عِنْدَمَا تَعِيشُ عَظِيمأ وَ تَموت عظيما .

مَنْ خَشِّيَ رَبَّهُ وَ برَّ وَالِدَيْهِ وَ أَحسنَ تَرْبِيَّةَ أَبْنَائِهِ وَ عَدَلَ بَيْنَهُمْ وَ وَصَلَ رَحِمَهُ وَ كَان فِي عَوْنِ إِخْوَانِهِ وَ أَكْرَمَ أصْدِقَاءَهُ وَ سَعَى فِي مَصْلَحَةِ بِلاَدِهِ وَ نَفَعَ سَائِرَ النّاسِ ، و خاصة مِنْهُمُ ذُو الحَاجَةِ بِمَا يَسْتَطِيع، وَ ساهَم فِي تَطْوِيرِ الحَضَارَة وَ إِسْعَادِ الْبَشَرِيَّة ِ بخِطَابِهِ و أَفْعَالِهِ وَ سُلُوكِهِ ، فذلِكَ هو الْجَدِيرُ بأنْ يكون فِي عِدَادِ الْعُظَمَاءُ الّذِين تَفْتَخِرُ بِهِمُ الحْضَارَةُ الإنْسَانِيّةُ . عِندَمَا تَعِيشُ عَظِيمًا و تَمُوتُ عَظِيما فأنت حيٌّ ولو مُتّ من خلال ما تتركه من آثار صالحة ينتفع بها النّاس .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire