تحيّة من قلب محب لإخوانه أخصك بها في هذه المناسبة السّعيدة أخي العزيز ة رفيق الدّرب الولدي عزيز الغربي .
لقد علمت عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي أنّك بفضل من الله تعالى تمكنت أخيرا من العودة إلى بلادك بعد غربة و اغتراب دام لعشرات السّنوات و أنت صابر محتسب فاهتز قلبي لذلك فرحا و سرورا بهذا الخبر السّعيد. إن عودة الأخ المناضل المولدي عزيز لها وقع خاص لا يفقهه إلا من عرف الطلم و الاضطهاد . لقد ابتليت أخي في دينك و بلادك و حياتك اليوميّة فبقيت صامدا كالطّود ( الجبل ) لا تهزّك الرّياح و لا وهنت فيك و لا منك الإرادة . عودتك لبلادك لها وقع خاص لأن سائر إخوانك ، لئن كانوا قد ابتلوا مثلك قبل الثورة، فإنهم لم يحرموا من فرحة العودة بعد الثورة معززين مكرمين، أمّا أنت فقد ابتليت قبل الثّورة و بعدها دفاعا عن كرامتك و كرامة التونسيين فصبرت و احتسبت ذلك عند الله و توكلت عليه و أمنت بالفجر و استقمت على الطريق لم تحد عنه يمينا و لا شمالا و لم تنجر إلى ردود أفعال طائشة لا طائل من ورائها قولا و عملا رغم الاتهامات الباطله التي لحقتك حتى في بلاد تعرف بالديمقراطية و الحريات . لقد كنت نعم الأخ و نعم السّند لحركتك و لكلّ مناضل . و يسعدني أن أذكر فصلا من فصول نضالك في هذه المناسبة يوم قاضيت و زوجتك أحد جلاّدي النّظام في مدينة بو سالم من ولاية جندوبة في إحدى المحاكم الدّولية بمدينة ( ستراسبورغ) الفرنسيّة و ربحتم القضية ، فكانت تلك المحاكمة للجلادين في بلادنا تونس سابقة دات بعد رمزي قويّ الدّلالة على عدالة قضيتنا في تاريخ المحاكم الدّوليّة ، كما كانت تلك المحاكمة مسمارا يُدَّق في نعش نظام كبير الجلاّدين المخلوع بن علي . كما أنّي أذكر واحدة من حسناتك الكثيرة يوم راجعتني في استقالتي من حركة النّهضة في شهر ماي من سنة 2014 حرصا منك على مصلحتي كما كنت تراها و على وحدة الحركة البيت الجامع لانصار التيّار الاسلامي . فهنيئا لك بهذه العودة ، و هنيئا لك بدفء التواجد بين أهلك و أحبابك . لقد عشت عزيزا كريما أخي المولدي عزيز، و عدت إلى بلادك عزيزا و ستعيش عزيزا أينما حللت بإذنه تعالى . بلغ تحياتي و أشواقي الحارة الحارّة لأحبتنا في تلك الرّبوع الجميلة من ولاية جندوبة و خاصة منهم الأخ العزيز المناضل الأستاذ محمود البلطي
لقد علمت عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي أنّك بفضل من الله تعالى تمكنت أخيرا من العودة إلى بلادك بعد غربة و اغتراب دام لعشرات السّنوات و أنت صابر محتسب فاهتز قلبي لذلك فرحا و سرورا بهذا الخبر السّعيد. إن عودة الأخ المناضل المولدي عزيز لها وقع خاص لا يفقهه إلا من عرف الطلم و الاضطهاد . لقد ابتليت أخي في دينك و بلادك و حياتك اليوميّة فبقيت صامدا كالطّود ( الجبل ) لا تهزّك الرّياح و لا وهنت فيك و لا منك الإرادة . عودتك لبلادك لها وقع خاص لأن سائر إخوانك ، لئن كانوا قد ابتلوا مثلك قبل الثورة، فإنهم لم يحرموا من فرحة العودة بعد الثورة معززين مكرمين، أمّا أنت فقد ابتليت قبل الثّورة و بعدها دفاعا عن كرامتك و كرامة التونسيين فصبرت و احتسبت ذلك عند الله و توكلت عليه و أمنت بالفجر و استقمت على الطريق لم تحد عنه يمينا و لا شمالا و لم تنجر إلى ردود أفعال طائشة لا طائل من ورائها قولا و عملا رغم الاتهامات الباطله التي لحقتك حتى في بلاد تعرف بالديمقراطية و الحريات . لقد كنت نعم الأخ و نعم السّند لحركتك و لكلّ مناضل . و يسعدني أن أذكر فصلا من فصول نضالك في هذه المناسبة يوم قاضيت و زوجتك أحد جلاّدي النّظام في مدينة بو سالم من ولاية جندوبة في إحدى المحاكم الدّولية بمدينة ( ستراسبورغ) الفرنسيّة و ربحتم القضية ، فكانت تلك المحاكمة للجلادين في بلادنا تونس سابقة دات بعد رمزي قويّ الدّلالة على عدالة قضيتنا في تاريخ المحاكم الدّوليّة ، كما كانت تلك المحاكمة مسمارا يُدَّق في نعش نظام كبير الجلاّدين المخلوع بن علي . كما أنّي أذكر واحدة من حسناتك الكثيرة يوم راجعتني في استقالتي من حركة النّهضة في شهر ماي من سنة 2014 حرصا منك على مصلحتي كما كنت تراها و على وحدة الحركة البيت الجامع لانصار التيّار الاسلامي . فهنيئا لك بهذه العودة ، و هنيئا لك بدفء التواجد بين أهلك و أحبابك . لقد عشت عزيزا كريما أخي المولدي عزيز، و عدت إلى بلادك عزيزا و ستعيش عزيزا أينما حللت بإذنه تعالى . بلغ تحياتي و أشواقي الحارة الحارّة لأحبتنا في تلك الرّبوع الجميلة من ولاية جندوبة و خاصة منهم الأخ العزيز المناضل الأستاذ محمود البلطي
إلى لقاء قريب مفحم بالمحبّة و السعادة أتركك في رعاية أهلك و أحبابك و أستودعك الله الذّي لا تضيع ودائعه أخوك مصطفي عبدالله الونيسي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire