Articles les plus consultés

vendredi 18 juillet 2014

Un ami exceptionnel


شهادة من أخ عزيز و وفي، و ما أقلّ الأوفياء في هذا الزمان، و واحد من القامات المؤسسة للتيار الإسلامي في بلادنا عموما و في الجامعة التونسية خصوصا ، شهادة أعتز بها و يسعدني أن أنشرها اعترافا بالجميل لصديقي و أخي الشيخ الدّاعية الأستاذ الطيف موسى الجمني حفظه الله من ناحية، و لأدمغ بها نهضويو ربع السّاعة الأخير أو بالأحرى نهضويو الغنائم ( شركاء في الربح خارجين من الخسارة)،لعل فيهم من يفيق من سكرته ، من يدري، أولئك الذّين ما تركوا واحدا نصح الحركة أو اختلف معها إلا و نهشوا لحمه وهتكوا عرضه لأقول لهم من خلال شهادة أستاذنا، استحوا قليلا و تواضعوا لله و لا تستنكفوا على أن تتعلموا من اساتذتكم و شيوخكم من أمثال الشيخ الطيف موسى ، فهؤلاء استمدوا شرعيتهم من نضالهم في الميدان ، و ما وهنوا و ما استكانوا لما أصابهم في سبيل الله ، و لتعلموا أنّ دوام الحال من المحال ، فلا تغرنكم الحياة الدنيا ، إنها أوهام عابرة و سراب يحسبه الضمآن ماء حتى إذا ما وصله لم يجده شيئا، و وجد الله عنده.

شهادة وفي من الأوفياء و ما أقلهم في زمن الغنائم .
انه لا يقدر على فهم الوقاىع الصادرة عن اي جهة سياسية الا من عاش داخلها و لامس حقاىقه و بنى لبناتها و عانى ويلاتها و شارك في قيادة مؤسساتها و الاخ مصطفى الونيسي احد هؤلاء الرموز المؤسسين و القادة المناضلين و قد عشنا معا في صلب هذا المشروع سنينفحين يتكلم ناقدا يتكلم من الوجع و الألم خوفا على هذا المشروع الذي يراه يفتت لذلك يبادر الى النقد و الاصلاح و اذا كانت الاوعية لم تعد قادرة على استيعاب المشروع فالواجب تبديلها و اذا كان الأشخاص قد انحرفوا بالمسيرة أو عنها سواء باجتهاد خاطىء او بخضوع لضغد اجنبي مكشوف وجب تجاوزهم و تعوصهم بمن يحمل الامانة فكفاهم ما عملوا و اجرهم على الله و امرهم اليه و انه لا ينفع التبرير للسياسات الخاطىةو لا يجوز تسويقها بتضليل القواعد و تخديرها بقياسات اصولية خاطىة و استغلال للسيرة النبوية بطريقة مضللة مثل قياس الواقع التونسي على صلح الحديبية فالذي عقد الصلح نبي الله صلى الله عليه و سلم و هو المعصوم بالوحي بتوجيه رباني لم يستشر فيه الصحابة رغم ما رأى فيه بعضهم من الدنية في الدين ظاهريا و تلك السياسة الشرعية في مجتمع اسلامي يبنيه الوحي بقيادة نبوية لم تكتمل بعد رسالتها و التشريع يتنزل تباعا فلا يقارن ذلك بوضع لا شريعة فيه و لا قيم ايمانية تبنيه و سياسة شرعية ياأسس عليها بل الحرب على الشريعة فيه على اشدها و صانعو المشهد السياسي في معظمهم رغم ضعف وزنهم في الغالبية اما اعداء لدين الامة و عقيدتها و اما خاضعون لاملاءات اعداىها فكفانا تبريرا و لنقف لحظة صدق نقول فيها للوفاقيين كفوا عن هذا الأذى و انحازوا الى صف الأمة فهي رصيدكم و ان عجزتم فاتركوا المشهد فهو أشرف لكم و لها و ان في التاريخ عبرة و منهاجا فامض اخي مصطفى صالحا مصلحا لا تأبه لعثرات الطريق \\ الفقير الى ربه لطيف موسى الجمني

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire