Articles les plus consultés

samedi 28 juillet 2012

منهج المحادثة و القراءة


Nos publications

 

BELSEM  Dialogue et lecture

 بلسم القراءة و المحادثة يندرج ضمن منهج لتعليم اللّغة العربيّة تتكامل فيه المهارات و تخدم بعضها بعضا. و هو حصيلة تجربة سنوات طويلة، و قد حقّق نتائج باهرة عرف التّلاميذ معها إقبالا على التعلّم برغبة و محبّة

بلسم المحادثة و القراءة في المستوى التّمهيدي يهدف أساسا إلى غرس محبّة اللّغة العربيّة في قلب الطّفل ومحبّة مكان الدّرس و من فيه من معلّمين و أصدقاء، فيتعلّق بهذا المجتمع المصغّر الّذي سيساعده على تحقيق  التّوازن في شخصيّته و ينمّي الاعتزاز بتعلمه لهذه اللّغة. فلا يمكن بأيّ حال من الأحوال في البلاد غير النّاطقة باللّغة العربيّة فصل تعليمها للأطفال عن الهدف التّربوي المنشود و الواقع المحيط بظروف تعلّمها، علما و أنّ عمليّة التّلقّي غالبا ما تكون خارج إطار المدرسة النّظاميّة الرّسميّة.فينبغي أن يأخذ المنهج المعتمد و وسائل عمله بعين الاعتبار هذا الواقع، و على المعلّم أن يقدّم هذه اللّغة على أنّها جزء مكمّل لما يتعلّمه في مدرسته الرّسميّة من لغات أخرى هي أيضا هامّة للتّواصل و التّعارف، فيشعر الطّفل أنّ إقباله على اللّغة العربيّة لا يحول دون اندماجه في المجتمع الاندماج الواعي و المتوافق مع هويّته و قيمه

و خدمة للهدف الأساسيّ لهذا المستوى، ألا و هو التّحبيب في اللّغة ذاتها،يجب التّذكير بالنّقاط التّالية الّتي هي جزء من المنهج

ـ التّرحيب بالتّلميذ عند وصوله إلى مكان الدّرس.

ـ الثّناء على كلّ جهد يبذله المتعلّم صغيرا كان أم كبيرا.

ـ اختيار وسائل بيداغوجيّة متنوّعة تسعد الطّفل.

ـ التّعلّم عبر اللّعب، فيصبح التّعلّم متنفّسا ترفيهيّا يسعى إليه الطّفل و يفتقده إن غاب عنه.ولذا حدّدنا أن يهدف محتوى هذا البلسم إلى ما يلي

ـ التّعرّف على أشكال الحروف العربيّة و تمييزها عن بعضها و تعويد الطّفل على الانطلاق من اليمين إلى اليسار لقراءتها

ـ تعلّم الحركات ( الفتحة، الكسرة، الضّمّة) و الأصوات عموما. و أرجأنا التّنوين إلى المستوى الأوّل

ـ التّركيز على معرفة الحركات القصيرة و تمييزها عن الحركات الطّويلة.

ـ التّعرّف إلى أشكال الحرف الواحد حسب موقعه في الكلمة.

ـ التّعرّف إلى الألوان و الأعداد نطقا و شكلا، و إلى أيّام الأسبوع حفظا عبر الأناشيد.

ـ تعويد الطّفل على سماع اللّغة العربيّة و النطق السّليم من خلال حوارات بسيطة تقوم على استخدام مفردات لغويّة محدودة انتقيناها، بدقّة مقصودة، ممّا يحتاجه التّلميذ في حياته اليوميّة ( التّعارف، المدرسة، الأسرة، أعضاء الجسم، الحيوان…). فيحفز هذا المنهج الطّفل إلى تكوين جمل عبر حوارات بسيطة تهيّئه لاستيعاب منهج السّنة الأولى فيما بعد دون عناء. ومن ذلك حرصنا أن يقع التّركيز في الحصص الأولى على حسن نطق اسم المتعلّم و أسماء رفاقه

و قسّمنا الكتاب إلى سبع وحدات تخدم المحادثة باستخدام المفردات المنتقات للتّعلّم و مشتملة على بعض الظّواهر اللّغويّة. و أدرجنا ضمن كلّ وحدة للتّعلّم من ثلاثة إلى أربعة حروف بأصواتها المختلفة، اخترناها لتساعد التّلميذ  على تسجيل  شكل كلمات الوحدة في ذاكرته و تمكّنه من قراءتها.فبدأنا بحرفي الميم و النّون مكوّني أداة الاستفهام(من) ثمّ التّاء و الهمزة اللّتين يسمعهما التّلميذ في الضّميرين (أَنْتَ،أَنْتِ).و اكتفينا بتقديم حرفي الضّاد والظّاء في بلسم الخطّ فقط وأرجأنا دراستهما في بلسم المحادثة و التّعبيرإلى المستوى الأوّل

و كلّ الظّواهر اللّغويّة و مواضيع المحادثة، متبوعة بتمارين مركّزة لهدف التّعلّم، يقوم بها التّلميذ مع معلّمه أو في بيته حسب ما تقتضيه مصلحة التّعلّم

و إيمانا منّا بتداخل موادّ اللّغة العربيّة و خدمتها لبعضها، رأينا أن نقدّم للتّلميذ إخراجا واحدا في تقديم محتوى كلّ وحدة، و عمدنا أن يتناسق في ذلك و يتكامل بلسم المحادثة و القراءة مع بلسم الخطّ. فنلحظ مثلا في الصّفحة المخصّصة لتقديم مختلف أشكال الحرف المقصود بالتّعلّم ، إخراجا واحدا حافظنا فيه

على نفس الكلمات المختارة لإبراز الشّكل حسب موقعه في الكلمة ، في البلسمين  و الّذي يتغيّر فقط هو المحتوى الّذي يقتضيه الهدف المرجوّ من كلّ بلسم.وفي هذا تيسير لضبط المعلومات وحفظها.  وبدأنا كلّ وحدة بذكر أهدافها في الصّفحة الأولى لها حتّى تكون واضحة للمعلّم، للمتعلّم و لمن يتابعه في البيت

و تجدر الإشارة إلى أنّه إلى جانب هذا الكتاب، ثمّة مناشط أخرى هدفها تركيز المحتوى المطلوب بالاستيعاب من جهة، و دفع الطّفل إلى الإبداع من جهة أخرى. من ذلك منشط المسرح و الخطّ العربيّ، و منشط القصّة الّذي يبدأ مع بداية الرّباعيّة الثّانية للسّنة الدّراسيّة، يدفع عبره المعلّم التّلاميذ إلى تأليف قصّة بسيطة انطلاقا من صور  يقدّمها للتعبير عنها مستخدما في ذلك وسائل سمعيّة بصريّة حيّة بغية تركيز أهمّ مفردات المنهج و تركيزحسن استعمالها. و هذا ما يشعر المتعلّم بقدرته على التأليف و التّعبير بما تعلّم ، فيحبّ اللّغة


112 pages quadrichromie, couverture cartonnée, dos carré collé et cousu.
format : 18 x 26 cm
Papier : Papier couché mat 100g/ m2
Couverture : Papier brillant 300g/ m2
ISBN : 979-10-91242-00-4
Auteur(s) : BELHADJ Najiba
Illustrateur(s) :  RAHOU Leïla
Prix : 11 euros
Belsem Dialogue et lecture  pour le niveau d’initiation a pour objectif  de faire aimer la langue arabe par le biais de l’attachement au lieu d’apprentissage, au contenu de l’enseignement et aux professeurs. Ce microcosme établit aidera l’élève à renforcer sa personnalité et à développer en lui la fierté d’apprendre la langue arabe.
Belsem Dialogue et lecture  est divisé en sept unités. Chaque chapitre étudié vise trois à quatre lettres différentes. La même présentation et le même vocabulaire sont utilisés dans le cahier d’écriture du même niveau (Belsem écriture) pour faciliter la mémorisation de chaque information. Nous avons commencé par mentionner chacun des objectifs au début de chaque unité afin qu’elle soit claire pour  l’élève.  De plus, il est à noter que dans ce programme, d’autres moyens sont conçus pour développer la créativité  de l’élève : Théâtre, calligraphie, élaboration d’histoires à l’aide d’images  permettant à l’élève de réinvestir le vocabulaire étudié.

 المصدر:   editions-belsem.com

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire