LA JUSTICE SOCIALE OU LE CAHOS
العدالة الاجتماعية أو الخراب .
عدت إلى بلدي تونس في هذه الصائفة وكانت .الأجواء منعشة، أفراح و مسرات، ندوات فكرية ومهرجانات ثقافية . و اجمل ما في هذه المناسبة هي صلة الأرحام ، و خاصة زيارة الوالدين و الأقارب و لقاء الاحبة القدامى و الجدد من شمال البلاد إلى أقصى جنوبها . أجواء منعشة و لكن تبقى الفرحة ناقصة ، و يبقى حال بلادنا غير مطمئن طالما لا يزال الإرهاب هو من يصنع الحدث، و البطالة متفشية،و التنمية منعدمة و خاصة في المناطق الداخلية وووو.... لقد عاينت أوضاعا من الفقر مأساوية يعيشها يوميا شباب تونس و هو صابر ينتظر الفرج و الوعود الكاذبة لمختلف حكوماتنا المتعاقبة. كنت أشاهد هذه الأوضاع و الألم يعتصرني و إنسانيتي تؤنبني عن مصير هؤلاء الضحايا من أبناء تونس أن هم جاعوا اليوم فكيف سيكون مستقبل تونس الغد. كنت أشاهد هذه الأوضاع و انا معترف بجميل هؤلاء الشباب الذين لا يزالون متماسكين و صابرين على ما هم فيه من بلاء دون أن يغيروا بالقوة على من هو افضل منهم حالا ليسدوا حاجتهم من ضروريات الحياة . كنت أشاهد هذه الصور المأساوية من صور الفقر و انا أكاد التمس عذرا لمن يسرق لياكل أو يشرب أو يسافر أو يعالج..... وأنا أشاهد هذه الصور كنت أكاد التمس عذرا لأولئك الذين باعوا ذممهم للارهاب بعد أن جربوا كل الوسائل ليكونوا مواطنين صالحين فلم يجدوا أمامهم إلا الصد و عدم الجدية في معالجة أوضاعهم الاجتماعية. لا شك أن الإرهاب آفة يجب محاربته بكل الوسائل الفكرية و التربوية و الثقافية و التنموية و لكن يبقى المسؤول الأول عن هذه الأوضاع المنبئة بالخراب هم الحكام الذين لم يتعاملوا بجدية في معالجة مثل هذه التحديات المصيرية. فلا أمن و لا استقرار و لا ديمقراطية و لا حرية و لا كرامة و لا سيادة وطنية من دون عدالة اجتماعية و تنمية شاملة.
عدت إلى بلدي تونس في هذه الصائفة وكانت .الأجواء منعشة، أفراح و مسرات، ندوات فكرية ومهرجانات ثقافية . و اجمل ما في هذه المناسبة هي صلة الأرحام ، و خاصة زيارة الوالدين و الأقارب و لقاء الاحبة القدامى و الجدد من شمال البلاد إلى أقصى جنوبها . أجواء منعشة و لكن تبقى الفرحة ناقصة ، و يبقى حال بلادنا غير مطمئن طالما لا يزال الإرهاب هو من يصنع الحدث، و البطالة متفشية،و التنمية منعدمة و خاصة في المناطق الداخلية وووو.... لقد عاينت أوضاعا من الفقر مأساوية يعيشها يوميا شباب تونس و هو صابر ينتظر الفرج و الوعود الكاذبة لمختلف حكوماتنا المتعاقبة. كنت أشاهد هذه الأوضاع و الألم يعتصرني و إنسانيتي تؤنبني عن مصير هؤلاء الضحايا من أبناء تونس أن هم جاعوا اليوم فكيف سيكون مستقبل تونس الغد. كنت أشاهد هذه الأوضاع و انا معترف بجميل هؤلاء الشباب الذين لا يزالون متماسكين و صابرين على ما هم فيه من بلاء دون أن يغيروا بالقوة على من هو افضل منهم حالا ليسدوا حاجتهم من ضروريات الحياة . كنت أشاهد هذه الصور المأساوية من صور الفقر و انا أكاد التمس عذرا لمن يسرق لياكل أو يشرب أو يسافر أو يعالج..... وأنا أشاهد هذه الصور كنت أكاد التمس عذرا لأولئك الذين باعوا ذممهم للارهاب بعد أن جربوا كل الوسائل ليكونوا مواطنين صالحين فلم يجدوا أمامهم إلا الصد و عدم الجدية في معالجة أوضاعهم الاجتماعية. لا شك أن الإرهاب آفة يجب محاربته بكل الوسائل الفكرية و التربوية و الثقافية و التنموية و لكن يبقى المسؤول الأول عن هذه الأوضاع المنبئة بالخراب هم الحكام الذين لم يتعاملوا بجدية في معالجة مثل هذه التحديات المصيرية. فلا أمن و لا استقرار و لا ديمقراطية و لا حرية و لا كرامة و لا سيادة وطنية من دون عدالة اجتماعية و تنمية شاملة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire