل. ومعنى ذلك أن الجيش لن يقبل أن يكون هو الذي يطبخ ليأكل غيره: فيكون الصراع بين الجهازين على السلطة والكعكة بداية الانهيار.

الشرط الرابع: ورابعا إذا كان الجيش من الشعب وليس جيش طائفة كالحال في سوريا أو جيش مرتزقة كالحال في كتائب القذافي وكان عموم الشعب هو الذي ثار وكان جل الجيش منه فإن هذا الجل المنتسب إلى الثائرين نسبة البعض القليل من القيادات الفاسدة إلى الانقلابيين (وهذا يصح على ممولي الانقلاب الذين لم يفهموا أنهم بتشجيع الانقلاب العسكري قد وضعوا أنظمتهم في مهب الريح). ومن ثم فالجيش سينقسم حتما إذا صمد الثائرون ليصبح جله جيش شعب وليس جيش نظام.

وعندئذ ستصبح الثورة ثورة ذات قدرة بما لها من حماة حقيقيين لإرادة الشعب دون أن يكون جيشا نظاميا خاضعا لإرادة النظام العائد والأجهزة الاستعلامية الداخلية أو الأجنبية فيكون جيشا ثوريا بحق يبني النظام المحرر للإرادة بأدوات التحرير ويقود الثورة ليس في مصر وحدها بل في كل الوطن وحتى في العالم الإسلامي: ذلك أن قيم الثورة لن تبقى قيما ومثلا عزلاء بعد أن برهن أعداء الثورة أن الشرعية العزلاء لا تكفي لفعل التاريخ الحقيقي. ما حدث في مصر تعين فعلي لمعنى الوصل الإسلامي بين بين الإيمان بالقيم السامية وجهاد الطاغوت المعادي للحرية والكرامة الإنسانيتين.

ومن ثم وبصورة منطقية غير قابلة للدحض يمكننا الجزم بأن عمر الانقلاب قصير بل هو أقصر مما يتصور السفلة من مزيفي الوعي الذين يسمون أنفسهم محللين ومفكرين وإعلاميين تنويريين وهم عين الظلام الدامس. لم يفهموا بعد أن الربيع العربي ثورة شاملة للوطن العربي والعالم الإسلامي بل هي ثورة كونية لن تتوقف إلا بعد أن تحرر البشرية كلها من الحكم المافياوي العالمي الذي جعل الانقلاب في مصر يكون ممكنا وستليه انقلابات تهز عروش مموليه: ومن ثم فهو قد مثل الميلاد الرسمي لهذه الثورة المتجاوزة لمجرد استرجاع الشرعية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والحريات الأساسية في العالم كله من خلال الجمع بين قيم القرآن الكريم وقيم العقل السليم تحقيقا للاستخلاف المكرم للإنسان ذي الرسالة التعميرية للكون بالعدل والفضيلة.

النجاح الحتمي لأصحاب الشرعية

هنا أيضا أعتمد على منهج الخلف ولكن بالعكس: أنثتب استحالة فشل أصحاب الشرعية لبيان حتمية نجاحهم بخلاف الحالة الأولى حيث بينت
استحالة نجاح الانقلابيين لبيان حتمية فشلهم:
ا
لشرط الأول: ولأبدأ أولا بالنخب السياسية والفكرية والإعلامية التي تمثل جل المدافعين عن الشرعية المؤسسة في هذه الحالة. فهذه النخب بخلاف نخب الانقلابيين تعتمد على عقائد لا تحصر الوجود الإنساني في المتناهي والفاني بل لها أفق يعتبر المتعاليات هي الوجود الحق. لذلك فلها من القدرة على الصمود ما لا يتناهى وهي من ثم أقدر الناس على حرب المطاولة: فلا حد لصبرها لأنها متعالية على الزمان. لا يمكن لمن يؤمن بما يتجاوز الحياة الدنيا أن يهزم أبدا لأنه لا يخشى فقدانها ما لم يرجع لها معناها أعني الحرية والكرامة جوهر ما ثار الإنسان العربي من أجله إذ هو تعلم التمييز القرآني بين "حياة" و"الحياة": ففي صراع الإرادات من يتسع أفقه إلى اللامتناهي من القيم ولا ينحصر وجوده في الحياة الدنيا يتعالى على الزمان فلا يهزم أبدا خاصة إذا كان داريا بأدوات المقاومة المناسبة للعصر. وأدوات المقاومة المناسبة للعصر هي ما وصفت في محاولة الأمس التي حددت فيها الاستراتيجية المؤثرة.

الشرط الثاني: ولنثن بالنخب السياسية والفكرية والإعلامية التي تمثل جل المدافعين عن الشرعية الثورية وهم من الشباب خاصة فتيات وفتيانا. وأغلبهم تجاوز المقابلة الفتنوية بين حداثي وأصلاني وحتى بين إسلامي ومسيحي. لذلك فهم الذين سيمدون المقاومة بوسائلها التي ستجعل الثورة قادرة على تحقيق أهدافها بأسبابها لأن الشباب ذكورا وإناثا هم الجيش الشعبي وقياداته هي من سينحي القيادات الفاسدة التي تتبع النظام السابق فتطهر الأجهزة لتجعلها أدوات الفعل المؤسسي الخاضع للسيادة الشرعية في الدولة الثورية بدلا مما هي عليه الآن أداة لقهر الشعب واستعباده: وهذا البعد الثوري بدأ حقا يوم تهور ذلك الغبي السيسي فتصور نفسه ناصرا ثانيا- ربما بوحي من ذلك العجوز الأخرق الذي غرر بعبد الناصر ويحاول أن يوحي للسيسي بإعادة التجربة متناسيا أن ما كان تراجيديا يصبح في هذه الحالة كوميديا. وإنه لكوميديا حقا. إنهم بذلك وخاصة إذا تمادوا فيه يقنعون كل الشباب بصورة شبه نهائية بأنه عليه أن يحزم أمره وأن يسلم بأن الثورة لا بد أن تذهب إلى غايتها بما يقتضيه رفض أعدائها للتحقيق السلمي والديموقراطي للغايات. هم أول من لجأ إلى القوة والعنف. والدفاع عن النفس ليس عنفا بل هو عين العدل.
وبذلك يتبين أن الربيع العربي دار الدورة السليمة لينتهي إلى البداية الصحيحة. فمطالب الصلح بين قيم الأصالة وقيم الحداثة لم تعد مجرد فكرة في الأذهان بل هي أصبحت محركا فعليا في الأعيان لثورة شعب عربي مركزي استعاد قيادة الأمة بقيادات هي الآن بصدد النشوء في التجربة الفعلية للثورة الجامعة بين إحياء أفضل ما في حضارتنا لفتح آفاق جديدة للبشرية آفاق تحافظ على أفضل ما تحقق فيها من قيم سامية مماثلة وتحررها من أرذل ما لوثت به الوجودين الطبيعي والثقافي.


mercredi 10 juillet 2013

Politique Egypitienne : négociations entre Morsi et les putschistes

عربي ودولي


السيسي يفاوض مرسي من اجل العودة ( تفاصيل اخطر 72 ساعة الاخيرة )
اندبندنت - ذكرت مصادر وثيقة الاطلاع ان اتصالات يجريها عبد الفتاح السيسي مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي من اجل الوصول الى حلول توافقية للعودة وتهدئة الشارع بعد ان تفاقمت الازمة المصرية وخرجت الامور عن سيطرة قيادات المعارضة بما فيها الجيش .

وتاليا ثمانية مشاهد لتفاصيل اخر ما ﻳﺤﺪﺙ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻓﻰ 72 ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ
ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻯ !!!!!
ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺗﺤﻜﻰ ﺍﻟﻘﺼﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ

ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻻﻭﻝ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 9 ﻣﺴﺎﺀ ﻓﻰ ﻣﻘﺮ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻻﻓﺮﻉ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺩﻭﻥ ﺣﻀﻮﺭ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻰ
ﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻓﻰ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻌﺪ 3
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ
ﻣﺮﺳﻰ ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭﺗﻢ ﺗﻜﻠﻴﻒ
ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺻﺪﻗﻲ
ﺻﺒﺤﻲ ﻭ
ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ.ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻃﻴﺎﺭ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺎﻣﺪ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻰ
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ
ﺗﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺻﺪﻗﻰ ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻰ ﻧﺎﺩﻯ
ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 2 ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺴﺒﺖ
ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺗﻢ ﻋﺮﺽ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﻨﺤﻰ
ﻋﻠﻴﺔ ﻭﺍﻻﻟﺤﺎﺡ ﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺭﻓﻀﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺍﺻﺮ
ﻋﻠﻴﺔ
ﻓﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺮﺳﻰ ﻓﻰ ﻋﻮﺩﺗﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ
ﺗﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﺒﺮﺍﺩﻋﻰ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺼﻼﺣﻴﺎﺕ
ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﻻ
ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻰ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻻ
ﺑﺘﺴﻠﻴﺤﻬﺎ ﻭﻻ ﺑﺸﺌﻮﻧﻬﺎ
ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺮﺳﻰ)) ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺎﻣﺤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺿﻌﺘﻢ
ﻣﻨﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻫﺒﺎﺀﺍ (( ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ
ﺻﺒﺤﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﺜﺎﺭ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﻘﺘﻠﻜﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﺑﺮﻛﺔ ﻟﻠﺪﻣﺎﺀ
ﻭﻟﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﺣﺜﺘﻨﺎ ﻭﻧﻬﺎﻳﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺟﻤﺎﻋﺘﻚ ﺍﻗﺮﺏ
ﻣﻤﺎ ﺗﺘﺨﻴﻞ
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ ﻭﻛﻞ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻻﻓﺮﻉ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ 7
ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻭﻣﻊ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺬﻯ
ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﻗﺪ
ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﺭﻛﺎﻥ
ﺣﺮﺏ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻋﺴﻜﺮ ﻭﻫﺎﺟﻢ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ ﻭﺗﺴﺮﻋﺔ
ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﻌﻠﻮ ﺻﻮﺗﺔ
ﻭﻳﻬﺎﺟﻤﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻰ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﺗﻢ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺘﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ
ﻓﻨﺸﺒﺖ ﻣﺸﺎﺩﺍﺕ ﺣﺎﺩﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﺳﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﺤﺪﺓ
ﻭﻋﻠﻮ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺩﻭﻥ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻻﻯ ﺭﺗﺐ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻭ
ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻟﻘﺎﺩﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ
ﺍﻟﺴﺒﺖ 12 ﻇﻬﺮﺍ
ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺻﺪﻗﻰ ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﺣﻤﺪ
ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺪﻫﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻟﺘﻘﻴﻢ ﻧﺼﺎﺋﺢ
ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺧﺼﻮﺻﺎ
ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ
ﺍﻻﻋﻼﻣﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺎﻕ
ﺗﻬﻤﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﺑﻬﻢ ﻭﻓﺘﺢ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ
ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭﺍﻣﺎﻛﻨﻬﺎ
ﻭﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ
ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ 5 ﻋﺼﺮﺍ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻧﺬﺍﺭ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ ﺍﻥ ﺣﺸﻮﺩ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺗﺰﺍﺩ ﻭﺍﻧﻬﻢ
ﻳﻜﺴﺒﻮﻥ ﺗﻌﺎﻃﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺣﺴﺐ
ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﻣﻦ 750 ﺍﻟﻒ ﺍﻟﻰ 900
ﺍﻟﻒ ﻭﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺻﺎﺭ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ
ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ ﺗﺘﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺎﺗﻬﺎ
ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻻﺧﻄﺮ
ﻫﻮ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﺭﺻﺪ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻋﻤﻴﺪ ﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ
ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺣﺮﺏ ﻃﺎﻫﺮ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻮﻗﻒ
ﻋﺎﺟﻞ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺑﺎﻯ
ﺛﻤﻦ
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ
ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 10 ﻣﺴﺎﺀ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﻤﺪﻭﺡ
ﺷﺎﻫﻴﻦ ﺑﻤﺤﻤﺪ ﺑﺪﻳﻊ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻌﺔ
ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺭﻓﻀﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺪﻳﻊ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺗﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ
ﺍﺣﺪ ﻭﻣﻌﻜﻢ ﺭﺋﻴﺴﻰ ﻭﺭﺋﻴﺴﻜﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻰ
ﻓﻠﻠﺘﻔﺎﻭﺿﻮﺍ ﻣﻌﺔ
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ
ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 12 ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ
ﺗﻮﺟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺻﺒﺤﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺮﺳﻰ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
ﻭﺍﺑﻠﻐﺔ ﺑﺎﻥ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺗﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ
ﻓﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻣﺼﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻥ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻢ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺑﻌﺪ
ﻭﻗﺎﻝ ﺻﺒﺤﻰ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ : ﺍﺫﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺩﻙ
ﻓﻠﺴﻮﻑ ﻧﺬﺑﺤﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﺳﺘﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻓﻠﻦ
ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺎﻣﺎ ﺗﺴﺠﻴﻠﻚ ﺑﺎﻟﺘﻨﺤﻰ ﺍﻭ
ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻃﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺍﻭ ﺩﻣﻚ
ﻭﺩﻡ ﺍﻧﺼﺎﺭﻙ
ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺮﺳﻰ :
ﻟﻮ ﻗﺒﻠﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻭﺗﺤﺪﺛﻨﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻘﺪ
ﺧﻨﺘﻬﻢ ﺍﺫﻥ ﻭﺧﻨﺖ ﺩﻣﺎﺀﻫﻢ ﻭﺧﻨﺖ ﻗﺴﻤﻰ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﻟﻮ ﻗﺒﻠﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻼ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﺒﻼﺩﻯ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻜﻢ
ﻓﻠﺘﻘﺘﻠﻮﻧﻰ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻫﻮﻥ
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ
ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 2 ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ
ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺻﺒﺤﻰ ﻭﻗﺎﺋﺪ
ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻯ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺣﺮﺏ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻰ
ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻣﺮ ﺩﻣﻮﻯ ﺻﺎﺩﻡ ﻳﻠﺰﻡ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ
ﻭﻟﻼﺳﻒ ﻟﻢ ﻧﺴﺘﻄﻊ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻯ
5

التاريخ : 2013/07/08 10:57:19

samedi 6 juillet 2013

Solidarité avec le peuple Egyptien



انقلاب على الشّرعيّة و سرقة لثّورة الشّعب

لا شيء يمكن أن يبرّر هذا الانقلاب العسكري على الشّرعيّة في مصر الحبيبة. إنّ ما قام به الجيش هو خيانة لإرادة الشّعب المصري و إجهاض لثورته المجيدة التّي أطاحت بنظام حسني مبارك الفاسد . 
لقد مهّد العلمانيّون و العسكر لفعلتهم الشّنيعة هذه بتحريك أنصارهم للنزول للشّارع للضّغط على الرئيس المنتخب للتخلّي عن مهامه التّي خوّلها له الدّستور بحجّة الاستجابة لمطالب الشّعب. و أمام إصرار السّيد الرّئيس على موقفه المبدئي و الثّابت في ممارسة واجبه الوطني و القومي نحو شعبه تقع إزاحته بالعنف ، ثم اعتقاله واعتقال ثلّة من رفاقه في حزب الحريّة و العدالة. إنّه الاستبداد يعود إلى مصر من جديد لتعود بنا عقارب السّاعة إلى ستّين عامّا من الاستبداد و الظلم. إنّه إجهاض لثورة الشّعب المصري و عودة لفلول النّظام القديم إلى سدّة الحكم .ولكن ما غفل عنه الإنقلابيّون أن إرادة الشّعب المصري لن تقهر وأنّ عقارب السّاعة لن تعود إلى الوراء . إنّها محنة يمرّ بها الشّعب المصري سيتجاوزها و يخرج منها أشّد قوّة من ذي قبل لأن الأقنعة قد سقطت و تبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود و عرف الشّعب من يعمل لصالح الشّعب و الوطن و من يعمل لصالح أجندات أجنبيّة لا ناقة و لا جمل للشّعب و الوطن فيها. أمّا عن الرئيس المنتخب السّيد محمّد مرسي الذّي أرادوا عزله فقد أصبح زعيما قوميّا ورجل دولة بامتياز و رمزا للصّمود و الإصرار على المبادئ و المُثل العليا .
إنّ الدّفاع على السّيد الرئيس هو دفاع عن الشّرعيّة و القانون و الدّولة المدنيّة . لهذه الأسباب ندافع عن الشّرعيّة بكلّ قوّة و ندين الانقلابيين بكلّ شدّة، فهم شرّ كبير نسأل الله أن يحفظ منه شعوبنا و أوطاننا .
مصطفى ونيسي / باريس



عبد الباري عطوان:الاسلاميون عائدون في مصر وسحر الانقلاب ينقلب فوضى



Samedi 06 Juillet 2013

عبد الباري عطوان
القدس العربي


أساء الفريق الاول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة، ومعه جميع قادة جبهة الانقاذ المعارضة، تقدير قوة التيار الاسلامي بقيادة حركة الاخوان المسلمين، عندما اقدم على قيادة الانقلاب العسكري الذي اطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي، ووضعه رهن الاعتقال.
المشكلة ان مصر هي التي ستدفع ثمن سوء التقدير هذا من استقرارها ودماء ابنائها، ووحدتها الوطنية، وهذه كارثة بكل المقاييس.
الرئيس مرسي ارتكب اخطاء اثناء فترة حكمه القصيرة (عام واحد فقط)، ولكن هذه الاخطاء، مهما كبرت، كانت صغيرة، مقارنة مع أخطاء المؤسسة العسكرية وانقلابها الذي يمكن ان يقود البلاد الى حمام دم قد يحصد حياة المئات وربما الآلاف.
بالأمس نزل مئات الآلاف من انصار التيار الاسلامي الى الميادين في مختلف محافظات مصر مطالبين بعودة رئيسهم، والتهديد باللجوء الى العنف اذا لم يتحقق طلبهم هذا، وهم، او بعضهم، يقول ويفعل، وشاهدنا ذلك بوضوح في افغانستان والعراق وسورية وليبيا واليمن.
نعم قوات الجيش تملك الاسلحة والدبابات والطائرات العمودية، ولكن ماذا بإمكانها ان تفعل في مواجهة هذه الجموع الغاضبة، هل ستقتل مئة، مئتين، الفين، عشرة آلاف؟
‘ ‘ ‘
ولماذا، لأنهم يتظاهرون لاسترجاع سلطة وصلوا اليها عبر صناديق الاقتراع وفي انتخابات حرة نزيهة؟
هذا الغرب المنافق الذي ظل على مدى مئة عام يحاضر علينا حول الديمقراطية وقيمها، ويتغنى بالديمقراطية الاسرائيلية، لماذا يقف صامتا امام هذا الانقلاب على الديمقراطية وحكم صناديق الاقتراع؟
هل لان الفائز في هذه الديمقراطية هو من انصار التيار الاسلامي، وهل هم مع الديمقراطية في بلادنا التي تأتي بأحزاب وفق مقاساتهم، وتطبق سياساتهم ومشاريعهم في الهيمنة في المنطقة؟
امريكا سقطت.. الاتحاد الاوروبي سقط.. وكل المقولات الليبرالية التي تدعي التمسك بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة سقطت ايضا، وبات واضحا ان الليبرالي في مفهوم الغرب هو الذي يتخلى عن عقيدته وقيمه ومبادئه، ويتبنى المبادئ الغربية التي تضعها واشنطن ومحافظوها الجدد.


فوجئت بالدكتور محمد البرادعي احد منتوجات هذه الليبرالية الغربية ودعاتها يكشف في حديث لصحيفة ‘نيويورك تايمز′ انه اتصل بجون كيري وزير الخارجية الامريكي، وكاثرين اشتون مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي من اجل تأييد الانقلاب العسكري، الذي كان احد ابرز المتآمرين للاعداد له. وفوجئت اكثر ان هذا الليبرالي يؤيد اغلاق ست قنوات تلفزيونية متعاطفة مع التيار الاسلامي.
انصار ‘الديمقراطية’ وحكم صناديق الاقتراع، ولا نقول انصار التيار الاسلامي، يتدفقون بالآلاف الى ميادين المدن والقرى والنجوع لكي يطالبوا بعودة الرئيس المنتخب، ويعبروا عن استعدادهم للشهادة من اجل هذا الهدف.
كنا نتوقع ان يتدخل الجيش المصري لنصرة الشرعية الديمقراطية لا من اجل سحقها، واعتقال رموزها، والانحياز لصناديق الاقتراع، لا لدعم من يريدون اسقاط هذه الشرعية من خلال التظاهر وشاشات التلفزة.
الانقلاب العسكري سيؤدي حتما الى خدمة الجماعات المتطرفة داخل التيار الاسلامي وحركة الاخوان بالذات، وسيؤكد مقولة تنظيم ‘القاعدة’ والجماعات الاخرى التي ترفض الديمقراطية وتعتبرها ‘بدعة غربية’، وتطالب بالاحتكام الى السلاح وليس الى صناديق الاقتراع لإقامة دولة اسلامية تكون نواة لدولة الخلافة.
المعتدلون في التيار الاسلامي وحركة الاخوان المسلمين سيكونون هم الضحية، لان صوتهم لن يكون مسموعا في اوساط القواعد الشعبية، لان جنوحهم للاعتدال، وتبنيهم للخيار السلمي ونبذ العنف اثبت عدم جدواه بعد الانقلاب العسكري الحالي، الذي نرى ارهاصاته في تنصيب رئيس غير منتخب، وحل مجلس الشورى، واعلان الاحكام العرفية، وشنّ حملة اعتقالات دون اي مسوغات قانونية، وتحت اتهامات واهية.
ما هي التهمة التي سيحاكم على اساسها الرئيس محمد مرسي، وما هي الجريمة التي ارتكبها حتى يتم اعتقاله مثل اي مجرم؟ فالرجل لم يقتل بعوضة ولم يسرق جنيها واحدا، ولم يعين اقاربه في اي منصب، والغالبية العظمى من ضحايا الصدامات امام قصر الاتحادية وفي ميدان رابعة العدوية من انصاره.
شخصيا قابلت الرجل لأكثر من ثلاثة ارباع الساعة، ولم اسمع منه غير لغة التسامح مع الآخر، والحرص على حقن الدماء، والتركيز على كيفية اعادة الكرامة لمصر وشعبها، واحياء صناعتها الوطنية الثقيلة، وانعاش قطاعها الزراعي، بالانحياز الى الفلاحين البسطاء ملح الارض.
‘ ‘ ‘
من سيصدق الحكم العسكري الذي يدير شؤون مصر حاليا عندما يتحدث عن الديمقراطية والانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد ان اهانوا الرئيس المنتخب وحلوا مجلس الشورى المنتخب ايضا؟ ومن سيذهب الى صناديق الاقتراع بعد هذه الخطيئة الكبرى؟
نختلف مع حركة الاخوان في الكثير من طروحاتها، وكنا نتمنى لو انها انحازت الى قضية العرب المركزية، ودشنت عهدها في السلطة بطرد السفير الاسرائيلي واغلاق سفارته في القاهرة، ولكن هذا لا يمكن ان يدفعنا للوقوف ضدها، او التشكيك في شرعية رئيسها المنتخب، حيث قلنا وكررنا اكثر من مرة ان عليه ان يكمل مدة حكمه، وان على من يريد اسقاطه ان يذهب الى صناديق الاقتراع.
نخشى على مصر وشعبها الطيب من الحرب الاهلية، نخشى على الفقراء وهم الاغلبية الساحقة من الجوع والحرمان وعدم ايجاد لقمة العيش لاطعام اطفالهم، ولكننا على ثقة بأن هؤلاء لن يقبلوا مطلقا ليبرالية كاذبة مزورة مضللة تقود، بل تمهد الطريق، لانقلاب عسكري يؤدي الى تعميق الانقسام ودفع البلاد الى الحرب الاهلية حتى يصلوا الى الحكم على ظهور الدبابات، وليس من خلال صناديق الاقتراع.