Articles les plus consultés

lundi 18 août 2014

L' avenir d 'Annahdha est en question!

هنا: الرئيسية 10 أخبار 10 النهضة و الخروج من حكم تونس! العوامل والسيناريوهات المحتملة
النهضة و الخروج من حكم تونس! العوامل والسيناريوهات المحتملة

النهضة و الخروج من حكم تونس! العوامل والسيناريوهات المحتملة

بعد أزمة سياسية، استمرت خمسة أشهر كاملة، كانت من أبرز مظاهرها، تعطل نشاط المجلس الوطني التأسيسي، المكلف بكتابة الدستور، واقتصار عمل الحكومة القائمة، التي كانت تقودها حركة النهضة الإسلامية على ما يشبه تصريف الأعمال. أعلن في تونس في التاسع من يناير الجاري، عن استقالة الحكومة، وبالتالي خروج حركة النهضة  من حكم تونس، الذي جاؤوا إليه بعد فوزهم في انتخابات 23 أكتوبر 2011. وفق سيناريو أعاد إنتاج ما حصل مع إخوان مصر، لكن بطريقة ناعمة وسلمية، وهي من خصوصيات الأنموذج التونسي، المستمدة من التراث الثقافي السياسي، الذي قام على أساس مبدأ التحييد “الايجابي” للمؤسسة العسكرية عن الحياة السياسية./1/
نحاول في هذه الورقة، فهم دواعي وأسباب وخلفيات قبول “إسلاميي تونس” الخروج من الحكم، برغم تمسكهم به، وتأكيدهم منذ وصولهم له على أنهم “حكومة شرعية”، لا يمكن أن ترحل إلا عبر انتخابات، فما هي الدوافع التي تفسر خروج حزب إسلامي من الحكم بصفة “طوعية”؟ ولماذا قبل حزب “حركة النهضة” التنازل عن حكم وصل إليه عبر صناديق الاقتراع؟ وكيف سيكون المستقبل السياسي للنهضة بعد مغادرتها للسلطة؟

خروج أم إخراج من الحكم؟

خروج النهضة الإسلامية من الحكم، بعد سنتين من الحكم. تم الترويج له إعلاميا وسياسيا في تونس، على أنه حصل نتيجة “توافقات وطنية” داخل الطبقة السياسية، سواء التي هي في السلطة –الإسلاميين-  أو في المعارضة-الأحزاب الديمقراطية-. برعاية أربعة منظمات وطنية من أبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي لعب –ولا يزال – دورا مهما في التاريخ السياسي التونسي الحديث. لكن، في المقابل تم الحرص على “إخفاء” أو تعمد “السكوت” عن الدور الخارجي، في الضغط على النهضة لمغادرة سدة الحكم، وهو ضغط على جبهتين، سياسي واقتصادي./2/
بدأ سحب البساط من تحت النهضة، عبر عقد مؤتمر “حوار وطني”، قبل خمسة شهور، انطلق بعد ضغط إعلامي وميداني قامت به المعارضة الديمقراطية، أحرج حكم النهضة وزاد في عزلتها السياسية والمجتمعية. وقد استند برنامج “الحوار الوطني” إلى وثيقة مرجعية أطلق عليها  “خارطة طريق”، قبلت بها وأمضت عليها كل الأطراف الرئيسية في الحياة السياسية، بما فيها حركة النهضة.  من أهم بنودها: استقالة الحكومة، وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة لإدارة مرحلة انتقالية جديدة، وانتخاب هيئة مستقلة تشرف على الانتخابات –وهذا ما حصل- في تزامن مع انطلاق مناقشة مشروع الدستور. وتتفرع هذه التسوية السياسية، إلى ثلاثة مسارات: المسار الحكومي، والمسار الانتخابي والمسار التأسيسي –صياغة الدستور./3/
 برغم أن النهضة أبدت إصرارا واضحا على ضرورة تلازم المسارات، فإنها مع ذلك عادت لتقبل باستقالة الحكومة أولا، قبل تحديد موعد للانتخابات، وقبل الانتهاء من المصادقة على الدستور. بعد أن مارس الرباعي الراعي للحوار، ضغطا وصل درجة “التهديد”، وهو الذي فرض في وقت سابق و”بدعم أوروبي” ترشيح مهدي جمعة لرئاسة الحكومة. ما دل على أن موقع الإسلاميين في التفاوض أصبح ضعيفا، وأن “الجماعة” تبحث عن “مخرج امن” من السلطة.
 خصوصا وأنها أدركت أن استمرارها في السلطة، يعني خسارة مضاعفة على رصيدها الشعبي ورأسمالها الرمزي، أو أنها قد تدفع “بالقوة” للمغادرة. خاصة وأن الأوضاع الاقتصادية تسير نحو الانهيار، بعد أن أخذت الاحتجاجات الاجتماعية شكلا تصاعديا ينذر بثورة ثانية. و إن كان الخطاب الرسمي للحكومة الاسلامية، حاول الترويج لهذا الخروج، على أنه “تنازل” من أجل “المصلحة الوطنية”. في حين رأت فيه المعارضة انتصارا لها، وأنها نجحت في إقصاء خصمها السياسي والإيديولوجي من الحكم، وبأخف الأضرار.    

 دوافع الخروج “الناعم”

ينظر إلى قبول حركة النهضة، الخروج بصفة “سلمية” من الحكم، على أنه مثل مخرجا “مشرفا” للإسلاميين بديلا عن “الانتحار السياسي” في سدة الحكم. كما أنه عبر عن قراءة موضوعية من قيادة الحركة –خاصة زعيمها الشيخ راشد الغنوشي- لموقع “الجماعة” في المشهد التونسي. هذا ما يجعل منه قرارا براغماتيا، بالنظر إلى المتغيرات والتحولات الإقليمية والدولية، في علاقة بمستقبل وجود تيار الإسلام السياسي في الحكم. كما لا يجب أن ننسى أنه جاء بعد تواصل استمرار مفعول تفاعلات “الصدمة” المصرية، المتمثلة في سقوط حكم الإخوان. الذين خيروا العنف على الحل السياسي، من خلال إعلانهم شن حرب على المجتمع والدولة. ما جعلهم يتحولون إلى “جماعة إرهابية” مطاردة أمنيا، وهو المصير الذي يبدوا أن قيادة النهضة التونسية عملت على تجنبه، حتى وان كان المقابل الخروج من الحكم.
على أنه وفي العموم، يمكن تلخيص الأسباب التي فرضت على النهضة، القبول بالخروج من السلطة، في المستويات التالية:
المستوي المجتمعي والاقتصادي: أدركت قيادة الحركة، أن جماهيرية “الجماعة” تراجعت بصفة ملحوظة، وترجم ذلك من خلال استهداف مقراتها بالحرق في أكثر من مناسبة وأكثر من منطقة. وذلك بسبب عجزها عن تأمين انتظارات الناس واستحقاقات الثورة، إضافة إلى تردي الوضع الاقتصادي وبروز شبح إفلاس خزينة الدولة، بعد أن رفضت الدول الكبرى والمؤسسات المالية الدولية تقديم قروض لتمويل الموازنة و المساعدة في خلق الثروة ودعم الاستثمار. /4/
المستوي السياسي: الأزمة السياسية، التي فجرها اغتيال كل من شكري بلعيد و النائب محمد البراهمي، والتي أدت الى  تعطيل مؤسسات الدولة، بعد قرار نواب المعارضة تجميد عضويتهم في أشغال المجلس التأسيسي. وبروز “جبهة معارضة” ضغطت إعلاميا وسياسيا وأيضا ميدانيا. أفضت الى عزل حركة النهضة سياسيا وبالتالي التشكيك في شرعيتها، حيث رفع المحتجون شعار “شرعية الأداء” أولا. وقد أثمر هذا الضغط الذي وجد تفاعلا من قبل الخارج. وليمثل لاحقا عامل مؤثر في التعجيل بإنهاء حكم الإسلاميين، قبل حصول الانتخابات. الأمر الذي مثل حدثا “فارقا” لا في تونس فقط، بل يتوقع أن تكون له تداعيات على مستقبل الانتقال الديمقراطي، خاصة في دول “الربيع العربي”، التي عرفت صعودا للتيار الإسلامي.  
المستوي الأمني: كشفت حادثة اغتيال النائب محمد البراهمي، في 25 جويلية الفارط،  وهو الثاني خلال ستة أشهر، بعد اغتيال القيادي اليساري شكري بلعيد في 6 فيفري 2013. عن وجود قصور بل فشل أمنى غير مسبوق، أصبحت معه الدولة غير قادرة على حماية مواطنيها ومؤسساتها.
الصدمة المصرية: موقف الحكومة وحركة النهضة الإسلامية في تونس، مما حصل في مصر – إزاحة الإخوان من الحكم. و إن كان غي الظاهر تخفي وراء شعارات فضفاضة من قبيل رفض “حكم العسكر” و “الانقلاب” والدفاع عن “الشرعية القانونية والانتخابية”، فإن لهجته الحادة والغير دبلوماسية، كشفت عن عمق “الصدمة” التي خلفها الحدث المصري، في المشهد التونسي. ومأتاه إدراك النهضة بأن ما حصل في القاهرة، ستكون له دون أدنى شك تداعيات وانعكاسات مباشرة على الوضع التونسي، وعلى مستقبل حركات الإسلام السياسي في المنطقة ككل. وهذا ما يفسر تسريع الغنوشي وجماعته، بتعديل مواقفهم السياسية في الداخل والخارج، على ضوء مستجدات وتفاعلات الشأن المصري.
الدور الخارجي/الأوروبي: لعبت السفارات الأوربية دورا بارزا،  في الوصول إلى حل للأزمة السياسية في تونس، بل أنها ضغطت لفرض هذه التسوية، عبر دعم “خارطة الطريق” التي من أهم بنودها خروج الإسلاميين من الحكم، كما أنها كانت وراء دعم مهدي جمعة لخلافة الإسلامي على العريض على رأس الحكومة، وهذا ما أكدت عليه صراحة جريدة “لوموند” الفرنسية /5/. خصوصا وأن “الأوروبيون يخشون من أن استمرار الأزمة السياسية ستكون له انعكاسات خطيرة على الأوضاع الأمنية في البلاد، وهو ما من شأنه أن يزيد من استفحال ظاهرة الإرهاب التي يخشون منها كثيرا لارتباطها المباشر بأمنهم القومي. فالأوروبيون غير مستعدين لترك تونس تتحول تدريجيا إلى دولة فاشلة، وذلك في ظروف إقليمية غير مُطمئنة”/6/.
الدور الأمريكي: أول اختبار جدي مرت به العلاقات الأمريكية مع حكومة”النهضة”، كان على خلفية ما أصطلح على تسميته ب”غزوة” السفارة، التي جدت في 14 سبتمبر 2012، التي تمثلت في هجوم السلفيين بقيادة تيار “أنصار الشريعة”، في اقتحام السفارة. التي سعت “حكومة النهضة الإسلامية” إلى تجاوزه لكنها فشلت. برغم إعلانها عن تحول جذري في العلاقة مع الجهاديين. سواء في التصريحات أو على الأرض من خلال “حملة” اعتقالات ومحاكمات، وتصنيف جماعة “أنصار الشريعة” كتيار إرهابي. لكن بدت كلها “مسكنات” بالنسبة للطرف الأمريكي الذي قرر مراجعة سياساته من “الإسلام السياسي”، بعد أن كان من أكثر “المتحمسين” للربيع العربي، حيث أنها لم ترفع “الفيتو” أمام صعود الإسلاميين للحكم، بل أن هناك تقارير وتسريبات تحدثت عن”دعم أمريكي” لهذا التيار.
وليس من باب الصدف أن تتزامن استقالة النهضة، مع إعلان الخارجية الأميركية الجمعة 10 جانفي/يناير الجاري، في بيان لها عن تصنيف جماعة “أنصار الشريعة” في تونس، صحبة  تنظيمين آخرين في ليبيا كتنظيمين إرهابيين دوليا. إضافة إلى اعتبار زعيم أنصار الشريعة التونسي سيف الله بن حسين المعروف بــــ “أبو عياض”،  في خانة الإرهابيين الدوليين./7/ وفي هذا رسالة على أن الولايات المتحدة، قررت إقرار مراجعة جذرية في علاقتها بالتيارات الدينية.  

النهضة و حسابات الربح والخسارة

برز إجماع وطني – حتى داخل تيار مؤثر في النهضة -، على الإقرار بأن الحكومة لم توفق في الاستجابة لمطالب الثورة ولابد أن ترحل، خصوصا وأن الأوضاع لم تعرف تغييرا كبيرا عما كانت عليه في السابق. بل أنها ازدادت سوءا من حيث تدهور المقدرة الشرائية، وما صاحبها من تفقير لقطاعات واسعة من المجتمع. و انهيار غير مسبوق للوضع الاقتصادي. كما أن وحدة المجتمع والدولة أصبحتا مهددتين. بعد تنامي مظاهر الانقسام المجتمعي، الناجم عن تقسيم المجتمع إلى إسلاميين وعلمانيين. زيادة على فشل السياسة الأمنية، بعد تكرر الاغتيالات السياسية، وتنامي مخاطر وتهديد الجماعات الدينية المتشددة، التي انتشرت وتعددت مناشطها في ضوء تسامح وصل درجة التواطؤ من قبل الحكومة القائمة ذات المرجعية الإسلامية.
لقد كانت فترة حكم النهضة الإسلامية فاشلة، بل أنه فشل مركب طال كل المجالات، وبعث برسائل غير مطمئنة تقول بإمكانية انزلاق البلاد نحو الإفلاس والعنف وحتى الحرب الأهلية. كما بعث برسائل مخيفة لدول الإقليم/الجزائر ولشركاء تونس التقليديين خاصة الاتحاد الأوروبي. وهو ما ساهم في تقوية الضغط من المعارضة الديمقراطية، متحالفة مع منظمات المجتمع المدني والنخب وبيروقراطية الدولة العميقة، في مشهد حكم على الإسلاميين بالمزيد من العزلة السياسية والمجتمعية، وفرض عليهم القبول “بالخروج من السلطة مع البقاء في الحكم” وفق تصريح لراشد الغنوشي، بعيد قبول النهضة بخارطة الطريق. على اعتبار وأن الحركة تحوز على الأغلبية في المجلس الوطني التأسيسي، الذي سيكون له دور مهم في مراقبة الحكومة القادمة، وفي إقرار القوانين والتشريعات، أي أن الحكومة ستكون تحت أنظاره وتحت سلطته. 
وضمن هذا السياق، اختارت قيادة النهضة –حتى وان دفعت إلى ذلك دفعا- الانسحاب من السلطة، وتخليص نفسها من ضغوطها و اكراهاتها، والانصراف إلى إعادة ترميم هيكلة الحزب وصورته لدي التونسيين. ولعل  هذا الخيار هو الأنسب، للمحافظة على بنية التنظيم ووحدته. و كذلك محاولة إنقاذ ما تبقي من الرصيد الشعبي، والمرور للإعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة، من خارج السلطة. وهذا ما يفسر حرص النهضة على ضرورة تحديد موعد للانتخابات، في أقل من سنة، وأن تكون الحكومة القادمة “انتخابية”، أي أن يقتصر دورها على الإعداد للانتخابات.

مرونة سياسية

يعد قبول الشيخ راشد الغنوشي، بالخروج من الحكم،  بمثابة اعتراف بفشل تجربة حزبه في الحكم، إلا أنه لا يريد الإقرار بذلك، ويقدم ما أقدم عليه على أنه تنازلا لمصلحة تونس. وهو ما أكد عليه في مقال له، اختار أن يوسمه بعنوان: “مدى مصداق فشل الإسلام السياسي؟”/8/ . وقد اختار الغنوشي  الهروب من تقديم أجوبة، عملية وواقعية يدحض بها حالة شبه الإجماع، على فشل حزبه و الإسلاميين عموما في امتحان الحكم. حيث يستهل مقاله بطرح الأسئلة التالية: ” ما مصداق هذه الدعاوى؟ هل ما يسمى الإسلام السياسي بصدد التراجع الكبير والمتفاقم في اتجاه الفشل النهائي و الانهيار المؤكد؟ أم إن الأمر لا يعدو انعطافات إلى الخلف هنا أو هناك، تحفزا لانطلاق جديد في منحنى صاعد في الوجهة العامة، بما يرجح أنه حتى نقاط التراجع لن تلبث أن تلتحق بالخط البياني العام المتجه إلى الصعود؟
لكن، نجده يبتعد عن تقديم أجوبة للفشل الذريع الذي مني به حزبه، في إدارة شؤون الدولة، وبالتالي خدمة الناس وتقديم الحلول لمشاكلهم، لا وعظهم و إرشادهم. و يختار في المقابل، أن ينصرف للدفاع عن الإسلام وعن استمرار “الصحوة ” بقيادة “الحركة الإسلامية”، فهو لا يفضل استعمال “الإسلام السياسي”. حيث يقول: ” إن الحركة الإسلامية المصطلح المفضل لدى الإسلاميين بديلا عما يسمى الإسلام السياسي ونعني بها جملة المناشط التي تدعو إلى الإسلام باعتباره كلمة الله الأخيرة إلى الناس ومنهاجا شاملا للحياة وخطابا للعالمين، هذا الإسلام تؤكد كل الدراسات الإحصائية أنه اليوم أكثر الديانات والمناهج الحياتية الأيديولوجية سرعة انتشار وتمدد واستقطاب للعقول والإرادات، وأن معتنقيه الأكثر استعدادا للتضحية بكل غال ونفيس من أجله وغيرة عليه والتزاما به”.
 ونسي الشيخ الغنوشي، أن فشل حركات الإسلام السياسي في تجربة الحكم، ليس فشلا للإسلام كدين، الذي تعتنقه الأمة منذ أكثر من 14 قرنا. غير أن الرجل أراد أن يعبر من خلال هذا الخلط المقصود، بين الإسلام كدين والحركات الإسلامية كتيارات وأحزاب لها قراءة معينة للدين، على حالة التشويش والضبابية الفكرية والإيديولوجية التي تعاني منها الأحزاب التي تتكلم باسم الإسلام، وادعائها أنها الناطق الرسمي باسمه وأنها حامية حماه. وهذا ما أسقطهم في تقسيم المجتمع إلى ثنائيات “إسلامي” و “علماني”، أو “مؤمنين” و “كفار”.
كما حرص الغنوشي على تحقيق “غنيمة” سياسية من وراء التخلي عن السلطة، وهي ليست بالعملية الهينة، خصوصا وأن خصوم الحركة كانوا يشككون في مدي التزام الإسلاميين بالقبول بمبدأ التداول على السلطة، والتخلي عنها عبر القبول بنتائج الانتخابات التي قد لا تكون لفائدتهم. واذا بها “تفاجئ” خصومها وتعلن تخليها على السلطة، استجابة لمطلب مراده تحقيق وفاق وطني، وتهيئة البلاد لانتخابات تكون حظوظ كل الفرقاء متساوية فيها. أي انتخابات لا تشرف عليها النهضة وهي في الحكم. وبهذا فهي – حتى وان كانت مكرهة في التخلي عن السلطة- فانها ستظهر على أنها تقبل بشروط التداول على الحكم. على خلاف اخوان مصر الذين رفضوا قبول تنظيم انتخابات سابقة لموعدها أو مشاركة أطراف أخرى لهم في الحكم.
ان قرار النهضة بالخروج بصفة “سلمية”، عبر عن مرونة في التعاطي مع المتغيرات والضغوطات الداخلية والخارجية. وهو أيضا، دليل على قراءة براغماتية لتطورات الأحداث داخليا ودوليا،  وموقع النهضة فيها. وهذا ما أكدت عليه الحركة في بيان لها بمناسبة استقالة الحكومة. اذ اعتبرت أن استقالة رئيس الحكومة التي أفرزتها أول انتخابات حرة في تاريخ البلاد “فتح أفقا جديدا للتداول على السلطة تعزز فيه الشرعية الانتخابية بالتوافق الوطني”. و “إن أهمية النجاح الذي تحقق في تونس من خلال الانتقال السلس للسلطة في هذه المرحلة من الحوار الوطني يقاس بحجم التحديات و التهديدات التي اعترضت سبيل الانتقال الديمقراطي وانتصر فيها خيار الحكمة و المسؤولية و التوافق على خيار المغامرة و التشكيك في جدية حركة النهضة و في قدرة الشعب على حماية ثورته والدفاع عن مكاسبها”.
كما أكد البيان على “أن بلادنا تدخل طورا جديدا في طريق البناء الديمقراطي ملتزمة بأهداف الثورة التي يستعد شعبنا للاحتفال بالذكرى الثالثة لنجاحها و إن حركة النهضة تؤكد :أن ما تحقق يعد انتصارا لإرادة الوفاق و الحوار على نزعات الفوضى و التجاذبات العبثية وقد ساهمت حركتنا و أطراف وطنية كثيرة في تحقيق هذه الانجازات. و أن تونس قدمت درسا للعالم في التداول السلمي على السلطة و ان هذه الاستقالة عبرت عن الالتزام العميق لحركتنا بتقديم مصلحة البلاد العليا على أي مصلحة حزبية أو فئوية ضيقة وحرصها على نجاح الانتقال الديمقراطي. و أن الاستقالة الطوعية للحكومة و إيفاء الحركة بكل التزاماتها وتعهداتها يؤكد أن حركة النهضة غير متشبثة بالحكم و أنها مستعدة للتضحية من أجل مصلحة الوطن. و ان الحكومة القادمة برئاسة السيد مهدي جمعة هي حكومة الوفاق الوطني و اننا سندعمها ونطالب الجميع بدعمها من اجل المرور الناجح نحو تحقيق اهم اهداف المرحلة المقبلة وهو اجراء انتخابات عامة في اقرب وقت ممكن” /9/.
برغم أهمية السياق الذي أجبرت فيه النهضة على القبول بالتنحي عن السلطة، فان المحللين يرون أن ذلك لا يقلل من أهمية القرار الذي تم اتخاذه، والذي دفع صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” الأمريكية إلى القول بأنه “في ديمقراطية ناشئة، تبرز لحظة حاسمة في غاية الأهمية، والتي تتجلى في مشهد تخلي أول قيادة منتخبة في البلاد عن السلطة بشكل سلمي”. وهو ذات الموقف الذي أشار اليه الباحث في “معهد واشنطن”، ديفيد بولوك ، الذي أكد على أن الإعلان عن تعيين رئيس وزراء جديد لرئاسة حكومة انتقالية في تونس “يمثل أهمية رمزية تتعدى حدود البلاد. إن اختيار مهدي جمعة غير المشهور، وشخصية مستقلة رسمياً، يمثل فرصة نادرة للغاية – ربما تكون المرة الأولى على الإطلاق، في أي مكان – يتنازل فيها حزب إسلامي طواعية عن السلطة السياسية دون حرب أهلية أو عنف جماهيري أو تدخل عسكري من أي نوع. إن هذا الحزب في هذه الحالة هو “النهضة”، الذي قاد التحالف الحاكم في تونس بعد فوزه بما يقرب من 40 بالمائة من الأصوات في الانتخابات التي أعقبت الثورة والتي جرت في تشرين الأول/أكتوبر 2011. بيد، منذ ذلك الحين تعرض الحزب لضغوط شعبية (وإن كانت غير عنيفة) للتنحي والسماح بإجراء انتخابات جديدة كان من المفترض إجراؤها منذ فترة طويلة في ظل حكومة “تكنوقراطية” غير حزبية”.  /10/.

النهضة..سيناريوهات مابعد الحكم

مثلما سبق وأن بينا، فقد مثل خروج الإسلاميين من حكم تونس بهذه السرعة، دلالة على فشل مشروع حركات الإسلام السياسي، وأيضا عن وجود رفض مجتمعي لخيار “أسلمة” أو “أخونة” الدولة. كما أنه مثل أيضا، بداية لمرحلة تاريخية وسياسية جديدة في تونس، ما تزال متعثرة، بعد ثلاثة سنوات من الثورة، وبعد سنتين من حكم تيار إسلامي، عجز عن الإيفاء باستحقاقات الثورة، ومثل تهديدا للمكاسب التي قامت عليها الدولة المدنية في تونس، منذ النصف الثاني من القرن الماضي. وهذا ما يطرح التساؤل حول مستقبل حركة النهضة بعد خروجها من السلطة؟
سيناريو التفكك: بدأت إرهاصات الاختلاف داخل تنظيم النهضة، بعد قبول قيادة الحركة “التنازل” عن الحكم والخروج منه، وهي تباينات مرشحة للتطور مستقبلا، عبر حصول انشقاقات متوقعة للجناح الذي يوصف ب”المتشدد” والذي رفض مغادرة الحكم، بدعوى “أنه يمثل تفريطا في الأمانة” التي منحها لهم الشعب، خلال انتخابات حرة وديمقراطية.
كما يتوقع حصول انشقاقات، بسبب اقتناع البعض من المحافظين أو المحسوبين على “التيار السلفي” في الحزب، بأن الحركة “زاغت” عن وفائها لمبادئها التي تم تضمينها في وثيقة “الرؤية الفكرية والأصولية لحركة النهضة”.
سيناريو الانكماش والمحاصرة: يقوم على تصور أن فشل الحركة في الحكم، سيكون له تأثير على جماهيرية الحركة، وبالتالي تراجع حظوظها في الاستحقاقات الانتخابية القادمة. ما سيفرض عليها خيار “الانكماش”، الذي يتوقع أن يفرض على الحركة، من خلال عدم استبعاد حصول تحول في إستراتيجية السلطة في التعامل مع الإسلاميين، وبالتالي عودة أسلوب ومنهج المحاصرة والتضييق الأمني، الذي كان متبعا قبل ثورة 14 يناير 2011. 
سيناريو التطور إلى حزب إسلامي/محافظ: هناك من لا يستبعد أن ينجح التيار البراغماتي داخل الحركة، في إحداث مراجعات جذرية، و إعادة تجربة الأحزاب المسيحية في أوربا. وهو السيناريو مرجح جدا،  ولعل  الحقل الثقافي والسياسي التونسي، المستفيد من ارث تراكم الحركة الإصلاحية التي قامت على التزاوج بين الإسلام والحداثة، خاصة مع خير الدين باشا  صاحب كتاب “أقوم المسالك”  تسمح بذلك، بل أنها تدفع نحو نحت أنموذج تونسي، وأظن أن طيفا واسعا من الحركة الإسلامية في تونس مستعدا لذلك.
في المدى القريب والمتوسط، وفي ظل استمرار ما يعرف ب “الحالة الثورية”، فان التيار الإسلامي-ممثلا في حركة النهضة- سيحافظ له على موقع قدم داخل الحقل السياسي. بل أنه ربما سيكون قادرا على الفوز في الانتخابات القادمة، بسبب تواصل ضعف المعارضة الديمقراطية و تشتتها. وهذا ما أشارت إليه أخر استطلاعات الرأي، حول نوايا تصويت التونسيين في الانتخابات القادمة.

samedi 2 août 2014

خطبة عيد الفطر المبارك بمسجد مدينة بانيا Discours Aid el fitr à Bagneux

 
     خطبة عيد الفطر المبارك 1 شوّال لسنة 1435  الموافق لـ 28 جويلية 2014 / مسجد باني / باري                    Serment de  Aid el Fitr  / Mosquée de Bagneux          

                                   مصطفى عبدالله الونيسي 
بسم الله الرّحمن الرّحيم
  1. إنّ الحمد لله ، أحمده و أستعينه و أستغره و أتوب إليه ، و أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له و أشهد أنَّ سيّدنا محمّدا صلّى الله عليه و سلّم و على آله و أصحابه و آل بيته و من اتبعه بإحسان إلى يوم الدّين .
    الله أكبر ، الله أكبر، الله أكبر ، سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلاّ الله  و الله أكبر بكرة و أصيلا .
    الحمد لله كثيرا أن أحيانا الله و أمدّ في أعمارنا لنحتفل بهذا العيد السّعيد المبارك ،اقتداء بسيّد البشرية محمّدا صلى الله عليه و سلم تسليما كثيرا إلى يوم الدّين .
     العيد عندنا معشر المسلمين مناسبة سعيدة طيّبة تختلف عن سائر الأعياد عند سائر الأمم و الشّعوب .  فالعيد عندنا ليس تمجيدا لشخص أو مجرد ارتباط بمناسبة دنيوية ، مهما كانت هذه المناسبة غالية و عزيزة ، و إنّما هو جائزة ( هبة ) ربانيّة خالصة تكون تتويجا لإنجاز و جهد يبذله المؤمنون طاعة لله و حبا له و إخلاصا لدينه . فعيد الفطر المبارك هو صورة من صور الاحتفال بمناسبة إتمام صيام شهر رمضان ، ( من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر الله ذنوبه ما تقدم منها و ما تأخر ، وفي رواية أخرى رجع كيوم ولدته أمّه ) ، كما أنّ عيد الأضحى المبارك هو احتفال بتوفيق الله أن أعان عباده المؤمنين على إتمام مناسك الحج . فالعيد صورة من التعبير الرّباني عن البشر و السّرور ، يكون مقرونا بالطّاعة و البّر و التّواصل و سائر صالح الأعمال و أفضلها بعيدا عن دائرة المحرمات و المعاصي. فعيد الفطر كان قد سمّاه النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم في حديث طويل عن أنس الأنصاري ( ...يوم الجائزة ، و سمّي ذلك اليوم في السّماء يوم الجائزة ) . يُروى أنّ رجلا دخل على عليّ في يوم عيد وهو يأكل الخبز الأسود ، فقال له اليوم عيد و أنت تأكل الخبز الأسود ؟َ! قال الإمام اليوم عيد لمن قُبِلَ صيامه ، و شُكِرَ سعيُهُ ، و غُفِر ذنْبُهُ. اليوم لنا عيد و غدّا لنا عيد و كلّ يوم لا نعصي الله فيه فهو لنا عيد )
    الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر، و سبحان الله و بحمده بكرة و أصيلا .



  2. و تعميما للفرحة لتشمل كلّ أصناف المجتمع و لتدخل الفرحة كلّ بيت و كلّ قلب ، و لايبقى في المجتمع الإسلامي فردا واحدا معزولا و محروما من هذه الفرحة سنّ النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم  سننا ربانيّة  و أدابا هادية على المسلمين اتباعها اقتداء به صلّى الله عليه و سلّم طلبا للأجر و طمعا في مغفرة الله سبحانه و تعالى ، و من هذه السّنن زكاة الفطر. و لقد ورد في حديث عبدالله بن عبّاس رضي الله عنهما قال : فرض رسول الله صلّى الله عليه و سلّم زكاة الفطر طُهرة للصائم من اللّغو و الرفث و طُعمة للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبوله، و من أدّاها بعد الصّلاة فهي صدقة من الصدقات ) رواه أبوداود و ابن ماجة. و من آداب العيد التماس كل ما من شأنه إدخال الفرح و السرور على النّاس ما لم يكن حراما من اغتسال و لبس للجديد و تبادل للهدايا و زيارة الأهل و الأصدقاء و خاصة منهم الوالدان و المرضى و المساجين ظلما و تفقد عائلاتهم إلى غير ذلك من مظاهر الرّحمة و التضامن بين المسلمين وكلّ مكونات المجتمع الإسلامي حتّى من غير المسلمين.

  3. و من  السنن أيضا في مثل هذه الأعياد الذكر و الإكثار من التكبير و قد قال الله تعالى ( قد أفلح من تزكّى و ذكر اسم ربه فصلّى) سورة الأعلى الآية 14/15. كما أنّ الرّسول صلّى الله عليه و سلّم قال في الحديث الّذي رواه أبوهريرة رضي الله عنه، ( زينّوا أعمالكم بالتّكبير ) . و يستحب أن يكون بالصيغة التّالية : الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، الله أكبر، الله أكبر ، الله أكبر و لله الحمد، الله أكبر كبيرا و الحمد لله كثيرا و سبحان الله و بحمده بكرة و أصيلا . لا إله إلاّ الله وحده، صدق وعده، و نصر عبده و أعزّ جنده و هزم الأحزاب وحده لا شيء قبله و لا شيء بعده، لا إله إلا الله و لا نعبد إلاّ إيّاه ، مخلصين له الدّين و لو كره الكافرون . اللهم صلّ على سيدنا محمّد ، و على آل سيدنا محمد، و على أزواج سيدنا محمّد و على ذريّة سيّدنا محمّد و سلّم تسليما كثيرا . ربّ اغفر لنا و لوالدينا و ارحمهما كما ربونا صغارا .

  4.  
  5. Chers croyants , chères croyantes ,louange à Dieu qui nous a permis de vivre ce moment intense de joie en suivant les pas de notre prophète Mohamed (s p s l).
  6. En effet, chers croyants , sachez le, que la fête en Islam ,n’est pas faite pour célébrer ou faire l’éloge d’une personne, quelque soit cette personne. Elle n’est pas faite également pour célébrer un évènement quelque soit le poids et l’importance de cet évènement .La fête dans notre religion musulmane est faite pour célébrer le fait que Dieu exalté nous a  accordé la réussite d’accomplir nos actes cultuels dans des meilleures conditions. La fête de Aid al fitr ( fête qui suit la rupture du jeûne immédiatement )symbolise l’accomplissement de l’acte cultuel du jeûne, ainsi que la fête de Aid al Idha(fête dite du sacrifice) symbolise l’accomplissement des actes rituels avec succès. A partir de ces constatations , on comprends que les fêtes en Islam sont étroitement liés aux actes cultuels divins( aux Ibadets). La fête d’al fitr pour ce qui nous concerne en cette occasion bénie, c’est de mettre en avant les principes de l’obéissance de Dieu et de son  amour inconditionnel, et de mettre  en valeur les principes de la  fraternité, de la solidarité, de la justice et de la paix . Le prophète dans un hadith assez long rapporté par anass al ansari a qualifié ce jour ( le jour de la récompense, et c’est ainsi il sera nommé dans le ciel). On rapporte aussi qu’un homme est allé voir l’imam ali que Dieu soit satisfait de lui , il l’a trouvé en train de manger du pain noir. Il lui a dit  o Imam un jour de fête et vous consommez du pain noir . Il lui a répondit : aujourd’hui c’est la fête de ceux que leurs jeûne du mois béni était agrée , de ceux qui  ont été remercié pour leurs efforts et de ceux  que Dieu a pardonné leurs pêchés . Et il  a fini ces paroles : Aujourd’hui est un jour de fête , demain également et chaque jours ou on obéit à Allah est un jour de fête pour nous. Ceci dit que les fêtes sont strictement liées à l’obéissance de Dieu .

  1. Dans un objectif de répandre la joie et l’étendre à toutes les catégories de la société( hommes_femmes, adultes_ jeunes, et riches et pauvres) et ne pas laisser quelqu’un isolé et inquiet du sort qui l’attends en ce jour, le législateur musulman en terme fikhite, notamment Allah et son prophète, a recommandé aux musulmans certaines règles et prescriptions à respecter, parmi ces prescriptions l’aumône du rupture du jeûne( Zaket al fitr) qui devait être sorti  avant même la prière. Elle est un droit qui devait revenir aux nécessiteux  pour favoriser la joie de toutes personnes vivantes au sein de la société musulmane . Selon les propos du prophète qui sont rapporté par AbdouAllah ibn Abess que Dieu soit satisfait d’eux( Cette Zaket est une purification pour les jeûneurs et une nourriture pour les nécessiteux …)  En effet durant cette occasion bénie il a autorisé d’établir tous ce qui est susceptible de favoriser la joie des gens mais à conditions qu’il soit licite et au service de la 
  2. cohésion sociale et l’épanouissement des gens

  3. Chers croyants les évènements actuels que vivent le peuple palestien s’imposent et notre éthique et notre devoir ne nous permettent pas de s’en dépasser sans exprimer nos sentiments à l’égard de cette tragédie que subisse ce peuple et notamment les ghazouis depuis des années et des années, surtout que le jeûne du mois du Ramadan nous enseigne la solidarité avec les peuples opprimés et agressés. Le mois de Ramadan est une école de piété par excellence , dans cette école on apprends la patience , l’amour, la fraternité, la justice et la paix . Elle nous apprends quoi qu’il arrive d’être aux côtés des  agressés contre  les agresseurs .
    Allah exalté dit : (…quiconque tuerait une personne non coupable d’un meurtre ou d’une corruption sur la terre , c’est comme s’il avait tué tous les hommes. Et quiconque il lui fait don de la vie , c’est comme s’il faisait don de la vie à tous les hommes) sourate al ma’ida / verset 32.

Comment va réagir ANNAHDA face à ces tendances

سيشرفان على هيكل دعوي : «النهضة» تقصي الصادق شورو والحبيب اللوز

الصادق شورو والحبيب اللوزأسقطت النهضة عددا من أسماء الذين أثّثوا قائماتها في الانتخابات السابقة لاسباب عدة أهمها إحراج الحزب وعدم الانضباط لقراراته.. معظم من تم الاستغناء عنهم يصنفون كـ«صقور الحركة» وهو ما يوحي بمحاولتها تقليم أضافر جناحها المتشدد وتضخيم دور المعتدلين داخلها.
تونس «الشروق» سرحان الشيخاوي
يشتد نسق تحضيرات القائمات الانتخابية للانتخابات التشريعية داخل حركة النهضة في الفترة الاخيرة، ويحتد النقاش حول بعض الاسماء الذين أثّثوا قائمات النهضة في انتخابات 2011 وتمكنت من حجز مقاعد تحت قبة التأسيسي لكن بعض مكونات الحركة غير راض عن ادائها لاسباب عدة.
من أبرز الاسماء النائبان الصادق شورو والحبيب اللوز وجها «الصقور» تحت القبة، وحسب ما تحصلت عليه «الشروق» من معلومات فإن عددا من الأطراف داخل الحركة رفعوا الفيتو في وجهيهما وأصروا على اقصائهما من القائمات باعتبار تأثيرهما السلبي على صورة الحركة وارتباطا بالاشكالات التي تسببا بها خاصة بعد تداول صورهما مع ابو عياض، لكن هذا الاقصاء يمكن أن يسبب إشكالا داخل الحركة باعتبار مكانتهما كمؤسسين وكقياديين لهما ثقل في مؤسساتها.
الصادق شورو نائب التأسيسي عن حركة النهضة دائرة بن عروس التحق بمجلس الشورى لحركة النهضة في الثمانينات وتم انتخابه سنة 1988 كرئيس للحركة،وشغل هذا المنصب إلى أن تم إيقافه وسجنه في فيفري 1991. ثم تمت محاكمته سنة 1992. وقضى شورو 18 سنة في السجن منهم 13 سنة في السجن الانفرادي بالمرناقية وتم إطلاق سراحه في أكتوبر 2010..ثم دخل التأسيسي بعد انتخابه في 2011 عن دائرة بن عروس وتسبب لحركة النهضة في بعض الاحراجات اهمها في بداية 2012 حينما قال في مداخلته في الجلسة العامة ان «المتظاهرين جيوب عدوة للشعب ويصدق عليها قول الله تعالى إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم». مداخلة شورو البتّ الرأي العام والمجتمع المدني وعددا من مكونات المشهد السياسي… وتم توجيه أقصى النعوت إلى حركة النهضة.
صمت شورو بعد هذه المداخلة مدة طويلة وغاب عن الاعلام إراديا, ثم عاد ليحرج النهضة من جديد في مناسبتين الاولى في ماي 2013 عندما اتهم الحكومة التي يترأسها علي العريض بالخضوع لإملاءات صندوق النقد الدولي لتصفية «أنصار الشريعة»، ومرة ثانية في أفريل 2013 في مداخلة حول توطئة الدستور قال فيها «اريد ان اطعن في التوطئة لأبرئ ذمتي امام الله وامام الناس… إذ أنها لم تعتمد الشريعة الاسلامية كأساس للتقنين «وأثارت هذه المداخلة اشكالا لحركة النهضة التي حسمت امرها قبل هذه المداخلة بتبني الفصل الاول من دستور 1959 وقررت اسقاط الشريعة كمصدر أساسي للتشريع .
أما الحبيب اللوز نائب التأسيسي عن حركة النهضة دائرة صفاقس 2, فهو عضو مؤسس لحركة الاتجاه الإسلامي وللنهضة، وتولى رئاسة مجلس الشورى من سنة 1988 حتى 1991 في فترات متقطعة ثم ترأس الحركة في شهر جوان 1991 حتى تاريخ إيقافه في سبتمبر من سنة 1991. حكم عليه غيابيا بعشر سنوات سجنا سنة 1981، وغادر حينها تونس ليعود اليها سنة 1984 إثر وفاة والدته.
اللوز أثار إشكالات وتسبب في احراجات لحركة النهضة اكثر من شورو، وكانت ابرز التوترات التي تسبب فيها ما قاله في حق نائب الجبهة الشعبية منجي الرحوي عندما ذكر في تصريح اذاعي ان «الرحوي لا يحبذ ان يحتوي الدستور على أية كلمة تدل على الاسلام» وأضاف «أنّه مسكين قد فضح نفسه بنفسه من خلال مواقفه المعادية للإسلام»…هذا التصريح اثار زوبعة داخل التأسيسي وفي الشارع التونسي خاصة ارتباطا بتزامنه مع الكشف عن مخطط لاغتيال الرحوي، وتمسك النواب بتجريم التكفير والتحريض على العنف، وهو ماكانت ترفضه النهضة وأُجبرت على القبول به.
اللوز حرّض على الاعلام ايضا واعتبر في احد خطاباته ان الاعلام التونسي «تجمعي وفاسد ومعاد للثورة» وخاطب الحكومة قائلا: «إن الشعب لا يسمع بإنجازاتك لتساهلك مع الإعلام». وأضاف «اضربوا هؤلاء المفسدين. إضربوا هؤلاء التجمعيين، أعداء الثورة»… ومن اشهر تصريحاته التي اساءت إلى النهضة واحرجتها ما قاله في «ختان البنات» حيث اعتبره عملية تجميل للمرأة، وأشار إلى انه في المناطق الحارّة يضطرّون إلى ختان البنات كمعالجة طبية صحية.
حركة النهضة ستسقط عددا كبيرا من نوابها في التأسيسي من القائمات الانتخابية منهم نجيب مراد الذي صوت في عديد المرات ضد قرارات الحركة خاصة في تحصين الثورة والدستور… إضافة إلى النائبة سنية بن تومية وعدد اخر من النواب, أما النائبان الحبيب اللوز والصادق شورو فمن المنتظر أن يشكلا جناحا دعويا داخل الحركة أو بشكل شبه منعزل عن هيكلها الحزبي باعتبار فشلهما في التعاطي السياسي ودفع عديد الاطراف من داخل الحركة في سياق تركيزهما على الجانب الدعوي والابتعاد عن التعاطي السياسي.

Chronologique du terrorisme en Tunisie

https://inkyfada.com/maps/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8/



الارهاب في تونس : خارطة التّسلسل الزمني للأحداث بعد 14 جانفي

لم تمض أشهر قليلة على تداعي حكم بن علي للسقوط حتّى استيقظ الارهاب وأصبحت أخباره توشّح الصفحات الأولى للصّحف التونسية مع تعدّد العمليات وتسارع وتيرتها، غير أنّ الحصيلة النهائية والشاملة لمجمل هذه العمليات لم تر النّور مطلقا ما جعل الصورة غير مكتملة في أذهان الناس.
في هذا العمل الصحفي نضع بين أيديكم خارطة تفاعلية ترصد التطوّر الزّمني والجغرافي للارهاب في تونس ما بعد 14 جانفي 2011 .

Cette carte est aussi disponible en langue française

 وليد الماجري سلم زمني
2014/07/09

أصبحت أخبار الارهاب منذ سقوط نظام بن علي أمرا شائعا في أوساط التونسيين، اذ لا يكاد يمضي شهر -وفي أحيان أخرى أسبوع فقط- حتّى ينام التونسيّون أو يستيقظوا على دويّ الألغام وصوت الرصاص وضجيج الملاحقات الأمنية تهزّ أرجاء متفرّقة من شمال البلاد الى جنوبها مرورا بغربها الذّي سجّل حصول أشرس الاحداث وأكثرها دمويّة وفي مقدّمتها معارك جبل الشعانبي وتُخُومه فضلا عن العمليات االعنيفة وجملة الهجمات والكمائن التي جدّت في مدن القصرين وسيدي بوزيد وجندوبة وضواحي العاصمة مخلّفة عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف الوحدات المسلّحة من جيش وحرس وشرطة بالتوازي مع الخسائر البشرية والمادّية التي طالت المجموعات والعناصر المسلّحة التي يشتبه في انتمائها الى تنظيمات وفصائل ارهابية اقليمية ودولية.

التواتر السريع للعمليات والاشتباكات المسلّحة والتوزّع الجغرافي الواسع لها جعلَا حكاية الارهاب ضبابية وغير واضحة في أذهان التونسيين في غياب حصيلة رسمية شاملة توثّق جملة هذه العمليات وتُحصي نتائجها.
في هذا العمل الصحفي سنسعى، بالاستناد الى المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارتي الداخلية والدفاع، الى تقديم خارطة تفاعلية ترصد التطوّر الزمني والجغرافي للعمليات “الارهابية” في تونس ما بعد 14 جانفي 2011.
2011
في الوقت الذّي كان فيه التونسيّون يتلمّسون طريقهم نحو انتقال ديمقراطي سلس خلال الاشهر التي تلت انهيار منظومة حكم بن علي رافعين شعارات الديمقراطية والمصالحة الوطنية وتطهير مفاصل الدولة من الفساد، طفت على السطح معطيات جديدة زادت الاوضاع الأمنية تأزّما وتعقيدا حيث جدّت اشتباكات عنيفة بين الوحدات الأمنية والعسكرية من جهة وبعض العناصر المسلّحة من جهة أخرى في منطقة الروحية غرب البلاد قلبت ترتيب أولويات التونسيين، ووجّهت اهتمامهم نحو قضيّة الارهاب من جديد خاصّة بعد مقتل عنصرين من الأمن وجرح آخر وتصفية عنصرين مسلّحين وحجز أغراض ذات صلة بالارهاب.
18 ماي 2011
مواجهات الروحية
rouhya-taher-ayari-insignes
enterrement-ayari
على اليسار: شعار البدلة العسكرية للكولونال الطاهر العياري (المصدر مدوّنة ياسين العياري)، والى اليمين الجنازة العسكرية للطاهر العياري (المصدر أ ف ب).
18 ماي 2011 سجّل التراب التونسي أوّل مواجهة بين القوّات النظامية (أمن وجيش) وبين عناصر مسلّحة أسفرت عن:
- وفاة المقدم بالجيش الوطني الطاهر العياري
- وفاة الرقيب أول بالجيش وليد الحاجي
- اصابة العريف بالجيش صغيّر المباركي
- اصابة المواطن صلاح زغدود برصاصة في اليد
- مقتل العنصرين المسلّحين التونسيين سفيان بن عمر وعبد الوهاب حميد
وبعد الانتهاء من العملية ومعاينة مسرح الاشتباكات تمّ العثور على :
- جوازات سفر مدلسة انتهت صلوحيتها تتضمّن هويتيات وهمية وأختام دخول وخروج لليبيا والجزائر.
- حجز خريطة تتضمن عدة رموز لمواقع سياحية ببنزرت وطبرقة والحمامات ونابل.
- حجز قطعتين من رشاش كلاشنيكوف وذخيرة
- حجز قنبلة يدوية ومفرقعات وكتاب عن حرب العصابات
- إيقاف حافظ الضبع وعماد يوسف و الحكم عليهما بـ16 سنة سجنا .
حجز أسلحة وذخيرة وكتيّب تعليم كيفية صنع المتفجّرات وآخر لتعليم قتال العصابات (المصدر وزارة الداخلية)
  • map-antiterroriste-rouhiya-saisie-armes1
  • map-antiterroriste-rouhiya-saisie-armes2
  • map-antiterroriste-rouhiya-saisie-manuel
  • map-antiterroriste-rouhiya-saisie-livre
  • map-antiterroriste-rouhya-saissie-chargeur
  • map-antiterroriste-rouhiya-saisie-armes1
  • map-antiterroriste-rouhiya-saisie-armes2
  • map-antiterroriste-rouhiya-saisie-manuel
  • map-antiterroriste-rouhiya-saisie-livre
  • map-antiterroriste-rouhya-saissie-chargeur
2012
تميّزت سنة 2012 بتعدّد المواجهات بين قوّات الأمن والجيش من جهة وبين العناصر والمجموعات المسلّحة من جهة أخرى في مناطق الوسط والشمال الغربي للبلاد. وقد تمّ اكتشاف مخازن للأسلحة والمتفجّرات بالاضافة الى تعرّض دورية أمنية وعسكرية لهجوم دموي عنيف.
جملة هذه الاحداث أهيّئت الرأي العام الوطني لجملة الأحداث الدموية التي ستجدّ خلال العام اللاحق.
2 فيفري 2012
أحداث بئر علي بن خليفة
يوم 2 فيفري 2012 بدأ التونسيّون يكتشفون بعض المصطلحات الجديدة (حزام ناسف، كلاشنيكوف، مسلّحون، القاعدة الخ) على اثر مواجهات عنيفة جدّت بمنطقة بير علي بن خليفة بين الوحدات الأمنية والعسكرية من جهة وبين عناصر مسلّحة من جهة أخرى.
وأسفرت المواجهات عن :
– مقتل مسلحيْن اثنين واعتقال ثالث
-حجز 34 قطعة كلاشنيكوف (9 في عين المكان) والبقية (25) بجهة القصرين
– ايقاف عناصر ثبت تورّطها في العملية (الانتماء الى المجموعة ذاتها) أغلبها لها سوابق في “الجهاد” داخل تونس (مجموعة سليمان) وخارجها (ليبيا، العراق، أفغانستان الخ).
– ضبط كاتم صوت و2275 طلقة و219 طلقة مسدس ومبلغ مالي موزع بين 62200 دولار، و1250 جنيها ليبيا، وحوالي 3 آلاف دينار تونسي.
6 ديسمبر 2012
مواجهات فرنانة بجندوبة
يوم 6 ديسمبر 2012 ، بعد نحو عشرة اشهر من الهدوء النسبي، تفطّنت الجهات الامنية الى محاولة 4 عناصر مسلّحة التسلّل باتّجاه الحدود الجزائرية عبر جبل بنت حمد قرب قرية سيدي سعيد.
عمليات التمشيط أسفرت عن :
- إيقاف 6 أشخاص
- حجز كمية من المتفجرّات.
10 ديسمبر 2012
استهداف دورية أمنية في فريانة
يوم 10 ديسمبر 2012 ، اشتبكت دورية أمنية مشتركة بين عناصر من الحرس الوطني والجيش وإدارة الغابات مع عناصر مسلّحة في غرب البلاد وتحديدا في منطقة فريانة من ولاية القصرين.
الاشتباكات أسفرت عن :
- مقتل الوكيل أول بالحرس أنيس الجلاصي
- إصابة أعوان آخرين بجروح.
- إلقاء القبض (في وقت لاحق) على المدعو شكري العيدودي بمنطقة خمودة (فوسانة) بعد الاشتباه في في علاقته بمقتل الجلاصي.
map-terrorisme-enterrement-anis-jelassi-inkyfada
جنازة الوكيل أول بالحرس أنيس الجلاصي الذّي قُتل غداة اشتباكات في فريانة ضدّ مجموعة من العناصر المسلّحة بتاريخ 10 ديسمبر 2012 (المصدر جاتّي ايماج).
18 ديسمبر 2012
مداهمة منزل مشبوه بدوار هيشر
يوم 18 ديسمبر 2012 ، أسفرت مداهمة أمنية لمنزل مشبوه في دوار هيشر من ولاية منوبة عن :
- مقتل زوجة العنصر المتشدّد صاحب المنزل
- ايقاف عناصر مشبوهة بادرت باطلاق النار على أعوان الامن
- حجز كمية من الاسلحة والذخيرة
2013
سنة 2013 مثّلت منعرجا كبيرا في مستوى العمليات الارهابية في تونس من حيث العدد ونوعية الهجمات. فقد تضاعت الهجمات ضدّ الوحدات الامنية والعسكرية وارتفعت حصيلة الخسائر البشرية : اغتيالين سياسيين، كمين دموي ضدّ دورية عسكرية في الشعانبي يسفر عن مقتل ثمانية عسكريين واصابة ثلاثة آخرين، كمين ثان يستهدف دورية للحرس الوطني بسيدي علي بن عون يسفر عن مقتل ستّة عناصر من الحرس (…) كلّ هذه الوقائع المتلاحقة دفعت بالبلاد في أتون معركة ضدّ الارهاب يلفّ بعض جوانبها الكثير من الالتباس والغموض.
17 جانفي 2013
اكتشاف مخزن للأسلحة بمدنين
يوم 17 جانفي 2013 حجزت الوحدات الأمنية والعسكرية كميات غير مسبوقة من الاسلحة (رشاشات الكلاشنيكوف، قذائف «آر.بي.جي» قنابل يدوية، مسدسات، موادّ متفجّرة، صواريخ الخ ) بعد اكتشاف مخزنين شمالي ولاية مدنين في أحد الأحياء على طريق قابس.
وقد ألقت الوحدات الأمنيّة القبض على مجموعة من العناصر قيل انّها متورطة في تخزين الأسلحة وأنّ لها ارتباط بمجموعات أخرى في الجهات الداخلية للبلاد.
اغتيال شكري بلعيد
تشييع الجنازة الوطنية للزعيم شكري بلعيد الى مقبرة الجلّاز (المصدر أنيس ميلي، رويترز).
6 فيفري 2013
اغتيال شكري بلعيد
يوم 6 فيفري 2013 استيقظ التونسيّون على أوّل اغتيال سياسي بعد الثورة في تونس بعد اذاعة نبأ إغتيال المنسق العام لحزب “الوطنيون الديمقراطيون الموحد” شكري بلعيد على الساعة 07:45 غداة امتطائه لسيارته أمام العمارة التي يقطنها بجهة المنزه السادس رميا برصاص مجهولين (آنذاك) تحصّنوا بالفرارعلى متن دراجة نارية نوع “فيسب
أسفرت الأبحاث الأمنية والقضائية عن كشف العناصر المشتبه في ضلوعها في التخطيط والتنفيذ وهم :
سلمان المراكشي، مروان الحاج صالح (قُتل في سوريا)، أحمد الرويسي (بحالة فرار)، لطفي الزين (قُتل في عملية قبلّاط) ، عز الدين عبداللاوي (رهن الايقاف)، كريم الكلاعي وبوبكر الحكيم (بحالة فرار) ومحمد العوادي (قُتل في عملية سيدي حسين-المرناقية) في حين ظلّ كمال القضقاضي بحالة فرار الى أنّ تمّت تصفيته في عملية رواد.
20 فيفري 2013
اكتشاف مخزن للأسلحة بالمنيهلة
يوم 20 فيفري 2013، أعلنت وزارة الداخلية اكتشاف مخزن للأسلحة تابع لمنزل يقع بمنطقة المنيهلة من ولاية أريانة. وقد تمّ تقييم الأسلحة المحجوزة على أنّها عتاد قتالي حربي.
ضمّت قائمة المحجوزات : رشّاشات قنابل يدوية، قاذفات آر بي جي وكمّية كبيرة من المعدّات والذّخائر.
حجز كمية كبيرة من الاسلحة والمتفجّرات في مخزل كائن بمنطقة المنيهلة من ولاية أريانة (المصدر : وزارة الداخلية)
  • map-antiterro-saisie-armes1-mnihla-inkyfada
  • map-antiterro-saisie-armes2-mnihla-inkyfada
  • map-antiterro-saisie-armes3-mnihla-inkyfada
  • map-antiterro-saisie-armes1-mnihla-inkyfada
  • map-antiterro-saisie-armes2-mnihla-inkyfada
  • map-antiterro-saisie-armes3-mnihla-inkyfada
30-29 أفريل 2013
بداية “كابوس” الشعانبي
يومي 29 -30 أفريل 2013 ، انفجار ثلاثة الغام أرضية بجبل الشعانبي من ولاية القصرين في طريق احدى الدوريات المشتركة يسفر عن اصابات بليغة في صفوف أعوان من الحرس والجيش.
map-armee-chaambi-inkyfada (1)
وحدات عسكرية متمركزة في مداخل جبل الشعانبي عقب انفجار الألغام الأولى في طريق احدى الدوريات الأمنية والعسكرية المشتركة (المصدر : أ ف ب )
2 ماي 2013
مقتل لإطار الأمني محمد السبوعي بجبل الجلود
يوم 2 ماي 2013 تم العثور على عون الأمن محمد السبوعي مذبوحا قرب مصنع الإسمنت بجبل جلود.
وزارة الداخلية أعلنت بتاريخ 23 ماي ايقاف أغلب العناصر المشتبه في ضلوعها في الجريمة مؤكّدة انتماءها الى تيار انصار الشريعة المحظور.
map-terrorisme-mohamed-sbouai-famille-inkyfada
تدشين الفضاء البيداغوجي “محمد السبوعي” بمدرسة الشرطة بقرطاج بحضور عائلة السبوعي (المصدر : فايسبوك).
6 ماي 2013
الشعانبي .. الدّم من جديد
يوم 6 ماي 2013 ، انفجار لغم رابع بجبل الشعانبي اثناء تعقب قوات الجيش الوطني لعناصر مشبوهة متحصنة بكهوف الجبل أسفر عن اصابة جنديين برتبة رقيب بجروح.
- 6 جوان 2013 : وفاة عسكريين اثنين وجرح اثنين اخرين اثر تعرض سيارتهم لانفجار لغم على مسلك خارج محمية جبل الشعانبي بمنطقة آهلة بالسكان.
- 14 جوان 2013 : اصابة ثلاثة عسكريين بجروح اثر تعرض سيارة عسكرية لانفجار لغم بجبل الشعانبي من ولاية القصرين.
- 24 جوان اكتشفت القوات الخاصة للجيش نفقا في جبل الشعانبي طوله 10 كيلومترات تبيّن بعد التوغّل فيه عشرات الأمتار أنّه استعمل حديثا وفق تصريحات الجيش.
25 جويلية 2013
اغتيال محمد البراهمي
تشييع الجنازة الوطنية للنائب محمد البراهمي الى مقبرة الجلّاز بتونس يوم 27 جويلية 2013 (المصدر : فتحي بلعيد : أ ف ب)
يوم 25 جويلية 2013 تمّ اغتيال الحاج محمّد البراهمي، النائب في المجلس التأسيسي عن حزب التيار الشعبي، أمام منزله بحي الغزالة من ولاية أريانة من قبل مجهولين ب 14 رصاصة من السلاح نفسه الذي قتل به شكري بلعيد حسب رواية الداخليّة.
في أواخر جانفي 2014 أعلنت وزارة الداخلية عقب عملية حي النسيم القبض على أحد المشتبهين في مشاركهتم في إغتياله وهو أحمد المالكي المكنّى ب «الصومالي».
27 جويلية 2013
انفجار عُبوة تحت سيارة أمنية تابعة للحرس بحلق الوادي
يوم 27 جويلية، مع تمام الساعة السابعة الّا الرّبع صباحا، تمّ استهداف سيارة رباعية الدفع رابضة أمام مقرّ الحرس الوطني بحلق الوادي بعبوة ناسفة يدوية الصّنع من قبل مجهولين ما أسفر عن اصابة أحد أعوان الحرس بجروح فضلا عن الحاق أضرار مادية بالسيارة.
map-antiterro-bombe-artisanale-garde-nationale-goulette-inkyfada
الشرطة الفنية بصدد فحص آثار العبوة التي استهدفت السيارة الامنية (المصدر : جاتّي ايماج)
كمين في جبل الشعانبي
مقتل ثمانية عسكريين على اثر كمين استهدف دوريتهم في جبل الشعانبي (المصدر : الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية)
29 جويلية 2013
عودة العنف من جديد الى جبل الشعانبي
29 جويلية 2013 : مقتل 8 عسكريين والتنكيل بجثثهم في كمين ارهابي استهدف دوريتهم خلال تفقّدها لجبل الشعانبي .
بعد فترة وجيزة من واقة الكمين، انفجر لغم أرضي بمحمية الشعانبي في طريق عربة عسكرية ثانية كانت قد التحقت بالدورية الأولى للتفقّد بعد سماع دويّ الرّصاص ما اسفر عن جرح 3 عسكريين اخرين.
قوات الجيش ردّت على الهجوم بحملة واسعة النطاق استهدفت الشعانبي والمناطق الجبلية المحيطة به من خلال القصف بالمدفعية الثقيلة والطائرات.
وامتدّ القصف الى جبل سمّامة وهو جزء من سلسلة جبل الشعانبي للاشتباه وقد تمّ إيقاف 45 شخصا لهم علاقة بأحداث الشعانبي من قبل الوحدات الأمنيّة تبيّن من خلال التحقيقات أنه سبق للبعض منهم النشاط ضمن تنظيم «أنصار الشريعة» المحظور بحسب رواية الداخلية.في تسلل إرهابيين إليه ممّا أدى إلى مقتل عدد من المسلحين.
قائمة العسكريين الذّين قتلوا في الكمين الارهابي الذّي استهدف دوريتهم في الشعانبي :
- الملازم أوّل نزار بن علي المكشّر 35 سنة من الشابّة / المهدية
- الرقيب أوّل لطفي بن حسن المولدي 31 سنة من تستور / باجة
- الرقيب ماهر بن عبد المجيد القاسمي 28 سنة من غار الدماء / جندوبة
- الرقيب الهادي بن أحمد المسعدي 24 سنة من الحامة / قابس
- الرقيب طارق بن حسني العثماني 22 سنة من أم العرائس / قفصة
- الرقيب مروان بن علي 22 سنة من المكاناسي / سيدي بوزيد
- الجندي أوّل ياسين بن حمّادي الهيشري 24 سنة من سيدي أحمد / بنزرت
- الجندي المتطوع ماهر بن محمد الهادي بن عمّار 22 سنة من مكثر / سليانة
قائمة العسكريين الذّين أصيبوا بعد استهداف دوريتهم بالألغام على خلفية واقعة الكمين الارهابي:
- المقدّم حاتم بن عبد العزيز العيادي 47 سنة من تونس
- العريف هشام بن الناصر الخميري 37 سنة من القصرين
- الرقيب أوّل فريد بن يونس ناجي 38 سنة من زغون
3 أوت 2013
مداهمة منزل مشبوه بسوسة
يوم 3 أوت 2013 قامت قوّات خاصّة من الأمن بمداهمة منزل مشبوه في سوسة إتضح أنه مسوّغ من قبل العنصر الطلوب لدى العدالة في قضايا متعلّقة بشبهة الارهاب لطفي الزين حيث بادر هذا الأخير بإلقاء رمانة صوتية تجاه الوحدات الأمنية مستهدفا ايّاها بطلقات نارية قبل أن يتمكّن من الفرار.
بعد الانتهاء من العملية الامنية وتفتيش المنزل تمّ حجز :
- رشاشا (02) كلاشنيكوف
- 5 مخازن كلاشنيكوف
- كمية من الذخيرة الحية
- رمانتان عسكريتان
- قنبلة صوتية وأزياء قتالية
- 5 قفازات بلاستيكية
- 5 أقنعة لتغطية الوجه ولوحتان منجميتان إداريتان
- عدد من بطاقات التعريف الوطنية وعدد من رخص السياقة
4 أوت 2013
مداهمة منزل الوردية
يوم 4 أوت 2013 قامت القوّات الخاصّ للأمن بمداهمة منزل ثاني بالوردية (قرب العاصمة) حيث تم تبادل اطلاق النار مع مجموعة يشتبه في أنّها ارهابية كانت تحصّن بالمكان.
أسفرت العملية عن:
– مقتل أنيس الضاوي المشتبه في انتمائه لخلية ارهابية
– ايقاف العناصر المبحوث عنها عز الدين عبداللاوي وعبد الرؤوف الطالبي وعبد الكريم مارس والصادق بن خالد وكريم الكلاعي
-حجز 3 رشاشات “كلاشينكوف ”
– حجز عدد من حاويات النّوم وأدوية وهواتف جوالة وبدلات واحذية عسكرية
– حجز وثائق تضمنت قائمة إسمية في الشخصيات السياسية المزمع إغتيالها ورسوم بيانية لمساكنها
مجموعة معدّات ووثائق وذخائر وأسلحة تمّ حجزها بمنزل أحد الارهابيين المفترضين (المصدر : وزارة الداخلية)
  • wardia-maison-terro
  • wardia-telephone
  • wardya-saisie
  • wardia-maison-terro
  • wardia-telephone
  • wardya-saisie
وبإيقاف اأحد عناصر الخلية حسام الدين المزرلي والتحري معه صرح أنه عهدت له بداية من مطلع 2013 مهمة رصد تحركات الناشطين السياسيين المزمع اغتيالهم فضلاً عن مهامه الأصلية كعنصر إتصال بين نظرائه محمد العوادي وعادل السعيدي وبوبكر الحكيم ومحمد العكاري وكمال القضقاضي وعز الدين عبد اللاوي.
كما افضت التحقيقات إلى كشف وإيقاف نظيره أحمد عون ويوسف الزرزري وتصفية نظيرهم عادل السعيدي بجهة سكناه بسيدي حسين يوم 9 أوت 2013 .
9 أوت 2013
اشتباكات في سيدي حسين السيجومي
يوم 9 أوت 2013 لاحقت القوّات الخاصّة مجموعة من الارهابيين المفترضين في أحياء سيدي حسين فلجأت الى المرناقية غرب ولاية منوبة
وأسفرت الملاحقات والاشتباكات عن :
-مقتل عنصران أحدهما يُدعى عادل السعيدي و الثاّني لم يقع التعرّف على هويّته
في حين أسفرت العملية عن ايقاف :
- محمد العوّادي شُهر (الطويل)، أحد أخطر العناصر الإرهابية المفترضة في تونس وقائد الجهاز العسكري والمسؤول الثاني في ما يُسمّى تنظيم أنصار الشريعة المحظور بحسب بلاغ الداخلية.
-محمد الخياري شُهر (أوْس)، عنصر خطير متورّط في نفس القضايا و ينتمي الى الجهاز العسكري بالتنظيم ذاته وفق البيان ذاته.).
حجز أوعية نحاسية تستخدم لصنع عبوات متفجّرة بالاضافة الى ألغام يديوية مصنوعة من حُقن بلاستيكية (المصدر : وزارة الداخلية).
  • map-terrorisme-maison-suspect-mornaguia-inkyfada
  • map-terrorisme-mornaguia-saisie-casseroles1-inkyfada
  • map-terrorisme-mornaguia-saisie-casseroles-inkyfada
  • map-terrorisme-mornaguia-saisie-seringues-inkyfada
  • map-terrorisme-maison-suspect-mornaguia-inkyfada
  • map-terrorisme-mornaguia-saisie-casseroles1-inkyfada
  • map-terrorisme-mornaguia-saisie-casseroles-inkyfada
  • map-terrorisme-mornaguia-saisie-seringues-inkyfada
17 اكتوبر 2013
تصفية فرقة امنية
يوم 17 اكتوبر 2013 تلقّى مركز الحرس الوطني بقبلاط إتصالا هاتفيا يفيد بتردد مجموعة مشبوهة على منزل كائن بجهة دوار إسماعيل بالمنطقة ذاتها.
وعند خروج دورية لتفقّد المكان باغتتها مجموعة من العناصر المسلحة بطلق ناري مكثف أسفر عن :
- مقتل الملازم محمد الفرشيشي
- مقتل الوكيل كريم الحامدي
– اصابة العون فوزي الشرقي بإصابات متفاوتة الخطورة .
- تصفية 9 عناصر مسلّحة ( لطفي الزين ، حسان الخزري ، حمدي الخزري ، أيمن التوجاني ، أشرف العياري ، بلال بن حميدة الرياحي ، وليد الجيوي ، ياسين الهادي و نجم الدين الدريدي )
-إيقاف 4 اخرين
-فرار عنصرين آخرين
- حجز عدد من رشاشات الكلاشنكوف والذخيرة والمتفجرات وعدد من القنابل تقليدية الصنع وعدد من الهواتف الجوالة و عدد من الأزياء النظامية الخاصة بوحدات الشرطة والحرس والجيش مع 40 كيسا سعة 50 كغ من مادة الأمونتر و11 كيسا سعة 50 كغ من مادة (آم بي 4) مع 4 أكياس سعة 25 كغ من المادة ذاتها و25 كغ من مادة (البخارة) مع كيسين من مادة البوتاسيوم مع 180 كلغ من مادة البارود مع 40 كغ من مادة مجهولة رمادية اللون )
- العثور بإحدى الغرف على دهليز ارضي يتفرع بإتجاه جبل التلة.
- يوم 18 أكتوبر 2013 تمّ إيقاف العنصر الفارّ صابر الطرابلسي بمحافظة شرطة الحدود براس الجدير عند تقدمه لإتمام اجرائات الخروج بإتجاه ليبيا .
بعد الانتهاء من الاشتباكات الدموية حجزت الفرق الأمنية المختصّة أكياسا من مادّة الأمونيتر التي يتمّ استغلالها لصنع المتفجرات، وقد تكفّلت فرقة مكافحة الارهاب باتلافها تحت الأرض (المصدر : وزارة الداخلية).
  • map-terroisme-policier-tue-gbollat-inkyfada
  • map-terrorisme-gbollat-enterrement-saisie-inkyfada
  • map-terrorisme-gbollat-saisie-policier-inkyfada
  • map-terrorisme-gbollat-saisie-produits-inkyfada
  • map-terroisme-policier-tue-gbollat-inkyfada
  • map-terrorisme-gbollat-enterrement-saisie-inkyfada
  • map-terrorisme-gbollat-saisie-policier-inkyfada
  • map-terrorisme-gbollat-saisie-produits-inkyfada
23 أكتوبر 2013
الهجوم على دورية أمنية بمنزل بورقيبة
مساء يوم 23 أكتوبر 2013 قامت مجموعة من العناصر الملثمة على متن سيارة باستهداف دورية أمنية (تتكون من 3 أفراد) متركزة بمفترق معمل الفولاذ بجهة منزل بورقيبة من ولاية بنزرت بطلق ناري عشوائي اسفر عن :
– مقتل محافظ الأمن محمد التوجاني
– اصابة زميله محمد بلال عزيزي
وقد تمّ حجز السيارة المستعملة في العملية مع 30 ألف دينار بمنزل العنصر المتشدد خالد بن فرج بالاضافة الى 70 كلغ من مادة الأمونيتر بمنزل جدة شريكه في العملية نادر البوغانمي.
مواجهات سيدي علي بن عون
موكب جنازة الملازم أوّل سقراط الشارني في مسقط رأسه بمدينة الكاف في 24 أكتوبر 2013 . سقراط الشارني قُتل برفقة خمسة من زملائه مع اصابة خمسة آخرين على اثر كمين ارهابي استهدف دوريتهم بسيدي علي بن عون (المصدر : أنيس ميلّي، رويترز)
23 أكتوبر 2013
مواجهات سيدي علي بن عون
يوم 23 أكتوبر 2013 نفّذت الوحدات الامنية عملية أمنية استهدفت منزلا مشبوها بسيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد لتسفر الاشتباكات عن :
- مقتل 06 عناصر من الحرس الوطني (النقيب عماد الحيزي، الملازم أول سقراط الشارني ، العرفاء أول محمد المرزوقي، أنيس الصالحي، الطاهر الشابي والعريف رضا الناصري )
- اصابة 05 أعوان بجروح متفاوتة الخطورة (ابراهيم العكرمي ، رضا فندولي، عصام المنافقي، مصطفى العلاقي وحسين الدبوسي ) .
-مقتل أحد المسلّحين المهاجمين (يحمل هوية محمد زعبال ويرجّح وفق الداخلية أن يكون جزائريا).
بتفتيش المنزل المذكور تم حجز :
- شاحنة مفخخة نوع “ايسيزي ديماكس” بها 05 حاويات مشبوهة تحتوي على 05 خزانات موصولة بسلك بمحرك السيارة.
- شاحنة من نوع “ميسيبيشي” دون لوحات منجمية.
- رشاشان (2) نوع كلاشنكوف و(02) مخازن وحزامان ناسفان وقنبلة يدوية وعدد من الصواعق الكهربائية وحاسوب محمول وكمية من الموارد الأولية لصنع المتفجرات
- صورتان لمقر إقليم الحرس الوطني بسيدي بوزيد من الداخل والخارج وتخطيط لمداهمته
- العثور قرب المنزل على نفق يبلغ عمقه 1.5 متر قيدَ الحفر .
حجز سيّارتين مفخّختين عمَدَ الارهابيون المفترضون الى وصل محركّيهما بأسلاك تربط بينها وبين صفائح الكترونية (المصدر : وزاردة الداخلية)
  • map-terrorisme-sidi-ali-ben-aoun-cachette-inkyfada
  • map-terrorisme-sidi-ali-ben-aoun-camion2-saisie-inkyfada
  • map-terrorisme-sidi-ali-ben-aoun-camion-saisie-inkyfada
  • map-terrorisme-sidi-ali-ben-aoun-saisie-inkyfada
  • map-terrorisme-sidi-ali-ben-aoun-cachette-inkyfada
  • map-terrorisme-sidi-ali-ben-aoun-camion2-saisie-inkyfada
  • map-terrorisme-sidi-ali-ben-aoun-camion-saisie-inkyfada
  • map-terrorisme-sidi-ali-ben-aoun-saisie-inkyfada
وفي اليوم الموالي (24 أكتوبر) تمّت مداهمة منزل حاتم البسدوري (بحالة فرار) حيث تم العثور على :
- حفرة أولى بها اناء (قدر) كبير الحجم وغربال وقطع “اينوكس” و500 كلغ من مادة سوداء اللون (يشتبه في أنها متفجرات).
- حفرة ثانية بها 700 كلغ من مادة الأمونتر وكيس به مادة “سامتاكس ” و200 كلغ من السكر.
- إيقاف مجموعة من العناصر المتشددة مع أفراد من عائلاتهم (زوجات، اولياء، اخوة الخ).
وأفضت التحريات الأمنية المجراة مع الموقوفين إلى امكانية تورط 6 عناصر جزائرية منشقة عن المجموعة الإرهابية المفترضة المرابطة بجبل “الشعانبي ” بالقصرين، بالاضافة الى آخرين تونسيين .
في يوم 30 أكتوبر تمّت مداهمة منزل محمد الصغير العمري ورياض العمري (مفتش عنهما على خلفية صلتهما بعملية تهريب الأسلحة التي جدت ببنغردان يوم 4 أوت 2013) الكائن بجهة “الطويلة ” بسيدي بوزيد الغربية أين تم حجز:
- رشاشان من نوع “كلاشنكوف ” وقنبلة يدوية ومسدس و4 مخازن لرشاش “كلاشنكوف ” محشوة بالذخيرة
- إيقاف مجموعة أخرى من العناصر المتشددة من كلا الجنسين
30 أكتوبر 2013
عملية انتحارية بسوسة
يوم 30 أكتوبر 2013 في حدود الساعة 09:35 صباحا أقدم الشاب محمد العيساوي (22 سنة) على تفجير نفسه على مستوى شاطئ نزل “رياض النخيل ” بسوسة بإستعمال حزام ناسف، دون أن تسجل أية اضرار بشرية أو مادية على هلاك المعني.
map-terroriste-sousse-kamikaz-inkyfada
أشلاء الانتحاري محمد العيساوي عقب تفجير حزامه الناسف على شاطئ نزل “رياض النخيل” بسوسة. التفجير الانتحاري لم يخلّف أيّة أضرار مادّية أو بشرية أخرى (المصدر : الشرطة الفنية بوزارة الداخلية)
30 أكتوبر 2013
اجهاض محاولة انتحارية بالمنستير
في حدود الساعة 10:00 من نفس اليوم تم ّإيقاف الشاب أيمن السعدي عقب محاولته تفجير روضة “ال بورقيبة ” بإستعمال حقيبة بها كمية من مادة “تي آن تي ” ودارة كهربائي.
حقيبة الانتحاري المحجوزة احتوت على موادّ متفجّرة، دارة كهربائية وجهاز هاتف جوّال (المصدر : وزارة الداخلية)
  • map-terrorisme-monastir-detonateur-saisie-inkyfada
  • map-terrorisme-monastir-sac-bombe-explosifs-inkyfada
  • map-terrorisme-monastir-sac-bombe-inkyfada
  • map-terroriste-monastir-saisie-inkyfada
  • map-terrorisme-monastir-detonateur-saisie-inkyfada
  • map-terrorisme-monastir-sac-bombe-explosifs-inkyfada
  • map-terrorisme-monastir-sac-bombe-inkyfada
  • map-terroriste-monastir-saisie-inkyfada
12 نوفمبر 2013
مواجهات «نقّة» بقبلّي
يوم 12 نوفمبر 2013 شهدت منطقة «نقة» من معتمدية سوق الأحد بولاية قبلي مواجهات بين وحدات مختصة من الحرس الوطني ومجموعة إرهابية مفترضة كانت متحصنة بأحد المنازل بالجهة.
وقد أسفرت المواجهات عن :
- جرح عوني أمن أحدهما برتبــة نقيب والآخر عريف بالحرس الوطني.
-مقتل احد عناصر المجموعة الإرهابية المفترضة
-إلقاء القبض على البقية
مبالغ مالية من العملة المحلية والعملة الصعبة تمّ حجزها داخل منزل الارهابيين المفترضين (المصدر : وزارة الداخلية)
  • map-terrorisme-kebili-maison-terro-inkyfada
  • map-terrorisme-kebili-saisie-affaires-inkyfada
  • map-terrorisme-kebili-saisie-devise-inkyfada
  • map-terrorisme-kebili-saisie-dinars-inkyfada
  • map-terrorisme-kebili-maison-terro-inkyfada
  • map-terrorisme-kebili-saisie-affaires-inkyfada
  • map-terrorisme-kebili-saisie-devise-inkyfada
  • map-terrorisme-kebili-saisie-dinars-inkyfada
2014
بعد توجيه نقد لاذع لها على خلفية عجزها عن مواجهة الارهاب، شرعت السلطة السياسية وأجهزتها الأمنية في اتّباع استراتيجيا أمنية جديدة حيث كثّفت قوّات الأمن من عمليات المداهمة والملاحقة ضدّ العناصر والمجموعات الارهابية المحتملة، الّا أنّ الحصيلة الدموية للكمين المسلّح الذّي استهدف دورية الحرس بمنطقة اولاد منّاع بالاضافة الى حصيلة استهداف منزل عائلة وزير الداخلية لطفي بن جدّو بمدينة القصرين أعادا ريشة العدّاد الى الصفر.
4 فيفري 2014
عملية رواد .. نهاية القضقاضي
يوم 4 فيفري 2014 نفذّت مجموعة من الفرق الأمنية والعسكرية المختصّة مداهمة لأحد المنازل المشبوهة بمنطقة رواد من ولاية أريانة حيث اندلعت مواجهات مسلّحة بينها وبين مجموعة مسلّحة كانت متحصّنة بالمنزل تواصلت على مدى 20 ساعة لتسفر عن :
- مقتل سبعة عناصر إرهابية مفترضة من بينهم كمال القضقاضي ووفاة
- مقتل العريف بطلائع الحرس الوطني عاطف الجبري.
map-terrorisme-raouad-maison-terro-inkyfada
القوّات الخاصّة تتموقع بالقرب من منزل أريانة بعد الانتهاء من العملية التي أسفرت عن مقتل القضقاضي وستّة من أتباعه بالاضافة الى مقتل بعريف بطلائع الحرس (المصدر : وزارة الداخلية)
9-10 فيفري 2014
عملية حي النسيم أريانة
في الليلة الفاصلة بين 9 و 10 فيفري جدّت بمنطقة حي النسيم من مدينة أريانة مواجهات مسلّحة بين الفرقة المختصة في مجابهة الارهاب وبين عناصر إرهابيّة مفترضة كانت متحصّنة بأحد المنازل.
وأسفرت العمليّة عن :
- إلقاء القبض على أربعة عناصر، بعد جرح عدد منهم، من بينهم العنصر المفتّش عنه في عمليّة روّاد والمتهم بالمشاركة في مقتل البراهمي وهو أحمد المالكي الملقّب بـ «الصومالي»
- صابة عونا أمن من وحدة مكافحة الإرهاب.
و ﺗﻡ على اثر العمليّة ﺣﺟﺯ ﺃﺳﻠﺣﺔ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣﻥ ﺑﻳﻧﻬﺎ ﺳﻼﺡ ﺣﺭﺑﻲ ﺭﺷﺎﺵ من العيار الثقيل بالإضافة إلى عدد من الوثائق والهواتف الجوّالة والشرائح.
16 فيفري 2014
الكمين الارهابي بأولاد منّاع بجندوبة
يوم 16 فيفري 2014، حوالي الساعة الواحدة صباحا، نفّذت مجموعة ارهابية محتملة متكونة من 5 عناصر مسلّحة بمنطقة أولاد مناع بلاريجيا من ولاية جندوبة، كمينا (دورية امنية بأزياء مزيّفة) أسفر عن :
- مقتل الوكيل بالحرس الوطني فجري البوسعيدي اصيل منطقة بوسالم
- مقتل الوكيل بالحرس الوطني عبد الحميد الغزواني اصيل منطقة فرنانة
- مقتل عون السجون العريف عصام المشرقي
- مقتل المواطن محمد علي اللقطي نادل بمقهى (مهندس عاطل)
- اصابة عونا الحرس الوطني فيصل الوسلاتي وصلاح الحمزواي
- اصابة عون الحماية المدنية علاء خميسي
- اصابة خليل الغربي عامل بالمستشفي الجهوي بجندوبة
15 مارس 2014
القبض على أبي أيّوب
يوم 15 مارس 2014 تمكّنت الوحدات الأمنية من القاء القبض على المدعو أبو أيّوب أحد قيادات الصفّ الأوّل في تنظيم أنصار الشريعة المحظور في منطقة قابس غداة دخوله الى التراب التونسي عائدا من ليبيا.
17 مارس 2014
حادثة حيّ عزيّز بجندوبة
فجر الاثنين 17 مارس 2014 تمكّنت وحدات مختصة في مكافحة الارهاب من القضاء على ثلاث عناصر ارهابية مفترضة من بينهم المدعو راغب الحناشي (شارك في عملية اولاد مناع يوم 16 فيفري) و المدعو ربيع السعيداني.
العملية الامنية سجّلت تبادل اطلاق نار كثيف بين وحدات الأمن والعناصر الارهابية المحتملة المتحصنة بالمنزل نتج عنه :
- مقتل المجموعة الارهابية المفترضة (3 عناصر)
- اصابة عوني أمن
- ايقاف 6 عناصر من بينهم نساء
- حجز 2 كلاشنكوف و2 مخازن ورمانة يدوية وحزام ناسف ومسدس نوع سميث ووثائق شخصية وبطاقتين مهنيتين لأعوان أمن وحاسوب ووثائق وهواتف جوالة وشرائح .
5 أفريل 2014
القبض على صانعي القنابل اليدوية بصفاقس
وحدات الحرس الوطني ألقت القبض على :
- عنصرين أحدهما له إصابات مختلفة.
- القبض (لاحقا) على بقية الخلية المتكونة من ثمانية عناصر
- حجز كمية من مادة الأمونيتر والمواد الأولية المستعملة في عمليات التفجير.
وزارة الداخلية أكّدت أنّ عناصر هذه المجموعة تنتمي إلى تيار أنصار الشريعة المحظور .
18 أفريل 2014
الدماء من جديد في الشعانبي
ظهر الجمعة 18 أفريل 2014 انفجار لغم في جبل الشعانبي :
- مقتل جندي
- جرح ثلاثة أخرين .
5 ماي 2014
القاء القبض على ثمانية “ارهابيين” مفترضين في تونس
يوم 05 ماي 2014 ألقت الوحدات الأمنية بالقصرين -وفق بيان للداخلية- القبض على أكثر من 8عناصر بشبهة تمويل خلية إرهابية المتمركزة بجبل الشعانبي والسلوم بمواد غذائية وهواتف جوالة وشرائح وآلات تصوير وأموال تمّ حجزها.
هذه المجموعة تعمل على تقديم الدعم اللوجستي للخلية المذكورة ومدها بمعلومات حول مراكز وأهداف حساسة وفق بيان لوزارة الداخلية.
21 ماي 2014
ايقاف ثمانية “ارهابيين” من بينهم أجانب في القصرين
يوم 21 ماي 2014 أعلنت الداخلية في بيان لها أنّ وحداتها المختصة ألقت القبض على ثمانية عناصر تورطت -حسب قولها- في التخطيط والإعداد للقيام بعمليات ارهابية.
العناصر الموقوفة تسلّلت عبر الحدود الليبية التونسية المشتركة بعد أن كانت قد تلقت تدريبات عسكرية على بعض الأسلحة وصنع المتفجرات بغاية ارتكاب أعمال نوعية وفق بلاغ الداخلية.
23 ماي 2014
مقتل وكيل في الجيش بعد انفجار لغم في الشعانبي
23 ماي 2014، انفجر لغم يدويّ الصنع في بل الشعانبي ما تسبّب في :
- مقتل وكيل في الجيش
- اصابة خمسة أعوان آخرين، ثلاثة منهم باصابات بليغة.
بحسب الناطق الرسمي لوزارة الدفاع فانّ الدورية العسكرية كانت بصدد اقتفاء أثر مجموعة مسلّحة على صلة بتنظيم القاعدة.
28-27 ماي 2014
هجوم مسلّح ضدّ منزل وزير الداخلية بالقصرين
منتصف الليلة الفاصلة بين يومي27 و 28 ماي 2014 تعرض منزل عائلة وزير الداخلية لطفي بن جدّو بمدينة القصرين إلى هجوم مسلّح من قبل مجموعة من العناصر. وأسفر الهجوم عن :
- مقتل أربعة أعوان أمن
- جرح عون آخر
- فرار كافة عناصر المجموعة بعد تنفيذ العملية
بعد أيّام، بتاريخ 12 جوان 2014، أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تبنّيه للعملية من خلال نشر بيان على منتدى اسلامي تابع له وفق ما نقلته وكالة (أ ف ب).
map-terrorisme-Lotfi-Ben-Jeddou-Kasserine-inkyfada
لطفي بن جدّي يتحدّث الى الرأي العام من مسقط رأسه بالقصرين خلال زيارته لمنزل العائلة اثر العملية الارهابية (المصدر : واب مانادجر سنتر)
31 ماي 2014
ايقاف 14 عنصرا من “كتيبة أبي بكر الصدّيق” بقفصة
يوم 31 ماي 2014 أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها أنّ وحدات الحرس الوطني (إدارة الاستعلامات والأبحاث وإقليم الحرس الوطني بقفصة) تمكنت إثر معلومات استخباراتية من القبض على عدد 14 نفرا شكّلوا ما قال انّها كتيبة أبي بكر الصديق المنتمية إلى تنظيم أنصار الشريعة المحظور بجهة قفصة.
هذه المجموعة كانت، وفق البلاغ ذاته، تخطط إلى تنفيذ عمليات إرهابية نوعية بضرب أهداف حيوية وحساسة.
و تمّت إحالة الموقوفين على أنظار النيابة العمومية بتونس . الأبحاث والتحقيقات متواصلة على صعيد الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة.
13-12 جوان 2014
مواجهات بفرنانة
خلال الليلة الفاصلة بين 12 و13 جوان 2014 نفّذت فرقة من القوّات الخاصّة التابعة لجهاز الحرس الوطني مداهمة وتمشيط في منطقة فرنانة منولاية جندوبة بهدف تفكيك خليّة محتملة للارهابيين.
وقد نشبت اشتباكات بين الطّرفين تمكّن على اثرها بعض العناصر المسلّحة من الفرار مع تسجيل الحصيلة التالية :
- مقتل عنصرين ارهابيين محتملين
- حجز رشّاشيْ كلاشنيكوف، رشّاش كلاشنيكوف اختصاص قنص، كمّية من الذخيرة الحيّة، عبوتان ناسفتان يدويّتا الصنع وحقيبتان تحتويان على عدد من البدلات العسكرية.
وفي يوم الجمعة 13 جوان أطلقت الفرقة الخاصة لمجابهة الارهاب التابعة للحرس الوطني بمعيّة وحدات من الجيش الوطني حملة تمشيط واسعة النطاق لملاحقة العناصر الفارّة.
13 جوان 2014
حملة تمشيط ب”عين دبّة” بجندوبة
13 جوان 2014 ، وحدات من الحرس الوطني تشنّ حملة تمشيط بمنطقة عين الدبة بولاية جندوبة لاقتفاء أثر مجموعة مسلّحة متحصّنة بالجبال .
الحملة أفضت –بحسب بيان وزارة الداخلية- الى تصفية عنصرين اثنين في حين تواصلت عمليات التفتيش لملاحقة بقية عناصر المجموعة.
29 جوان 2014
اصابة عون حرس خلال حملة تمشيط بجبل فرنانة
29 جوان 2014 ، نفّذت دورية مشتركة من الجيش والحرس الوطنيين حملة أمنية بأحد جبال فرنانة من ولاية جندوبة قصد ملاحقة عناصر ارهابية مفترضة.
أثناء عملية الإقتحام والتفتيش إنفجر لغم تقليدي الصنع متسبّبا في إصابة أحد إطارات الحرس الوطني.
01 جويلية 2014
مقتل أربعة عسكريين في انفجار لغم بجبل ورغة بالكاف
01 جويلية 2014 ، إثر قيام وحدات الجيش والحرس الوطنيين بعملية تمشيط واقتحام في جبل ورغة من ولاية الكاف انفجر لغم تقليدي الصنع على إحدى الآليات العسكرية من نوع هامر.
الانفجار تسبب في مقتل أربعة عناصر من الجيش الوطني :
– الوكيل أعلى منصور العلمي
– الرقيب أول عبد القادر العياري
– الرقيب أول غازي دريهمي
– الرقيب شكري دحقول
واصابة عنصرين من الحرس الوطني.
16 جويلية 2014
هجومان متزامنان بالرشاشات وال”آ ربي جي” على نقطتين عسكريّتين في الشعانبي
يوم 16 جويلية 2014، الموافق ل18 رمضان، هاجمت مجموعتان من الأفراد المسلّحين، بشكل متزامن، نقطتين عسكريتين بمنطقة هنشير التلّة الواقعة وسط محمية الشعانبي من مدينة القصرين تزامنا مع موعد الافطار (السابعة و 40 دقيقة) بواسطة أسلحة رشّاشة وقنابل “آ ربي جي”.
حصيلة هذا الهجوم تُعدّ الأثقل في صفوف الجيش التونسي منذ انطلاق الحرب على الارهاب.
وزارة الدّفاع أكّدت يوم 17 جويلية مقتل 14 عسكريا واصابة أكثر من 18 آخرين مع تسجيل مقتل عنصر ارهابي مفترض يحمل الجنسية التونسية أثناء تبادل لاطلاق النار بين الجيش واحدى المجموعتين المسلّحتين.
سهيّل الشمنقي، المسؤول عن العمليات بجيش البرّ، أكّد فقدان أحد عناصر الجيش المشاركين في العملية دون تقديم توضيحات أخرى في الوقت الذّي تحدّث فيه البعض عن امكانية تعرّضه للاختطاف من قبل العناصر المسلّحة.
وتمّ العثور على الجندي المفقود، ويدعى وليد بن عبدالله، 24 سنة جندي متطوّع، ظُهر الجمعة 18 جويلية، مفارقا الحياة بعد تأثّره باصابات بليغة وفق ما أكّدته وزارة الدفاع الوطني.
القائمة الاسمية لقتلى الجيش :
- وسام العكايشي (رائد)
- أسامة شقرون (ملازم أول)
- فيصل الطرشي (عريف أول)
- صبري المعلاوي (عريف)
- محمد الذوادي (رقيب أول)
- مسعود بوراوي (رقيب أول)
- عصام العليبي (رقيب أول)
- زاكي السعيداني ( رقيب أول)
- قيس بوعلاقي (رقيب أول)
- ناجي الهمامي (رقيب)
- ياسين الغويلي (جندي متطوع )
- أحمد حمادي (جندي متطوع)
- شوقي الكيلاني (جندي متطوع)
- عاطف الشايب (جندي متطوع)
- وليد عبد الله (جندي متطوّع)
القائمة الاسمية غير النهائية للجرحى :
- عمار الماجري
- أيمن دلاجي
- بلال حناشرية
- محمد بلعيد
- موسى صيفي
- عبد الله العياشي
- ابراهيم دريعاني
- زياد النفوتي
- ياسين الهمامي
- يوسف عمار
- فادي بولهمي
- فتحي مشيشي
- هشام خمامي
- سنان تيجاني
- ابراهيم الماجري
- بلقاسم زدخاطي
- رضوان دشراوي
- زياد الغريبي
تنويه : تمّ الاستناد، خلال ضبط هذه القائمة الاسمية لجرحى الجيش الوطني، الى الاحصائيات التي تقدّم بها الطاقم الطبّي بالمستشفى الجهوي بالقصرين طيلة يوم 17 جويلية، علما أنّ عدد الاصابات يمكن أن يتطوّر لذلك فانّ هذه القائمة تظلّ غير نهائية الى حين صدور بيان رسمي من السلطات الأمنية المعنية.
26 جويلية 2014
قتلى وجرحى في هجوم على دورية عسكرية في ساقية سيدي يوسف
يوم 26 جويلية 2014، قبل أذان المغرب، هاجم مسلّحون دورية عسكريّة تتكوّن من سيّارتيْ هامر كانتا تنقلان وجبة الافطار الى الجنود. الهجوم تمّ بمنطقة عين مازر بين قريتيْ الطويرف وساقية سيدي يوسف على مقربة من جبال ورغة من ولاية الكاف قرب الحدود التونسية الجزائرية .
وقد أسفر الهجوم عن مقتل عسكريّين اثنين وجرح خمسة آخرين واصابة مواطن مدني واحد كان مارّا بالقرب من المكان أثناء العملية وفق ما صرّح به الناطق الرسمي لوزارة الدفاع الوطني رشيد بوحولة :
مقتل العنصرين العسكريّين :
- عمر التليلي: وكيل أول
- الأمجد العرفاوي: وكيل
واصابة خمسة آخرين اصابات متفاوتة الخطورة :
- مهدي بن سعيد
- عبد الكريم الرابحي
- عاطف الشارني
- عاطف الزعلاني
- حمدي مليح
مع اصابة مدني واحد
وقد تمّ اطلاق حملة تمشيط واسعة النطاق في عدّة مناطق وقرى تابعة لولاية الكاف بعد الحادثة لاقتفاء أثر المسلّحين.
29 جويلية 2014
اصابة جنديّين وعون حرس خلال اشتباكات
بجبل السمامة
29 جويلية 2014، اصابة جنديّين من الجيش الوطني وعون حرس بجروح غير خطيرة برصاص مجموعة من العناصر المسلّحة خلال عملية تمشيط لجبل السمامة الواقع على مقربة من جبل الشعانبي من ولاية القصرين.
تمّ نقل المصابين الى المستشفى الجهوي بالقصرين حيث تلقّوا العلاج اللازم وغادروا المستشفى في اليوم ذاته.
وزارتا الدفاع والداخلية لم تصدرا أيّ بلاغ رسمي حول نتيجة حملة التمشيط المشتركة بجبل السمامة.
infographie-carte-terro
Données cartographiques ©2014 Google, basado en BCN IGN España
تنويه
لم تنشر السلطات التونسية المعنية أيّ جرد شامل ودقيق لحصيلة المعركة القائمة بين أجهزة الدولة وخلايا الارهاب. ولم تقدّم أيّ معطيات تفسيرية مقنعة للرأي العام في ما يتعلّق بملابسات وأسباب حصول جملة الوقائع والعمليات التي أتيْنا على ذكرها أعلاه أو الجهات التي تقف وراء حصولها. من جهتها، مازالت التحقيقات القضائية والأمنية تُراوحُ مكانها دون تقديم أيّة رواية مقنعة خاصّة في ما يخصّ الملابسات الغامضة التي حفّت بالاغتيالات السياسية.
وبناء على ذلك، فانّ هذه الخارطة التي بين أيديكم تسعى أساسا الى احصاء الوقائع وتوثيقها بالبيانات والصور والارقام دون أن تتبنّى الروايةَ الرسميةَ أو تكون منطلقا لاضفاء الشرعية عليها.
الكاتب
وليد الماجريرئيس التحرير (المحتوى العربي لانكيفادا) و صحفي محترف مختص في الصحافة الاستقصائية و التحقيقات الكبرى.
بمشاركة
 شيماء مهدي - برمجة و تصميم
 مالك الخضراوي - اعداد و تصور