http://alikhbaria.com/index.php/a5bar-watan/siyasa/39043--14l

نشرت جريدة "الشروق" مقالا تحدثت فيه عن احداث قبل وبعد 14 جانفي فيما يلي نصه :
أيام قليلة تفصلنا عن ذكري 17 ديسمبر تاريخ الانتفاضة الشعبية الأكثر تأثيرا في تاريخ تونس.
لكن بعد ثلاث سنوات لا تزال اسرار كثيرة وكبيرة غامضة ولا تزال الحقيقة مفقودة وغائبة ولا تزال الروايات ناقصة وغير مكتملة .
أدوار كثيرة لعبت واهداف عديدة تجمعت واسرار لا تزال كامنة . من حق الشعب ومن حق كل التونسيين ان يعرفوا حقيقة ما حدث قبل ويوم وبعد احداث 14 جانفي 2011 بكل التفاصيل الممكنة .
ومن حق الجميع ان يطالبوا بكشف أسرار ما حدث حتي تكون الحقيقة عارية كما نريد امام التاريخ وامام الجميع.
الشروق تشرع في نشر معلومات واسرار كثيرة عما حدث منذ وقبل وبعد 14 جانفي 2011...
تسليم الاسلحة
تفيد المعلومات ان الفريق اول رشيد عمار رئيس اركان جيش البر انذاك اقترح على مدير الامن الرئاسي السابق «علي السرياطي» ضرورة تسليم اسلحة اعوان الامن والحرس الوطنيين للجيش الوطني بتعلة تعرض المقرات الامنية للحرق والنهب مضيفا انه رفض هذا الطلب لأنه لم يقتنع بالتفسير الذي ورد على لسان رشيد عمار مؤكدا انه اتصل ببن علي الرئيس السابق واستشاره حول هذا الطلب وتفاجأ بانه لم يبد اي اعتراض وطلب منه عدم تهويل الامر .
وأضاف قريرة ان رشيد عمار اعلمه ان بعض الاعوان التابعين لوزارة الداخلية من شرطة وحرس بصدد تسليم اسلحتهم للثكنات العسكرية فامره بإيقاف العملية حتى يستشير فيها فتلك العملية كانت مشبوهة ومن المحتمل ان يقال لاحقا ان الجيش هو الذي يتولي سحب الاسلحة واكد انه اتصل في الساعة الثامنة ليلا ليوم 13 جانفي 2011 بالوزير الاول وقلت له حرفيا « يا سي محمد راني بش نقول كلمة كبيرة متتقالش ..كإنو فما انقلاب في البلاد».
يوم 14 جانفي اتصل قريرة بالرئيس السابق حوالي الساعة السابعة ونصف صباجا ليعلمه بتسليم اسلحة اعوان الامن لقوات الجيش الوطني وقال له حرفيا «راني متخوف من الحكاية ..منحبش نكون الراجل الوحيد الي يملك سلاح في البلاد» وهذا ما جعل بن علي يجيبه «راك تهول في الامور ومن الاحسن باش تتسلم انت السلاح خير ملي يفوكوهم المواطنيين» وهنا قال قريرة «مالة هاو في بالك هاني بش نتسلم سلاح الداخلية» فرد بن علي «اي خوذ السلاح يا سي رضا».
عودة الرئيس
ومن جهة اخري وحسب المصادر فان الرئيس السابق زين العابدين بن علي كان ينوي العودة يوم 15 جانفي 2011 حيث اخذ طاقم الطائرة استراحة لمدة ساعات وكان من المقرر عودته الى تونس ولكن رضا قريرة رفض قائلا «كان يرجع يولي حمام دم في البلاد ورانا بش نتلزوا ندافعو عليه».
طائرة عسكرية
وحسب معلومات الشروق فان وزير الدفاع رضا قريرة قال انه طلب من مسؤول عسكري رفيع المستوي في جيش الطيران تكليف ضابط من الامن العسكري مرافقة دورية جوية استطلاعية بمروحة عسكرية واشترط ان يكون العسكري مسلحا بهدف ابقاء المروحية تحت السيطرة تخوفا من استهدافها للمواطنين بالطلق الناري ومن جهة اخرى اكد الفريق اول رشيد عمار انه تلقى يوم 14 جانفي 2011 مكالمة هاتفية من قريرة يعلمه فيها انه تلقى بدوره اتصالا هاتفيا من الرئيس السابق مفادها وجود مروحية تحلق فوق القصر وتعتزم النزول وهذا ما نفاه وزير الدفاع رضا قريرة .
أوامر بالقتل
نفى رضا قريرة تصريحات الفريق اول رشيد عمار ورئيس اركان جيش البر انذاك بانه طلب منه التدخل بالقوة وتحرير الرهائن من عائلة الرئيس السابق المحتجزين بالقاعة الشرفية بمطار تونس قرطاج حيث اكد رشيد عمار ان قريرة قال له حرفيا «اقضي عليهم ..هاذوما الي في المطار يلزم نقتلوهم .. اضرب «ويقصد هنا العناصر الامنية المنتشرة بالمطار».
السرياطي في العوينة
وتؤكد المعلومات ان رضا قريرة وزير الدفاع السابق اعلم رشيد عمار بأنه تم القاء القبض على مدير الامن الرئاسي السابق الجنرال السرياطي وانه اسدى تعليمات بإيقافه بالقاعدة العسكرية بالعوينة متخوفا من تبادل اطلاق نار بين عناصر من الجيش الوطني واخري من الامن لذلك امر بضرورة التحفظ على «السرياطي» والذي كان بدوره متواجدا بثكنة العوينة برفقة المدير العام السابق للتشريفات الرئاسية فطلب قريرة منهم اخلاء سبيل هذا الاخير والابقاء على علي السرياطي .
الحوار الساخن
اتصل رضا قريرة وزير الدفاع السابق برشيد عمار يوم 14 جانفي 2014 قائلا له «انت معايا ماهو ..انت معايا ... تكلم كلمة راجل لراجل» فرد عليه «معاك معاك» فقال له قريرة «راهم قلولي انو فمة مؤامرة ضدي وانت وراها» فاجابه رئيس اركان جيش البر بغضب «بالله اخطاوني يا عباد اش عملتلكم انا الي يوجعوا راسو يقول رشيد عمار
«الشروق» تنشر حقائق احداث ما قبل 14 جانفي وبعده (4) : أجهزة مخابراتية أعلمت بن علي بقدوم راشد الغنوشي

.... من 17 ديسمبر الى 14 جانفي 2011 تتالت التفاصيل وتتالت الاحداث مشاركة في تونس... كانت ولايات الداخل منتفضة وكان هناك اضطراب كبير في التحركات والعمليات الامنية في البلاد....
تونس ـ الشروق :
في تلك الفترة لم يكن اي احد يعرف حقيقة ما يجري في قصر قرطاج حتى الوزراء ومسؤولي الدولة...
لم يكن للمسؤولين اية معلومات واكتفى الجميع بالمراقبة وانتظار ما ستأتي به الاحداث في تلك الفترة...
وخلال هذه الفترة كان النقابيون في الجهات وحدهم يتحركون وينقلون إلى تلفزات العالم حقيقة ما يجري في ولايات ومعتمديات الجمهورية ولم يكن هناك وجود او حضور فاعل للسياسيين ...
كان الجميع ينتظر... والحقيقة ان الجميع لم يكن يفهم حقيقة ما يحدث...
في هذه الحلقة تواصل «الشروق» كشف التفاصيل للوصول الى حقيقة احداث ما قبل 14 جانفي وبعده...
لم يكن الفريق اول رشيد عمار يعلم بأن هناك شابا اسمه محمد البوعزيزي قد قام بحرق نفسه لانه كان بصدد الإشراف على مناورة عسكرية تابعة للواء الثالث مشاة ميكانيكية بجهة قابس ويوم 24 ديسمبر 2010 اتصل به وزير الدفاع السابق رضا قريرة وطلب منه تحضير وحدات عسكرية تتمثل في ثلاث كتائب للتدخل في اي وقت بسيدي بوزيد التي تشهد احتجاجات عارمة آنذاك.
سوء التنسيق
وبعد دقائق من أوامر رضا قريرة وزير الدفاع السابق اتصل علي السرياطي مدير الامن الرئاسي والذي كان متواجدا بدبي برشيد عمار رئيس اركان جيش البر آنذاك وعاتبه على سوء التنسيق بين الوحدات الامنية والعسكرية رغم خطورة الوضع واثر المكالمة الهاتفية بين الطرفين تم تحضير الكتائب الثلاث وتركيزها في كل من قفصة وسبيطلة والمكناسي.
من جهة أخرى اعرب رشيد عمار عن غضبه حين قام عبد العزيز بن ضياء مستشار الرئيس السابق بإعلام وزير الدفاع السابق بان الجيش ليس في وضعية تأهب ولم يقم بواجبه على اكمل وجه واعتبر رئيس اركان جيش البر بأن ما اقدم عليه «بن ضياء» هو وشاية كيدية ضده وتدخل في صلاحياته.
تدخل العسكر
يوم 7 جانفي 2011 طلب من رشيد عمار رئيس اركان جيش البر بضرورة التدخل في تالة للحد من عمليات التخريب والتكسير والحرق وعندما أمر الجنود بالتحرك لفض الاشتباكات وصلته تعليمات بالتراجع عن هذه الخطوة صادرة آنذاك من وزير الداخلية رفيق الحاج قاسم وهذا ما جعل الجنرال عمار يغتاظ من سوء التنسيق بين الوزارتين واستمرت اثر ذلك الاحداث بصفة كارثية بالجهة لمدة يومين متتاليين ونتج عنه سقوط عدد الشهداء وحرق مؤسسات الدولة.
لقاء عسكري أمني
اجتمع الفريق اول رشيد عمار مع وزير الداخلية رفيق الحاج قاسم والامين العام للتجمع محمد الغرياني ووزير الدفاع السابق رضا قريرة وعلي السرياطي مدير الامن الرئاسي السابق وآمر الحرس الوطني ومدير الامن الوطني السابقين يوم 9 جانفي 2011 وتم النقاش لإيجاد مخرج لهذه الاحداث متسائلين عن حقيقة الجهة التي تقف وراء العملية وقد وصف اللقاء بالبارد وغير المجدي لأن كلا من الشخصيات المجتمعة يحاول تبرئة نفسه من الفشل الامني في تلك الفترة...
اطلاق النار
لم تصدر اية اوامر للجنرال عمار بإطلاق النار على المتظاهرين وقد اتصل به «علي السرياطي» واعلمه بوجود اشاعة منتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» تفيد انه قدم استقالته وهذا ما نفاه رئيس اركان جيش البر واستغرب ما يشاع حوله متسائلا عمن يقف وراء الحملة الاعلامية التي طالته في تلك الفترة الحساسة...
ويوم 11 جانفي 2011 راسل الرئيس السابق زين العابدين بن علي الفريق اول رشيد عمار وطالبه بضرورة نزع الخوذة العسكرية لجميع العسكريين المنتشرين في البلاد فاستغرب الامر كثيرا وخاصة انه أمر العسكر بارتداء القبعة الحمراء كما تم لاحقا رشيد عمار ان هناك وحدات من الحرس الوطني مرتدية لزي القتال تمركزت بجانب الوحدات العسكرية المنتشرة بجانب المؤسسات المالية بالقصر مما جعله يطلب بضرورة الفصل بين قوتي الامن والعسكر حماية لهم.
يوم 13 جانفي واثر خطاب الرئيس السابق قامت قوات من الحرس الوطني وقوات التدخل والديوانة بتسليم أسلحتها الفردية الى الثكنات العسكرية وقد تم اعلام وزير الدفاع السابق بالأمر فاغتاظ من الامر وشك فيه وطلب تسليم الاسلحة بعد استشارة «بن علي» ويوم 14 جانفي وصلت موافقة الرئيس السابق لتتم عملية تسليم التجهيزات الامنية والذخيرة بصفة قانونية.
راشد الغنوشي
يوم 14 جانفي حوالي الساعة منتصف النهار وصلت معلومة مخابراتية للرئيس السابق بن علي تحتوي على معلومة تفيد نية راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة العودة الى تونس عبر مطار تونس قرطاج الدولي وهذا ما ازعج»بن علي» وقد حاول علي السرياطي مدير الامن الرئاسي السابق تهدئته ولكنه لم ينجح .....
و بعد حوالي ثلاث ساعات اتصل رضا قريرة وزير الدفاع السابق بالفريق اول رشيد عمار واعلمه ان الرئيس «بن علي» قال له حرفيا «فما مندسين شدوا عائلتوا ومخلوهمش يخرجوا» وهذا ما جعل «قريرة» يطلب من العميد جلال بودريقة التوجه نحو المطار للتحقيق في الامر.
البطولة....
عند وصول العميد بودريقة الى المطار وجد ان سمير الطرهوني يحتجز عائلة «الطرابلسية» كرهائن وعندما طلب منه كشف من اعطاه الاوامر للقيام بهذه الخطوة رفض الافصاح عن هوية من يقف وراءه وعندما سمع «الطرهوني» بعملية خروج بن علي برفقة عائلته المصغرة طلب تصوير الحادثة ونشرها في وسائل الاعلام وابراز قيامه بعمل بطولي.....
يتبع
تونس ـ الشروق :
في تلك الفترة لم يكن اي احد يعرف حقيقة ما يجري في قصر قرطاج حتى الوزراء ومسؤولي الدولة...
لم يكن للمسؤولين اية معلومات واكتفى الجميع بالمراقبة وانتظار ما ستأتي به الاحداث في تلك الفترة...
وخلال هذه الفترة كان النقابيون في الجهات وحدهم يتحركون وينقلون إلى تلفزات العالم حقيقة ما يجري في ولايات ومعتمديات الجمهورية ولم يكن هناك وجود او حضور فاعل للسياسيين ...
كان الجميع ينتظر... والحقيقة ان الجميع لم يكن يفهم حقيقة ما يحدث...
في هذه الحلقة تواصل «الشروق» كشف التفاصيل للوصول الى حقيقة احداث ما قبل 14 جانفي وبعده...
لم يكن الفريق اول رشيد عمار يعلم بأن هناك شابا اسمه محمد البوعزيزي قد قام بحرق نفسه لانه كان بصدد الإشراف على مناورة عسكرية تابعة للواء الثالث مشاة ميكانيكية بجهة قابس ويوم 24 ديسمبر 2010 اتصل به وزير الدفاع السابق رضا قريرة وطلب منه تحضير وحدات عسكرية تتمثل في ثلاث كتائب للتدخل في اي وقت بسيدي بوزيد التي تشهد احتجاجات عارمة آنذاك.
سوء التنسيق
وبعد دقائق من أوامر رضا قريرة وزير الدفاع السابق اتصل علي السرياطي مدير الامن الرئاسي والذي كان متواجدا بدبي برشيد عمار رئيس اركان جيش البر آنذاك وعاتبه على سوء التنسيق بين الوحدات الامنية والعسكرية رغم خطورة الوضع واثر المكالمة الهاتفية بين الطرفين تم تحضير الكتائب الثلاث وتركيزها في كل من قفصة وسبيطلة والمكناسي.
من جهة أخرى اعرب رشيد عمار عن غضبه حين قام عبد العزيز بن ضياء مستشار الرئيس السابق بإعلام وزير الدفاع السابق بان الجيش ليس في وضعية تأهب ولم يقم بواجبه على اكمل وجه واعتبر رئيس اركان جيش البر بأن ما اقدم عليه «بن ضياء» هو وشاية كيدية ضده وتدخل في صلاحياته.
تدخل العسكر
يوم 7 جانفي 2011 طلب من رشيد عمار رئيس اركان جيش البر بضرورة التدخل في تالة للحد من عمليات التخريب والتكسير والحرق وعندما أمر الجنود بالتحرك لفض الاشتباكات وصلته تعليمات بالتراجع عن هذه الخطوة صادرة آنذاك من وزير الداخلية رفيق الحاج قاسم وهذا ما جعل الجنرال عمار يغتاظ من سوء التنسيق بين الوزارتين واستمرت اثر ذلك الاحداث بصفة كارثية بالجهة لمدة يومين متتاليين ونتج عنه سقوط عدد الشهداء وحرق مؤسسات الدولة.
لقاء عسكري أمني
اجتمع الفريق اول رشيد عمار مع وزير الداخلية رفيق الحاج قاسم والامين العام للتجمع محمد الغرياني ووزير الدفاع السابق رضا قريرة وعلي السرياطي مدير الامن الرئاسي السابق وآمر الحرس الوطني ومدير الامن الوطني السابقين يوم 9 جانفي 2011 وتم النقاش لإيجاد مخرج لهذه الاحداث متسائلين عن حقيقة الجهة التي تقف وراء العملية وقد وصف اللقاء بالبارد وغير المجدي لأن كلا من الشخصيات المجتمعة يحاول تبرئة نفسه من الفشل الامني في تلك الفترة...
اطلاق النار
لم تصدر اية اوامر للجنرال عمار بإطلاق النار على المتظاهرين وقد اتصل به «علي السرياطي» واعلمه بوجود اشاعة منتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» تفيد انه قدم استقالته وهذا ما نفاه رئيس اركان جيش البر واستغرب ما يشاع حوله متسائلا عمن يقف وراء الحملة الاعلامية التي طالته في تلك الفترة الحساسة...
ويوم 11 جانفي 2011 راسل الرئيس السابق زين العابدين بن علي الفريق اول رشيد عمار وطالبه بضرورة نزع الخوذة العسكرية لجميع العسكريين المنتشرين في البلاد فاستغرب الامر كثيرا وخاصة انه أمر العسكر بارتداء القبعة الحمراء كما تم لاحقا رشيد عمار ان هناك وحدات من الحرس الوطني مرتدية لزي القتال تمركزت بجانب الوحدات العسكرية المنتشرة بجانب المؤسسات المالية بالقصر مما جعله يطلب بضرورة الفصل بين قوتي الامن والعسكر حماية لهم.
يوم 13 جانفي واثر خطاب الرئيس السابق قامت قوات من الحرس الوطني وقوات التدخل والديوانة بتسليم أسلحتها الفردية الى الثكنات العسكرية وقد تم اعلام وزير الدفاع السابق بالأمر فاغتاظ من الامر وشك فيه وطلب تسليم الاسلحة بعد استشارة «بن علي» ويوم 14 جانفي وصلت موافقة الرئيس السابق لتتم عملية تسليم التجهيزات الامنية والذخيرة بصفة قانونية.
راشد الغنوشي
يوم 14 جانفي حوالي الساعة منتصف النهار وصلت معلومة مخابراتية للرئيس السابق بن علي تحتوي على معلومة تفيد نية راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة العودة الى تونس عبر مطار تونس قرطاج الدولي وهذا ما ازعج»بن علي» وقد حاول علي السرياطي مدير الامن الرئاسي السابق تهدئته ولكنه لم ينجح .....
و بعد حوالي ثلاث ساعات اتصل رضا قريرة وزير الدفاع السابق بالفريق اول رشيد عمار واعلمه ان الرئيس «بن علي» قال له حرفيا «فما مندسين شدوا عائلتوا ومخلوهمش يخرجوا» وهذا ما جعل «قريرة» يطلب من العميد جلال بودريقة التوجه نحو المطار للتحقيق في الامر.
البطولة....
عند وصول العميد بودريقة الى المطار وجد ان سمير الطرهوني يحتجز عائلة «الطرابلسية» كرهائن وعندما طلب منه كشف من اعطاه الاوامر للقيام بهذه الخطوة رفض الافصاح عن هوية من يقف وراءه وعندما سمع «الطرهوني» بعملية خروج بن علي برفقة عائلته المصغرة طلب تصوير الحادثة ونشرها في وسائل الاعلام وابراز قيامه بعمل بطولي.....
يتبع
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire