Articles les plus consultés

dimanche 18 janvier 2015

التاريخ الأسود للجلاّدين في تونس

محمد ضيف الله
بوكاسا ورفاقه.. ومرارات غير قابلة للنسيان  ـ د. محمد ضيف الله
التعليقات : 0
بتـاريخ : 17 يناير 2015
الزيـارات: 65
بقـلم: almoudiralaam
بوكاسا ورفاقه.. ومرارات غير قابلة للنسيان
د. محمد ضيف الله
بوكاسا، البخش، دحروج، شافت، حلاس، شارون، الشيخ ساك، قتلة، إيزو، الخميس، رامبو، كاجي بي، الكمبيوتر، ملوخية … ألقاب لأشخاص أطلقت عليهم أمهاتهم ما حُمّد وعُبّد وحتى ما سُيّس من الأسماء من محمد وأحمد، وعبد القادر وعبد الرحمان، والحبيب والمنصف وتوفيق وفؤاد وفيصل، بالإضافة إلى حسن وحسين وعلي الخ…. هؤلاء وردت أسماؤهم وألقابهم وصفاتهم ومقرات عملهم في قائمة ذات 133 اسما نشرت منذ ما يزيد عن عقد كامل وتداولتها صفحات الانترنت ووثقتها المنظمات الحقوقية. ولا بد أن نلاحظ هنا أن ما ورد في تلك القائمة أو ما ذكرناه منها أعلاه لم يوضع طبقا لترتيب تفاضلي، إذ لا يمكن في حضرة هؤلاء التفضيل بينهم فكلهم سواسية كأسنان المشط، حقيقة لا مجازا.
صحيح أن تلك الألقاب في صياغتها تذكّر بكبار مجرمي الحق العام ممن غيبتهم السجون والزنازين، ولكن أصحابها لم ينزلوا السجون يوما، وإن كانوا يعرفونها جيدا بحكم عملهم، ففيهم من يشرف عليها ومن يمهّد الطريق إليها. وما يجمع بينهم وبين رفاقهم في القائمة الطويلة هو أنهم جلادون محترفون، فيهم مدير السجن ونائبه والسجان ومدير المركز ونائبه ورئيس الفرقة ونائبه والمحقق في الداخلية وفي المنطقة وفي المركز… هم مثل الناس يغسلون وجوههم في الصباح ويترشفون القهوة ويبوسون أبناءهم وقد يرأف بعضهم بقطة جائعة، ولكنهم أيضا يعذبون، يجلدون ويصفعون ويلكمون ويهشمون ويكسرون ويصرعون ويحطمون… والمفعول به بشر.
هؤلاء عرفهم آلاف التونسيين طوال العقدين الماضيين وقبل ذلك أيضا، هوايتهم المفضلة أو حرفتهم وشغلهم أن يجعلوا الناس دجاجا مصليا، أو نسيا منسيا، أو حطاما أو لا شيء. من ضحاياهم من جُنّ، ومن مات، ومن سُجن، ومن تكسّر، ومن خُصِي، ومن اغتُصب، ومن جاع، ومن أُعيق… ومن ضحاياهم من فقد السمع ومن فقد البصر ومن فقد الإحساس، ومن فقد الذاكرة ومن فقد الحياة… تاريخ الاستبداد في البلاد يبقى محرفا عندما لا تذكر أسماؤهم وأعمالهم الشنيعة، وتاريخ بن علي بدونهم يبقى ناقصا، فهو كبيرهم ومديرهم ورئيسهم وآمرهم. والعدالة الانتقالية التي تتحدث عنها الوزارة أو منظمات المجتمع المدني لا تعني شيئا في ظل غيابهم. حيث أن المستقبل لا يمكن أن يبنى بهؤلاء أو معهم.
وهؤلاء لم يبادر منهم أحد باعتذار لضحاياهم أو باعتراف بما ارتكبوه أو بتعبير عن ندم. وقد ينكرون ما ارتكبوه من أعمال فظيعة، أو قد يدفعون مسؤوليتها إلى جهات عليا، وأنهم مجرد مأمورين لا حول ولا قوة لهم. وبالتالي فالحكومة تخطئ لو تغاضت عنهم خطأ قاتلا في حق الثورة وفي حق الدولة وفي حق التاريخ أيضا. ولا ننسى هنا أن أسلاف هؤلاء الجلادين من مثل المسمى طبقة، كانوا قد خدموا الاستعمار الفرنسي، وأذاقوا الوطنيين أشد العذاب، وعوض أن يحاكموا بعد الاستقلال أو يعزلوا، تذللوا والتجأ بورقيبة إلى خبرتهم للقضاء على معارضيه، فساهموا في بناء دولة الاستبداد التي ثار عليها التونسيون. الخشية أن يستمر رفاق بوكاسا في أماكنهم، في حين أن الدولة الديمقراطية التي ننشدها ليست في حاجة إلى خبرة بوكاسا أو رفاقه.
د. محمد ضيف الله
المقال الأسبوعي بجريدة الحصاد الأسبوعي بتاريخ السبت 12 ماي 2012
[لاحظوا جيدا تاريخ نشر هذا المقال. نعم نشر في عهد الترويكا، في صحيفة أسبوعية وعلى الفيسبوك. ولكن لا حياة لمن تنادي]

قصة الجلاد كمال المرايحي مع آل بالسعد وآل العرفاوي

قصة الجلاد كمال المرايحي مع آل بالسعد وآل العرفاوي
المحرر _ بقلم حميدة بالسعد _ ما ورد على لسان هذا الجلاد هو غيض من فيض وما ورد على لسان السجين السياسي الاسلامي منذر العرفاوي ( ابن عم زوجي) هو ايضا غيض من فيض مما حصل لابناء الدندان خااااااصة
أقول لهذا الجلاد …
نعم كنت بالامس جلادا وكنا الضحية
كنت ضحية حين نزعت حجابي بعد يوم وليلة توقيف في منطقة باردو وهرسلة وضرب وتعنيف وتهديد بالاعتداء على عرضي …….ان لم اعترف بمكان اختباء اخي السجين السياسي الاسلامي
كنت ضحية كيف تلميتو علي خمسة ذئاب تهددو في كان ما نقولش اللي نعرفو تحرموني من دراستي وتلبسوني تهمة التستر على هارب من العدالة وتكرهوني في حياتي
كنت ضحية حين طلب والدي من كمال المرايحي (هذا الجلاد) ان يصطحبني الى مركز التوقيف ليلا خوفا على ابنته من هذه العصابة المسعورة … فكفر عليه ربي وقالو كلام مالحزام اللوطة
كنت ضحية حين حققوا مع كل فرد من افراد عائلتي وعلقو خويا ليلة كاملة بش يقر على مكان اختباء خوه
كنت ضحية حين ودعنا شقيقي نصر الدين حين سلم نفسه كأننا نودع رجلا يسير الى حتفه برجليه
كنت ضحية حين تالمت في كل يوم اسمع فيه خبر توقيف اخوتي في الدندان وكنت اعلم سلفا “شماتة كمال المرايحي”
…….. وكنت يا كمال المرايحي الجلاد حينها
———-
اليوم حين كشرت عن انيابك واعترفت بكل صفاقة وقلة حياء انك كنت تناضل من اجل الدولة وانت تعلق ابناء بلدك وتذيقهم من العذاب الوان …….اصبحت انت الضحية
وانا الجلاد …
جلدتك من اليوم الذي قررت فيه ان اكمل مشواري الدراسي
جلدتك من اليوم الذي تحملت فيه مع والدتي مسؤولية القفة والزيارة ( حين ساهمت بالبورس متع الكلية في تأمين القفة متع خويا)
جلدتك حين تسلمت شهادة الماستير في الحقوق وحين سجلت في رسالة الدكتوراه
جلدتك حين انتصرت على الألم وصنعت منه املا بثثته في ولداي
جلدتك حين وقفت امام الداخلية وصرخت “وزارة الداخلية وزارة ارهابية”
———–
لم نهزم ولن نُهزم
“وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون”
( غيض من فيض : حميدة بالسعد 17/01/2015)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire