Articles les plus consultés

mardi 23 octobre 2012

فيلم ( الرجل الحر ) بديع الزمان سعيد النورسى 2


121124
نبذة عن جماعة " النورسية " أتباع الشيخ سعيد النورسي
السؤال: أود أن أسأل عن جماعة " النورسية " ، ما لها ، وما عليها ، وهل كتبهم تعد من الكتب الإسلامية ؟ وهل يجوز لنا قراءتها ؟ .
الجواب:
الحمد لله
جاء في " الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة " ( 1 / 328 – 333 ) :
- النورسية : جماعة دينية ، إسلامية ، هي أقرب في تكوينها إلى الطرق الصوفية منها إلى الحركات المنظمة ، ركَّز مؤسسها على الدعوة إلى حقائق الإيمان ، والعمل على تهذيب النفوس ، مُحْدِثاً تياراً إسلاميّاً ، في محاولة منه للوقوف أمام المد العلماني ، الماسوني ، الكمالي ، الذي اجتاح تركيا عقب سقوط الخلافة العثمانية ، واستيلاء " كمال أتاتورك " على دفة الحكم فيها .
- المؤسس هو : الشيخ سعيد النورسي 1873 - 1960م ، ولد من أبوين كرديين ، في قرية " نورس " القريبة من بحيرة " وان " ، في مقاطعة " هزان " بإقليم " بتلس " شرقي الأناضول ، تلقى تعليمه الأولي في بلدته ، ولما شبَّ ظهرت عليه علامات الذكاء ، والنجابة ، حتى لُقِّب بـ " بديع الزمان " و " سعيدي مشهور " .
- في الثامنة عشر من عمره ألَمَّ بالعلوم الدينية ، وبجانب كبير من العلوم العقلية ، وعرف الرماية ، والمصارعة ، وركوب الخيل ، فضلاً عن حفظه القرآن الكريم ، آخذاً نفسه بالزهد والتقشف .
- عندما دخل " الحلفاء " استانبول محتلين : كان في مقدمة المجاهدين ضدهم .
- في عام 1908 م بعد الإطاحة بالسلطان عبد الحميد بتآمر من " جمعية الاتحاد والترقي " التي رفعت شعار ( الوحدة ، الحرية ، الإصلاحية ) لتخفي وراءه دسائسها ومؤامراتها على الإسلام والمسلمين : ألّف بديع الزمان جمعية " الاتحاد المحمدي " ، واستخدموا نفس شعارات الاتحاديين ، ولكن بالمفهوم الإسلامي ؛ كشفاً لخدعهم التي يتسترون خلفها ، وتجلية لحقيقتهم الماسونية .
- لقد كان العلمانيون الذين حكموا " تركيا " بعد زوال الخلافة يخشون من دعوته ، ويعارضونها أشد المعارضة ، فما كان منهم إلا أن استغرقوا حياته بالسجن ، والتعذيب ، والانتقال من سجن إلى منفى ، ومن منفى إلى محاكمة .
- عاش آخر عمره في " إسبارطة " منعزلاً عن الناس ، وقبل ثلاثة أيام من وفاته : اتجه إلى " أورفه " دون إذن رسمي ، حيث عاش يومين فقط ، فكانت وفاته في اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان سنة 1379هـ .
- قال بديع الزمان للمحكمة عندما كان مسجوناً في سجن " اسكشير " : " لقد تساءلتم هل أنا ممن يشتغل بالطرق الصوفية ، وإنني أقول لكم : إن عصرنا هذا هو عصر حفظ الإيمان لا حفظ الطريقة ، وإن كثيرين هم أولئك الذين يدخلون الجنة بغير طريقة ، ولكن أحداً لا يدخل الجنة بغير إيمان " .
- إن التهم الرئيسية التي كانت توجه إلى " بديع الزمان " في المحاكمات يمكن تلخيصها فيما يلي :
1. العمل على هدم الدولة العلمانية ، والثورة الكمالية .
2. إثارة روح التدين في تركيا .
3. تأليف جمعية سرية .
4. التهجم على مصطفى كمال أتاتورك .
لكنه كان يتصدى لهذه التهم بمنطق بليغ من الحجة والبرهان حتى أصبحت هذه المحاكمات مجال دعاية له تزيد في عدد أتباعه .
- لقد كرس المؤسس نشاطه ودعوته على مقاومة المد العلماني الذي تمثل في :
1. إلغاء الخلافة العثمانية .
2. استبدال القوانين الوضعية - والقانون السويسري المدني تحديداً - بالشريعة الإسلامية .
3. إلغاء التعليم الديني .
4. منع الكتابة بالحروف العربية وفرضها بالحروف اللاتينية .
5. تغيير الأذان من الكلمات العربية إلى الكلمات التركية .
6. فرض النظرية الطورانية " وأن الترك أصل الحضارات " .
7. إلزام الناس بوضع القبعة غطاء للرأس .
8. جعل يوم الأحد يوم العطلة الرسمية بدلاً من يوم الجمعة .
9. ارتداء الجبَّة السوداء ، والعمامة البيضاء مقصور على رجال الدين .
10. ترجمة القرآن إلى اللغة التركية ، وذلك عام 1350هـ / 1931م ، وتوزيعه في المساجد .
11. تحريم الاحتفال بعيدي الأضحى ، والفطر ، وإلغاء التقويم الهجري ، وإحداث تغييرات في نظام المواريث .
12. الاتجاه نحو الغرب ، ومحاكاته في عاداته ، وتقاليده ، واهتماماته .
13. طمس العقيدة الإسلامية في نفوس الناس بعامة ، والناشئة بخاصة .
- يمتاز شباب هذه الجماعة بالعفة ، والنظافة ، شباب قابض على دينه ، في عصر شاعت فيه الفتن ، والإغراءات ، والانحلال .
- هذا ، وثمة بعض المآخذ على هذه الجماعة :
1. أن هذه الجماعة لم تُعن بنشر عقيدة السلف ، والتوحيد الخالص ، بين أتباعها ، وبين عوام المسلمين ممن يحتاجون إلى تصحيح عقائدهم قبل شغلهم بأمور أخرى .
بل تبنت عقيدة " الماتريدية " التي كانت تُدعم من قبل الدولة العثمانية ؛ فلم تحاول التخلص من هذه العقيدة البدعية .
2. أنهم لم يستطيعوا تأسيس عمل إسلامي منظم يستطيع التصدي للمكر اليهودي الذي كان متغلغلاً في معظم نواحي الحياة السياسية المعادية للإسلام والمسلمين إذ ذاك ، لكن الإنصاف يقتضينا أن نقر بأن الظروف المحيطة بنشأة هذه الجماعة لم تكن مواتية لها للظهور في غير الشكل الذي ظهرت فيه .
3. أن اشتراك بديع الزمان مع آخرين في تأليف " جمعية الاتحاد المحمدي " ليس أكثر من رد فعل ، سرعان ما انفرطت ، فضلاً عن استعداء الاتحاديين عليه ، وتركيزهم الكيد ، والتآمر للقضاء عليه ، وعلى دعوته .
4. إن تخلي هذه الجماعة عن السياسة واتخاذ سعيد النورسي شعار " أعوذ بالله من الشيطان والسياسة " وذلك منذ عام 1921م : قد ترك أثراً سلبيّاً على أتباعها إذ وقع بعضهم فريسة لأحزاب علمانية .
5. يؤخذ على الشيخ تخليه عن مساندة الشيخ سعيد الكردي الذي قام بثورة ضد مصطفى كمال أتاتورك سنة1925م واقفاً إلى جانب الخلافة ، وقد حدثت معارك رهيبة بينه وبين الكماليين في منطقة " ديار بكر " سقط فيها آلاف من المسلمين .
6. ويأتي هذا الموقف انطلاقًا من فكره في وجوب جهاد النفس أولاً ، ثم الدعوة إلى تنوير الأفكار ، وقد نادت الجماعة بإصلاح القلوب وعدم الدخول في معارك داخلية مع المخالفين المسلمين سواء كانوا حكاماً ، أو محكومين ، والتزام طريق الدعوة السلمية ، والتطور التدريجي ، ولا يلجأ إلى الجهاد المسلح إلا ضد العدو الخارجي من الكفار ، والزنادقة .
7. لدى بعض أفراد " جماعة النور " - مؤخراً - شعور بالانعزالية ، والاستعلاء ، وهذا أفقدهم القدرة على التغلغل بين طبقات الشعب المسلم لدعوته وتوعيته .
- بلغ عدد أعضائها أكثر من مليون شخص ، يقضي أحدهم عمره في استنساخ " رسائل النور " ، وتوزيعها ، وكانت الفتيات نشيطات في ذلك كثيراً .
انتهى باختصار وتصرف يسير .
ولما سبق ذِكره فإننا لا ننصح بقراءة كتب هذه الجماعة ، إلا للمتخصص وطالب العلم المميز ؛ لما تتبناه من اعتقاد مخالف لأهل السنَّة والجماعة ، وجهود شيخهم في نصرة الإسلام مشكورة ، ونسأل الله أن يثيبه عليها ، لكن هذا لا يجعلنا نزكي اعتقاده المخالف ، ولا نزكي من بعده ممن هو على من جماعته ، وقد افترق أتباعه كثيراً ، ولا يمكن جمعهم في سياق واحد ، وإنما يكون الحكم على كل واحد منهم أو طائفة بحسب ما يُظهر من اعتقاد ، أو منهج.

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب





بديع الزمان سعيد النورسي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

النورسي بعد هروبه من سجنه في الإتحاد السوفييتي عام 1918
سعيد النورسي المعروف ب بديع الزمان نور الدين النورسي كردي من عشيرة أسباريت (1877 - 23 آذار 1960) أحد أبرز علماء الإصلاح الديني والاجتماعي في العصر الراهن. ولد في قرية نورس ببلاد الاكراد فترة الخلافة العثمانية.

محتويات

  [أخف

[عدل]النشأة

ولد سعيد النورسي في قرية نورس الواقعة شرقي الأناضول في تركيا عام (1294هـ – 1877م) من أبوين صالحين كرديين كانا مضرب المثل في التقوى والورع والصلاح ونشأ في بيئة كردية يخيم عليها الجهل والفقر كأكثر بلاد المسلمين في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. وإلى قريته نورس ينسب. اسم والده ميرزا بن علي بن خضر بن ميرزا خالد بن ميرزا رشان من عشيرة أسباريت أما والدته فاسمها نورية بنت ملا طاهر من قرية بلكان وهي من عشيرة خاكيف والعشيرتان من عشائر قبائل الهكارية فيتركيا.

[عدل]طلب العلم

لم تكن حياة سعيد النورسي إلا ملحمة من الوقائع والأحداث التي وضع جميعها في خدمة القرآن العظيم وتفسير نصوصه وبيان مرامي آياته البينات ضمن رؤية تبلورت مع الزمن ومع أطوار رحلة العمر، وكانت غايتها النهائية بث اليقظة وإعادة الحياة والفعل للأمةالإسلامية بعد طول رقاد. وما برح سعيد أن ألتحق بمجموعة من الكتاتيب والمرافق التعليمية المبثوثة في تلك النواحي من حول قريته نورس. وكان يستوعب كل ما يقدم له من علم، وسرعان ما أضحى لا يجد ما يستجيب لنهمه التحصيلي في المراكز التي يقصدها. ومن هنا كانت إقامته في تلك المراكز ظرفية إذ كان يتوق إلى الاستزادة المعرفية الحقة. وظل يرتحل من مركز إلى مركز ومن عالم إلى آخر حتى حفظ ما يقرب من تسعين كتابًا من أمهات الكتب.
وتهيأ بعد ذلك وبفضل المحصول العلمي الجم الذي اكتسبه في طفولته المبكرة تلك أن يجلس إلى المناظرة ومناقشة العلماء وأنعقدت له عدة مجالس تناظر فيها مع أبرز الشيوخ والعلماء في تلك المناطق وظهر عليهم جميعًا. وأنتشرت شهرته في الآفاق. وفي سنة 1314 هـالموافق عام 1897م ذهب إلى مدينة وان، وأنكب فيها بعمق على دراسة كتب الرياضيات وعلم الفلك والكيمياء والفيزياءوالجيولوجيا والفلسفة والتاريخ حتى تعمق فيها إلى درجة التأليف في بعضها فسمي بـ بديع الزمان اعترافًا من أهل العلم بذكائه الحاد وعلمه الغزير وأطلاعه الواسع.
في هذه الأثناء نشر في الصحف المحلية أن وزير المستعمرات البريطاني غلادستون قد صرح في مجلس العموم البريطاني وهو يخاطب النواب قائلاً:
«ما دام القرآن بيد المسلمين فلن نستطيع أن نحكمهم، لذلك فلا مناص لنا من أن نزيله من الوجود أو نقطع صلةالمسلمين به.»
زلزل هذا الخبر كيانه وأقض مضجعه فأعلن لمن حوله:
«لأبرهنن للعالم بأن القرآن شمس معنوية لا يخبو سناها ولا يمكن إطفاء نورها.»
فشد الرحال إلى استانبول عام 1325هـ الموافق عام 1907م وقدم مشروعًا إلى السلطان العثماني عبد الحميد الثاني لإنشاء جامعةإسلامية في شرقي الأناضول أطلق عليها اسم "مدرسة الزهراء" - على غرار جامع الأزهر - تنهض بمهمة نشر حقائق الإسلام وتدمج فيها الدراسة الدينية مع العلوم الكونية الحديثة على وفق مقولته:
«ضياء القلب هو العلوم الدينية ونور العقل هو العلوم الحديثة فبامتزاجهما تتجلى الحقيقة فتتربى همة الطالب وتعلو بكلا الجناحين وبافتراقهما يتولد التعصب في الأولى والحيل والشبهات في الثانية.»

[عدل]الترحال والجهاد

في سنة 1329 هـ الموافق 1911م سافر إلى دمشق والتقى برجالاتها وعلمائها وبسبب ما لمسوا فيه من علم ونجابة أستمعوا إليه في الجامع الأموي الشهير بدمشق وهو يخطب في الآلاف من المصلين خطبة حفظها لنا الزمن وأشتهرت في تراثه "بالخطبة الشامية ". ولقد كانت تلك الخطبة برنامجًا سياسيًا واجتماعيًا متكاملاً للأمة الإسلامية.
باندلاع الحرب العالمية الأولى كان طبيعيًا أن يهب بديع الزمان في طليعة المجاهدين فشكل فرقاً فدائية من طلابه واستمات معهم في الدفاع عن حمى الوطن في جبهة القفقاس وجرح في المعارك مع الروس وأسر في عام 1334 هـ واقتيد شبه ميت إلى " قوصتورما" من مناطق سيبيريا في روسيا حيث قضى سنتين وأربعة أشهر، هيأ له الله أثناء الثورة البلشفية الانفلات فعاد إلى بلاده في 19 رمضان 1336هـ الموافق 8 يوليو 1918م وأستقبل أستقبالاً رائعًا من قبل الخليفة وشيخ الإسلام والقائد العام وطلبة العلوم الشرعية ومنح وسام الحرب. وكلَفته الدولة بتسلم بعض الوظائف، رفضها جميعًا إلا ما عينته له القيادة العسكرية من عضوية في "دار الحكمة الإسلامية" التي كانت لا توجه إلا لكبار العلماء فنشر في هذه الفترة أغلب مؤلفاته باللغة العربية منها: تفسيره القيم "إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز" الذي ألفه في خضم المعارك و"المثنوي العربي النوري".
بعد دخول الغزاة إلى استانبول في 13 نوفمبر عام 1919م أحس سعيد النورسي أن طعنة كبيرة وجهت إلى العالم الإسلامي فكان حتماً أن يقف في طليعة من يتصدى للقهر والهزيمة فسارع إلى تحرير كتيب "الخطوات الست" حرك به همة مواطنيه ووضع تصوره لرفع المهانة وإزالة عوامل القنوط التي ألحقتها الهزيمة بالدولة العثمانية والمسلمين عامة. وفي هذه الفترة - أي منذ عام 1922م - وضعت قوانين واتخذت القرارات لقلع الإسلام من جذوره في تركيا وإخماد جذوة الإيمان في قلب الأمة التي رفعت راية الإسلام طيلة ستة قرون من الزمن. فأُلغيت السلطنة العثمانية في الأول من نوفمبر عام 1922م وأعقبه إلغاء الخلافة الإسلامية في 3 مارس عام 1924م. وقام الشيخ سعيد بيران البالوي النقشبندي (13/2/1925) بالثورة ضد السلطة آنذاك وطلب قائد الثورة من بديع الزمان أستغلال نفوذه لإمداد الثورة إلا أنه رفض المشاركة وكتب رسالة إليه جاء فيها:
«إن ما تقومون به من ثورة تدفع الأخ لقتل أخيه ولا تحقق أية نتيجة فالأمة التركية قد رفعت راية الإسلام وضحّت في سبيل دينها مئات الألوف بل الملايين من الشهداء فضلاً عن تربيتها ملايين الأولياء لذا لا يُستل السيف على أحفاد الأمة البطلة المضحية للإسلام الأمة التركية وأنا أيضًا لا أستلُّه عليهم.»
ورغم ذلك لم ينجُ بديع الزمان من شرارة الفتن والاضطرابات فنفي مع الكثيرين إلى بوردو ووصل إليها في شتاء عام 1926م. ثم نفي وحده إلى ناحية نائية وهي بارلا جنوب غربي الأناضول. ويقول عن نفسه في هذه الفترة:
«صرفت كل همي ووقتي إلى تدبّر معاني القرآن الكريم. وبدأت أعيش حياة سعيد الجديد أخذتني الأقدار نفيًا من مدينة إلى أخرى وفي هذه الأثناء تولَّدت من صميم قلبي معاني جليلة نابعة من فيوضات القرآن الكريم أمليتها على من حولي من الأشخاص تلك الرسائل التي أطلقت عليها رسائل النور
وهكذا أستمر النورسي على تأليف رسائل النور حتى عام 1950م، وهو ينقل من سجن إلى آخر ومن محكمة إلى أخرى وهكذا طوال ربع قرن من الزمن لم يتوقف خلاله من التأليف والتبليغ حتى أصبحت أكثر من 130 رسالة جمعت تحت عنوان كليات رسائل النور ولم يتيسر لها الطبع في المطابع إلا بعد عام 1954م. وكان النورسي يشرف بنفسه على الطبع حتى أكمل طبع الرسائل جميعها. وكانت تدور مواضيعها حول تفسير آيات القرآن بأسلوب علمي عصري وكان من أقواله:
«ان الدين هو ضياء القلوب أما العلوم الحديثة فهي نور العقول.»
وهو من رواد التفسير العلمي للقرآن.

[عدل]مشروعه

كرس النورسي حياته بعد تحوله الحاسم إلى "سعيد الجديد" للقيام بمشروعٍ سماه "إنقاذ الإيمان وخدمة القرآن" يقوم المشروع على تحويل إيمان الناس من مجرد إيمان تقليدي موروث إلى إيمان تحقيقي مشهود. كما يقوم مشروعه في شقه الآخر على تبيان "حقائق" القرآن للناس وأبرزها التوحيد والنبوة والحشر.
من اقواله في هذا الموضوع
«لا يدخل المرء الجنة بطريقته هذا عصر الايمان لا الطريقة»

[عدل]وفاته

توفي سعيد النورسي في الخامس والعشرين من رمضان المبارك سنة 1379 هـ الموافق 23 آذار 1960م فدفن في مدينة أورفة. ولكن السلطات العسكرية الحاكمة لتركيا لم تدعه يرتاح حتى في قبره إذ قاموا بعد أربعة أشهر من وفاته بهدم القبر ونقل رفاته بالطائرة إلى جهة مجهولة وبعد أن أعلنوا منع التجول في مدينة أورفة. فأصبح قبره مجهولا حتى الآن لا يعرفه الناس.

[عدل]من مؤلفاته

  • رسائل النور .
  • المثنوي العربي النوري.
  • إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز.
  • الكلمات.
  • اللمعات.
  • الشعاعات.
  • المكتوبات.
  • المحاكمات.
  • سيرة ذاتية.
  • قطوف من أزاهير النور.(من كليات رسائل النور).
  • الآية الكبرى. ومؤلفات عديدة أخرى

[عدل]طالع أيضاً

[عدل]وصلات خارجية



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire